نحن نعلم أن الشعب الفلسطيني معنا قلباً، وأؤكد أن السوريين سيبقون مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لأننا جزء من شعب واحد
ولا يجب تحميل الفلسطينيين ما لا يحتملون في هذه المرحلة، وكشعب أقصد
فهم في سوريا يحتملون ما نحتمل وهم سوريي الهم، وبصراحة في سوريا ما بدنا يتدخلو من أجلهم ومن أجلنا
فهم سيكونون كبش فداء سهل لهذا النظام الدموي، ومن ناحية أخرى من أجلنا كي لا يستطيع النظام أن يصور الأمر كتدخل خارجي .. مع أنه عفكرة ناقض نفسه وأفكاره البعثية التي لا تؤمن بتفرقة قطرية وتكريسٍ للتجزئة. ولكنه أثبت بهذه المحنة أنه قادر على التناقضات الممكنة كلها، واستدعاء كل الغرائز الإقليمية والدينية والطائفية من أجل بقائه.
أما في الخارج فربما يخافون من ردة فعل داخلية على أخوتهم، لذلك نحن لا نلومهم أبداً .. ولا يوجد في الداخل السوري في هذه المحنة التي نعيشها من يلومهم، فرجاء .. خالص الرجاء التوقف عن تصفية الحسابات في النادي على حساب قضية تحررنا، نحن أهل بها ولها، ولا نريد أن يتلاعب أحد بالقضية الكبرى الفلسطينية من أجل سفاسف الأمور. فالسوري كان وسيبقى دوماً كشعب داعماً لقضية تحرر فلسطين، أساساً فلقد شرعن النظام طوال سنين حكمه من خلال خط الممانعة والمقاومة ودعم قضية التحرر الفلسطينية، لأن الشعب السوري يؤمن بها ..

أما القيادات الفلسطينية من فتح لحماس وما بينهما، فلقد أثبتت أنها نسخة مستنسخة من القيادات العربية وطغمها الحاكمة، التي سيأتي دورها بالتطهير .. وبأيدي رجال فلسطين لا بغيرهم
والنصر العربي الكامل والشامل قادم وقريب "انشالله".

مودتي