اقتباس: أنت كتبت أن أغلبية السنيين يؤيدون البوطي وشلته أي يؤيدون النظام وكتبت أيضاً أن أغلبية بقية الطوائف يؤيدون النظام.
وبدل أن تقسّم الناس بين أغلبية مؤيدة للنظام وأقلية معارضة له، قمت بتقسيمهم إلى أغلبية سنية مؤيدة له، وأغلبية من بقية الطوائف مؤيدة له أيضاً :-)

بالنسبة لموضوع السنة نعم لقد كتبت ماقيل لي من أصدقاء سوريين سنة ونشطاء جدا على الصعيد الديني وعلى اطلاع ومعرفة بما يحصل بسورية وهم من أخبرني بان للبوطي والنابلسي جماعات لايستهان بها خاصة في دمشق ولا يخرجون للمظاهرات من مبدأ ديني وأنا أرى ذلك طائفية بحتة. وبقية الطوائف حتى الآن صامتة نسبيا إلا فيما ندر.

وبالنسبة لموضوع التقسيم فقد قسمت السوريين إلى مؤيد ومعارض في بداية الثورة ولكن بعد احداث البيضة وبانياس وحصار درعا شعرت ان تقسيمي ربما يكون خاطئ إذ اعتقدت ان الاحداث اعلاه ستجعل كل السوريين تهب هبة واحدة وتقضي على النظام خلال ساعات او أيام ولكن مازال الكثير على مايبدو يشكك بصحة احداث درعا وبانياس.

---

اقتباس: هؤلاء المنتفعون من جميع الطوائف هم الذين يدافعون اليوم عن النظام بشراسة لأن نهايته تعني نهايتهم.
الخلاصة أن هناك فرق بين الطائفي وبين من يستغل الطائفية لخدمة مصالحه. والنظام هو من فئة المستغلين للطائفية لإخافة الشعب والمنتفعين من "نعمه" ليدافعوا عنه وليكرّس تسلطه وسلطته.

ولكن ماتفسيرك لمن يدعم النظام دون ان يكون مستفيد. هل هو طائفي مثلا؟

---

اقتباس:طبعاً هذا الكلام لن يغير شيء في قناعة أحد. فمن آمن بالطائفية سيبقى يلوح بشبحها مساهماً بتكريسها ولو بغير قصد.

أتمنى أن لايكون هذا الكلام موجه لي فأنا ملحد عتقي ومنغمس بالالحاد أكثر من نيوترال وفلسطيني كنعاني مع ذلك يسألني الكثير من السوريين عن ديانة أهلي فهم لايقتنعون بالحادي لذلك اجاوبهم بانهم اسماعيليون وهي الحقيقة طبعا.