امريكا لا تنوى القضاء على حركة طالبان , لان حركة طالبان هى عبارة عن جيش شعبى باكستانى , قيادته هى المخابرات الباكستانية التى تتلقى الاوامر من المخابرات الامريكية .الهدف الامريكى هو تنظيف حركة طالبان من العناصر التى خرجت عن القيادة , و انتهت المصالح الامريكية من غزو افغانستان , و تنوى القوات الامريكية الانسحاب بعد ان وضعت فى حركة طالبان العناصر الاكثر ولاء لامريكا و اعادت الحركة الى مسارها المطلوب منها و ليس ذلك فقط بل تعدى الامر الى ضرب طالبان باكستان و القبائل المتعصبة و السيطرة عليها و تنصيب قيادة ملائمة للخط الامريكى .
القوات الامريكية تنوى الان الانسحاب و تريد اعادة طالبان الى الساحة , فحركة طالبان هى افضل نظام يسيطر على افغانستان لمصلحة امريكا , اذ سيبقى لامريكا فى افغانستان مسمار جحا , و نظام ضعيف , مكروه , و ليس له تاييد دولى و علاقته مع جيرانه تحت الصفر عدا باكستان و مخابراتها و من السهل الرجوع فى اى وقت اذا دعت الحاجة .
و لذلك اطلقت امريكا سراح القيادات الطالبانية بعملية هروب مفتعلة هرب فيها مئات بل اتوقع الاف من طالبان و تم تسليمهم مواقع استراتيجية كان يسيطر عليها الامريكيون مع اظهار ذلك و كانها هزيمة , و العجيب ان الطالبانيين لم يستطيعوا الهروب من سجون حلف الشمال , و لم يستطيعوا اقتحام و احتلال مواقع يسيطر عليها الشماليون بينما سيطروا على مواقع للقوات الامريكية

و بخسائر امريكية مضحكة .
انتهت الحاجة الامريكية لوجود قواتها فى افغانستان و الان تنوى تسليمها لطالبان .
و تم قتل ابن لادين , الذى اعتقد انهم بالفعل قتلوه الان بالرغم من انهم كانوا قادرين على قتله منذ اول يوم وصلوا فيه الى افغانستان بل قبل وصولهم ايضا لان دخول و خروج العرب الى افغانستان كان يتم تحت رعاية المخابرات الباكستانية و يعرفون كل تحركات ابن لادن , و الان جاءت اللحظة المناسبة لقتله فقتلوه .