الأخ أبو فهر السلفى يشرح لنا الدولة المدنية , وأسباب رفض الدولة الدينية وان الدولة الأسلامية ليست بدولة دينية.

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=28895

ده بجد أجمل اقتباس كتبه برنس مفحم العلمانية والليبرالية :

اقتباس:«الدولةُ الإسلاميَّةُ دولةٌ مدنيَّةٌ تقومُ على المؤسساتِ ، والشورَى هي آليَّةُ اتخاذِ القراراتِ في جميعِ مؤسساتِهَا ، والأمةُ فيها هي مصدرُ السلطاتِ شريطةَ ألَّا تُحِلَّ حرامًا، أو تحرِّمَ حلالًا ، جاءتْ بِهِ النصوصُ الدينيَّةُ قطعيَّةُ الدلالةِ والثبوتِ، هي دولةٌ مدنيَّةٌ ؛ لأنَّ النُّظُمَ والمؤسساتِ والآلياتِ فيها تصنعُهَا الأمةُ ، وتطورُهَا وتغيِّرُهَا بواسطةِ مُمَثِّلِيهَا ، حتَّى تُحقِّقَ الحدَّ الأقصَى مِنَ الشورَى والعدلِ ، والمصالحِ المعتبرةِ التي هي متغيِّرَةٌ ومتطوِّرَةٌ دائمًا وأبدًا ، فالأمةُ في هذه الدولةِ المدنيَّةِ هي مصدرُ السلطاتِ ؛ لِأَنَّهُ لا كهانَةَ في الإسلامِ ، فالحُكَّامُ نوابٌ عن الأمةِ ، وليسَ عن اللهِ ،

عن برنس الفتنة الطائفية محمد عمارة

المشكلة انه نقل عن حمار مش فاهم هو بيقول ايه , وعايز يغنى على أنغام الديمقراطية واليات الحكم الحديث وفى نفس الوقت يربطها بالتراث الاسلامى الذى عتق وأكل عليه الدهر وشرب وعمله كفتة. لأن مدنية الدولة وكونها تقوم على مؤسسات ده اصبح شئ مفروغ منه , فرئيس الدولة لن يتولى مسئولية كل الوزارات ولن تكون كل مؤسسات الدولة - زى الشرطة والدفاع والعدل والخارجية ,تندمج تحت البيت الرئاسى.

عمارة عدى على النقطة دى مرور الكرام لأن بكل بساطة, لو أقر بتعيين مجلس الشورى من قبل الحاكم - فلن تصبح اذا الأمة مصدر السلطات , ولكن الخليفة هو المتحكم. ولو اقر بضرورة أنتخاب مجلس الشورى , فسيكون مجلس شعب يقر القوانين وفى تلك الحالة الحاكم له سلطات محددة , وهذا يتعارض مع الأسلام لقدرة المجلس التشريعى على سن قوانين تعارض الأسلام , بل ولكون الشورى فى الأسلام غير ملزمة اصلا للحاكم .. يعنى سد حنك والسلام. والحمار الأزهرى الكبير عمال يتكلم عن مدنية الدولة وكونها مؤسسات - محسسنى ان التيارات الأخرى عايزين يفكوا البلد فى وكالة البلح ويوزعوا الوزارات على الغلابى والفقراء والرئيس المنتخب يتولى مسئولية كل حاجة , عشان وجع الدماغ.

حمار بينقل عن حمار , هتستنى ايه..