(05-07-2011, 12:00 AM)Enkidu61 كتب:  يقول ابن سوريا

اقتباس:لا بد أن نغير ونتغير.. وليس في إطار نظام قمعي طائفي فاسد سيأتي هذا التغيير.
بل في إطار مشروع حضاري ثوري ليبرالي نشارك به جميعاً، والتغيير آتٍ فإن نأى البعض عن النشاط فيه فلا لوم بعد ذلك إن انتصر المشروع الآخر المناقض الأكثر نشاطاً.
فالسلبية ليست موقفاً بحد ذاته وستؤدي للنتيجة المعاكسة لما يريدون، ولا فائدة بعد ذلك من اللطم واللوم والعتب، فلقد أعذر من أنذر.

شو طرطوسي والأقليات المتابعة للنادي بدون مشاركة هل من الممكن ان تفكروا ولو لحظة ان الوطن اهم من الطائفية. هل حان وقت الأقليات للتحرك لمساندة اخوانهم من السوريين أم ستتركوهم يقتلون حتى أخر رمق فيهم. هل تعلمون ان رصاصة الرحمة بأيديكم. قرية صغيرة ستقلب الموازين. لقد خرج الناس ومازالوا يخرجون في السلمية أين أهلنا في القدموس ومصياف والنهر. أين الشيخ بدر ومحردة وسلحب والسقيلبية ومرمريتا وصافيتا والدريكيش والحواش ووادي العيون. انظروا الى سقبا وتلبسسة ودير بعلبة. حتى في اسرائيل هناك الكثير من اليهود من يؤيد حقوق الشعب الفلسطيني ويسانده في انتفاضاته وثورته ضد الظلم والطغيان حتى في اسرائيل. الوداع يا فيتوريو أريغوني الايطالي. هل تعتقدونه مندس أم ماذا.

زميل أنكيدو
المشكلة أن الصامت ليس بالضرورة طائفي.. وأن الكثير من الأغلبية السنية لها مصلحة هائلة مع النظام وقسم منها ايضا خائف على مكتسبات حققتها سورية عبر الزمن منها العلمانية النسبية وشيء من التساوي أمام القانون والأمن المكرس لحماية الأقليات...
سوريا تضم ثلاثة أحزاب شيوعية على الأقل.. منهم الكثير الذي يخاف فعلا على مكتسبات حققتها الأحزاب المدنية...
يمكن لأابن سوريا أن يوضح الكثير من هذه الإهتمامات والمخاوف عند ما تبقى من العلمانيين والملحدين إذا شئنا التوسع..

الأغلبية الصامتة تنظر أيضا بعين الحسد لأهل المحافظات والبلدات ممن تجرؤا على التظاهر..
حسد يمكن له ان يتحول إلى حقد كما هو معروف عند أبناء المدن الكبرى والعواصم المحكمة أمنيا..
إن كل متظاهر في سوريا يخرج الآن متحديا الإعتقال والضرب وحتى الرصاص الحي لابد يقابله ألف او ألاف ممن يفتقرون قليلا الى هذه الجذوة الضرورية في بلد كسوريا للرفض المعلن...
هي نسبة نوعية لا يمكن ابدا مقارنتها مع عدديا مع الأغلبية الصامتة أو حتى مع المؤييدين اللذين يسهل بل يحبذ وقد يجبرون على التأييد...
النسبة النوعية مهمة جدا في ظروف قمعية شديدة لا تشبه اي من غيرها في بلدان الجوار أرجوا ان أكون قد وفقت في شرحها.. وهي تنطبق أيضا على الحالة اليمنية...

أنكيدوا سررت بحضورك وبالجميع





* مصطلح النسبة النوعية سمعته على لسان المفكر العروبي عزمي بشارة وقد ساعدني كمصطلح في توضيح الفكرة التي تتعلق بالأغلبية الصامتة فوجب التذكير