(05-08-2011, 06:30 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(05-08-2011, 06:08 AM)Guru كتب:  والحكومة التي لا تستطيع حماية المدنيين بها ينبغي عليها الإستقالة، ألم يهاجم شرف و من معه أحمد شفيق لأنه كان مسك الوزارة اثناء موقعة الجمل ؟ وماذا عن كل هذه المواقع و الغزوات المباركة؟ اليس من الوجب ان يرحل شرف ونرتاح من خلقته العكرة دي؟

لو قلنا أن الحكومه تتحمل المسؤليه فالمبدأ واحد , وكما تمت المطالبه باقاله حكومه شفيق لمسؤليتها عن موقعه الجمل فيجب بالفعل اقاله تلك الحكومه لمسؤولياتها المتعدده عن أحداث شغب وفوضى وبلطجه كثيره , لكن لو أردنا تحقيق الاستقرار ومن ثم القضاء على تلك المظاهر فلابد من الصبر , وحتى لم تمت اقاله الحكومه فهى اقاله شكليه , فسيذهب عصام شرف ويصبح سمير رضوان على سبيل المثال هو رئيس الوزراء وسيجمع نفس الوجوه لتشكيل حكومته وسيكون منصور العيسوى هو وزير داخليتها أيضا .

على فكره الشرطه فعلا أنكسرت بشده , أنت لا تستطيع أن تطالب طبيب على سبيل المثال فقد ثقته بنفسه كجراح و بقدرته على الامساك بالمشرط أن يدخل غرفه العمليات مره أخرى ويزاول الجراحه , فمابالك برجل شرطه أستطاع البلطجيه تجريده من سلاحه وملابسه وقلعوه بلبوص فى الشارع وشاهد زملاؤه يتم ذبحهم ذبح الخراف أو تقطيع أطرافهم ! كيف يستطيع هذا أن يعود لعمله ويمارسه بنفس القدره والكفاءه؟ أحد أهمأسلحه رجل الشرطه هى هيبته وخوف المجرمين من تواجده , فاذا ذهبت تلك الهيبه وذهبت الرهبه من تواجده فيصبح وجوده زى عدمه .

موضوع أن الشرطه تعود الى سابق عهدها محتاج لشويه وقت , والى أن يحدث ذلك لازم الشرطه العسكريه هى اللى تعامل فى أمور البلطجه والاعتداءات المتكرره سواء على الأرواح أو الممتلكات الخاصه والعامه .

سيبنا من موضوع احمد شفيق لحسن يطلعلنا حد دلوقتي ويقولنا اننا من الايادي المهتزة اللي كنا بنحب المهتزين والمرتعشين و البتنجانيين.


أنا بالفعل مقتنع أن الشرطة روحها انكسرت، ولكن الأمر برضو ليس بنفس هذا التعقيد، لو انا ماسك وزير داخلية كنت هعطي الاحساس للظباط بأنهم في حالة حرب ضد من أهانهم، وهوجه طاقتهم دي كلها ضد البلطجية و الحرامية و مكافآت لمن يأتي برأس 10 بلطجية و ترقيات لمن يقبض على عصابات منظمة و مسلحة...وكلها اسبوع ومش هتلاقي حرامي في الشارع.

على سبيل المثال اليوم قبل صلاة الفجر بشوية كان في ضرب نار آلي جامد جدا وطبعا الاطفال صحيت و الميتين كمان صحيوا و الناس هاجت في ايه؟ دا قبضوا على واحد مسجل و الشرطة ضربت نار جامد عشان تخوف باقي العصابة بتاعت الواد المسجل.

عارف ايه حصل؟ من ساعة كدا لاقيت حوالي 50 واحد معاهم فرودة و مولوتوف ورايحين هيولعوا في القسم ومش عارف بصراحة لو نمت هصحى على ان القسم بيولع و اجري اجيب اي حد ليا من برة خوفا عليه من البلطجة ولا هقدر انام براحتي. وطبعا هنا المشكلة من الحكومة التي تحاكم ظباط الشرطة الذين قتلوا البلطجية اثناء الثورة، لو تم الافراج عنهم و تنفيذ خطة تشجيع لمحاربة البلطجية لم يكن ليجرؤ هؤلاء الملاعين على مهاجمة قسم شرطة.

لانه ببساطة العيال الامناء و العساكر اللي جوا القسم معاهم أسلحة آلية اكتر اكيد و ممكن يقتلوا أكبر عدد ممكن لحين وصول المدد من الجيش او من الداخلية، ولكن هل سيحدث ذلك؟ أشكّ. لأنه حتى الان لايوجد ارادة حقيقية للتصدي للبلطجة. يا عاشق البلطجية هم أجبن خلق الله وانت ابن بلد وعارف ان طلقتين بيجروا اجدعها بلطجي و انهم كانوا بيبوسوا جزم الظباط ليلاً و نهاراً و بيجيبوا نسوانهم كمان للظباط لو كان عليهم العين، فكيف اصبحوا الان كاسرين عين الحكومة؟الا لو كانت ايادي الشرطة مكبلة اصلاً ومغلولة مما يحدث وحدث لهم؟

وانا مش عايز أشرد قدام الاجانب واقولك ان الجيش و الشرطة العسكرية اللي بنحلم بيها طلعت انيل من الشرطة في التعامل مع الناس و لو حكيتلك موقف حدث امام اعين منطقة بأكملها تسبب في حضور قوة جيش لتحريك سيارة بالعافية "خناقة على الباركينج بين اخت ظابط جيش وبين ساكن" عشان متنتحرش!!