(05-08-2011, 07:25 AM)Guru كتب:  أنا بالفعل مقتنع أن الشرطة روحها انكسرت، ولكن الأمر برضو ليس بنفس هذا التعقيد، لو انا ماسك وزير داخلية كنت هعطي الاحساس للظباط بأنهم في حالة حرب ضد من أهانهم، وهوجه طاقتهم دي كلها ضد البلطجية و الحرامية و مكافآت لمن يأتي برأس 10 بلطجية و ترقيات لمن يقبض على عصابات منظمة و مسلحة...وكلها اسبوع ومش هتلاقي حرامي في الشارع.

الموضوع مش بالسهوله دى , فلو علم شباب أئتلاف الثوره أنك تعطى توجيهات لضباطك بأنهم فى حاله حرب مع من أهانوهم فسيطالبون باقالتك وستتم اقالتك .

متنساس أننا الأن نعيش حاله اسهال فكرى , وكل من له رأيى يطالب بتمريره , والأراء متضاربه وفى جميع الاتجاهات , هناك من يطالب بعوده الشرطه كأفضل مما كانت وهناك من هو سعيد بانكسار الشرطه , وهناك من هو مؤيد للمجلس العسكرى وهناك من يتهمه بالعمل لحساب النظام السابق ويطالب بحله , هناك من يؤيد عصام شرف وهناك من هو ضده , هناك من طالب بحل أمن الدوله وهناك من أعترض على ذلك وأدى النتيجه زى ما أنت شايف .

أنا شخصيا وبالنسبه للشرطه لدى شعور متضارب , فمن جهه أنا سعيد بحاله الانكسار التى يعيشونها حاليا , فكما تعلم كان أعفن أمين شرطه ممكن يجرجرك ع القسم لحد ما يبانلك صاحب , وموضوع خالد سعيد والشاب اللى بعده فى المنصوره وسيد بلال السلفى اللى مات فى أمن الدوله كلها حوادث جعلتنى سعيد بما حدث للشرطه من انكسار وهزيمه معنويه , لكن عندما عمت الفوضى والبلطجيه صالوا وجالوا دون رادع لهم شعرت بالخوف وعرفت قيمه الشرطه ودورها فى المجتمع , لكن فى نفس الوقت لو رجعت الشرطه لممارساتها القديمه فمن الذى يحمى المواطن الغلبان من تلك الممارسات , ما المانع أن تدخل القسم بتهمه حيازه مخدرات بقصد الاتجار بعد تحرير محضر مفاده أنه قد تم القبض عليك متلبسا وأنت عارف أن الحرز موجود فى درج مكتب الظابط؟ أو قضيه سلاح أو غيره وغيره ؟

لازم تكون هناك حلول غير تقليديه للقضاء على البلطجه , فحتى فى ظل وجود الشرطه بكامل لياقتها لم يتم منع الجريمه , أنا مثلا لست مع اعاده جمع الأسلحه الغير مرخصه من المواطنين , ولابد من وجود حوار مجتمعى حول أهميه السلاح ودوره وهل هو فى الأصل أداه للدفاع عن النفس أم أنه أداه للهجوم والترويع , وأنه لابد من تسهيل الحصول على رخصه سلاح للدفاع عن النفس بعد عمل فيش وتشبيه للمرخص له والتأكد من حسن سيره وسلوكه وأنه لم يتم الحكم عليه مسبقا فى أى من الجرائم أو القضايا المخله بالشرف , وأنه لم ينضوى فى يوم من الأيام تحت لواء أحد التنظيمات الجهاديه , بعدها سيتقلص عدد البلطجيه أما خوفا أو قتلا , ومش البلطجيه بس , فحادث كحادث الكنيسه هذا لم يكن ليحدث لو أن المواطنين مسلحين والسلفيين منزوعى السلاح .