السلفيه فى مصر/1
ماهى السلفيه ومن هم السلفييون وهل السلفيون اليوم هم سلفيين الامس وهل هم حقا يتبعون السلف الصالح هل السلفيون البوم هم الفرقه الناجيه التى بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل السلفيه مذهب من المذاهب ام منهج ما وهل السفييون على حق وما عداهم خطا وهل السلفيه اليوم حقيقه ام نفاق وهل السلفييون متدينون حقا ام نفاقا وماذا يريدون ومن يمولهم ومن وراءهم وما هى حقيقتهم وما تاريخهم ولماذا يتغيرون ومختلفون فيما بينهم وما نظرتهم للمجتمع من حولهم وما نظره الناس لهم وهل هم فقهاء الامه وملتزمين بالقران والسنه فعغلا ام لا وهل هم علماء ام ادعياء ومن اين ينفقون على حياتهم وممن تلقوا العلم الشرعى وعن من تلقوه وهل هم فعلا تاتيهم ملايين من امراء السعوديه ولماذا كل تلك التساؤلات سنجيب عنها فى ذلك البحث الطويل بموضوعيه ودون تجريح او اساءه وقبل البدء فى البحث ننقل بعض الاخبار عن السلفيه ثم نكمل البحث (مقدمه) صرح الداعية عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر، بأن العنصر الأخطر في الديمقراطية هو أن مرجعية التشريع للشعب.
وقال الشحات في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الاثنين: "في الواقع الديمقراطية فكرة تحتوي على عدة عناصر، الكثير منها مقبول، لكن العنصر الأخطر فيها أن مرجعية التشريع للشعب، ونحن نؤمن أن التشريع لله".
وذكر الشحات أن مشاركة المرأة في البرلمان تتعارض مع طبيعتها الفكرية، مشددا على أن ترشحها للرئاسة هي أو أي شخص من غير المسلمين ممنوع.
وأضاف، "منصب رئيس الدولة محسوم وممنوع على غير المسلم والمرأة، لكن يجب التفرقة بين حالة غير المسلم وحالة المرأة، وعدم الخلط بين الأمرين".
وذكر أن الحركة السلفية تتعامل مع مسيحيي مصر باعتبارهم "أقلية"، قائلا: "البعض يرى أن كلمة أقلية فيها حساسية، فنريد أن نعبر عن واقع موجود، فالناس يعيشون عبر التاريخ في بلد واحد معظمهم ينتمون إلى دين والبعض ينتمي إلى أديان أخرى وهذه تسمى أقلية".
ونقلت الصحيفة عن الشحات قوله، إن الدعوة السلفية في مصر تطالب بتنفيذ القانون والاستجابة لنبض الشارع، مشيرا إلى وجود ثلاثة عوامل يمكن للدعوة السلفية أن تؤيد عن طريقها المرشحين، وهي الإقرار بالمرجعية الإسلامية وتوافر الكفاءة والأمانة.
وقال: "لن ننشئ أحزابا، ولن يكون لنا مرشحون، بل نؤيد مرشحين، وننصح الناس بانتخاب الأصلح من التيار الإسلامي وأصحاب الكفاءة والنزاهة، قد نؤيد مرشحي الإخوان أو أي مرشح تتوافر فيه المعايير، وسوف نختار أمثل الموجودين، وربما نطلق المعايير العامة".
وأوضح أن الاتهامات الموجهة إلى الدعوة السلفية بالقيام بمحاولة تطبيق الحدود وهدم القبور، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، يحركها الإعلام الموالي للتيارات العلمانية، وما سماه الثورة المضادة، مشيرا إلى أن دور التيار السلفي هو القيام بتوضيح الطريقة الشرعية لتطبيق الحدود، ورفضها تغيير المنكر بطريقة تجلب منكرا أكبر، وفقا للصحيفة.
وأشار الشحات إلى أن المستقبل قد يشهد يوما تتحقق فيه الخلافة الإسلامية، ويصبح هناك دولة واحدة باسم، مثلا، "الجماهيرية الإسلامية العظمى".
وعن إجراءات محاكمة مبارك الجارية في مصر حاليا، وما يتردد عن تأخر تفعيلها في الفترة الماضية، قال الشحات: إن الدعوة السلفية تلتمس العذر للمجلس العسكري المصري الحاكم في بعض المشاغل أو بعض الاعتبارات الأدبية في طريقة التعامل مع رجل عسكري سابق، لافتا إلى أنه "يجب أن نكون واقعيين حتى لا نصل إلى مصير ماهى السلفيه ومن هم السلفييون وهل السلفيون اليوم هم سلفيين الامس وهل هم حقا يتبعون السلف الصالح هل السلفيون البوم هم الفرقه الناجيه التى بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل السلفيه مذهب من المذاهب ام منهج ما وهل السفييون على حق وما عداهم خطا وهل السلفيه اليوم حقيقه ام نفاق وهل السلفييون متدينون حقا ام نفاقا وماذا يريدون ومن يمولهم ومن وراءهم وما هى حقيقتهم وما تاريخهم ولماذا يتغيرون ومختلفون فيما بينهم وما نظرتهم للمجتمع من حولهم وما نظره الناس لهم وهل هم فقهاء الامه وملتزمين بالقران والسنه فعغلا ام لا وهل هم علماء ام ادعياء ومن اين ينفقون على حياتهم وممن تلقوا العلم الشرعى وعن من تلقوه وهل هم فعلا تاتيهم ملايين من امراء السعوديه ولماذا كل تلك التساؤلات سنجيب عنها فى ذلك البحث الطويل بموضوعيه ودون تجريح او اساءه وقبل البدء فى البحث ننقل بعض الاخبار عن السلفيه ثم نكمل البحث (مقدمه) صرح الداعية عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر، بأن العنصر الأخطر في الديمقراطية هو أن مرجعية التشريع للشعب.
وقال الشحات في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الاثنين: "في الواقع الديمقراطية فكرة تحتوي على عدة عناصر، الكثير منها مقبول، لكن العنصر الأخطر فيها أن مرجعية التشريع للشعب، ونحن نؤمن أن التشريع لله".
وذكر الشحات أن مشاركة المرأة في البرلمان تتعارض مع طبيعتها الفكرية، مشددا على أن ترشحها للرئاسة هي أو أي شخص من غير المسلمين ممنوع.
وأضاف، "منصب رئيس الدولة محسوم وممنوع على غير المسلم والمرأة، لكن يجب التفرقة بين حالة غير المسلم وحالة المرأة، وعدم الخلط بين الأمرين".
وذكر أن الحركة السلفية تتعامل مع مسيحيي مصر باعتبارهم "أقلية"، قائلا: "البعض يرى أن كلمة أقلية فيها حساسية، فنريد أن نعبر عن واقع موجود، فالناس يعيشون عبر التاريخ في بلد واحد معظمهم ينتمون إلى دين والبعض ينتمي إلى أديان أخرى وهذه تسمى أقلية".
ونقلت الصحيفة عن الشحات قوله، إن الدعوة السلفية في مصر تطالب بتنفيذ القانون والاستجابة لنبض الشارع، مشيرا إلى وجود ثلاثة عوامل يمكن للدعوة السلفية أن تؤيد عن طريقها المرشحين، وهي الإقرار بالمرجعية الإسلامية وتوافر الكفاءة والأمانة.
وقال: "لن ننشئ أحزابا، ولن يكون لنا مرشحون، بل نؤيد مرشحين، وننصح الناس بانتخاب الأصلح من التيار الإسلامي وأصحاب الكفاءة والنزاهة، قد نؤيد مرشحي الإخوان أو أي مرشح تتوافر فيه المعايير، وسوف نختار أمثل الموجودين، وربما نطلق المعايير العامة".
وأوضح أن الاتهامات الموجهة إلى الدعوة السلفية بالقيام بمحاولة تطبيق الحدود وهدم القبور، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، يحركها الإعلام الموالي للتيارات العلمانية، وما سماه الثورة المضادة، مشيرا إلى أن دور التيار السلفي هو القيام بتوضيح الطريقة الشرعية لتطبيق الحدود، ورفضها تغيير المنكر بطريقة تجلب منكرا أكبر، وفقا للصحيفة.
وأشار الشحات إلى أن المستقبل قد يشهد يوما تتحقق فيه الخلافة الإسلامية، ويصبح هناك دولة واحدة باسم، مثلا، "الجماهيرية الإسلامية العظمى".
وعن إجراءات محاكمة مبارك الجارية في مصر حاليا، وما يتردد عن تأخر تفعيلها في الفترة الماضية، قال الشحات: إن الدعوة السلفية تلتمس العذر للمجلس العسكري المصري الحاكم في بعض المشاغل أو بعض الاعتبارات الأدبية في طريقة التعامل مع رجل عسكري سابق، لافتا إلى أنه "يجب أن نكون واقعيين حتى لا نصل إلى مصير ماهى السلفيه ومن هم السلفييون وهل السلفيون اليوم هم سلفيين الامس وهل هم حقا يتبعون السلف الصالح هل السلفيون البوم هم الفرقه الناجيه التى بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل السلفيه مذهب من المذاهب ام منهج ما وهل السفييون على حق وما عداهم خطا وهل السلفيه اليوم حقيقه ام نفاق وهل السلفييون متدينون حقا ام نفاقا وماذا يريدون ومن يمولهم ومن وراءهم وما هى حقيقتهم وما تاريخهم ولماذا يتغيرون ومختلفون فيما بينهم وما نظرتهم للمجتمع من حولهم وما نظره الناس لهم وهل هم فقهاء الامه وملتزمين بالقران والسنه فعغلا ام لا وهل هم علماء ام ادعياء ومن اين ينفقون على حياتهم وممن تلقوا العلم الشرعى وعن من تلقوه وهل هم فعلا تاتيهم ملايين من امراء السعوديه ولماذا كل تلك التساؤلات سنجيب عنها فى ذلك البحث الطويل بموضوعيه ودون تجريح او اساءه وقبل البدء فى البحث ننقل بعض الاخبار عن السلفيه ثم نكمل البحث (مقدمه) صرح الداعية عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر، بأن العنصر الأخطر في الديمقراطية هو أن مرجعية التشريع للشعب.
وقال الشحات في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الاثنين: "في الواقع الديمقراطية فكرة تحتوي على عدة عناصر، الكثير منها مقبول، لكن العنصر الأخطر فيها أن مرجعية التشريع للشعب، ونحن نؤمن أن التشريع لله".
وذكر الشحات أن مشاركة المرأة في البرلمان تتعارض مع طبيعتها الفكرية، مشددا على أن ترشحها للرئاسة هي أو أي شخص من غير المسلمين ممنوع.
وأضاف، "منصب رئيس الدولة محسوم وممنوع على غير المسلم والمرأة، لكن يجب التفرقة بين حالة غير المسلم وحالة المرأة، وعدم الخلط بين الأمرين".
وذكر أن الحركة السلفية تتعامل مع مسيحيي مصر باعتبارهم "أقلية"، قائلا: "البعض يرى أن كلمة أقلية فيها حساسية، فنريد أن نعبر عن واقع موجود، فالناس يعيشون عبر التاريخ في بلد واحد معظمهم ينتمون إلى دين والبعض ينتمي إلى أديان أخرى وهذه تسمى أقلية".
ونقلت الصحيفة عن الشحات قوله، إن الدعوة السلفية في مصر تطالب بتنفيذ القانون والاستجابة لنبض الشارع، مشيرا إلى وجود ثلاثة عوامل يمكن للدعوة السلفية أن تؤيد عن طريقها المرشحين، وهي الإقرار بالمرجعية الإسلامية وتوافر الكفاءة والأمانة.
وقال: "لن ننشئ أحزابا، ولن يكون لنا مرشحون، بل نؤيد مرشحين، وننصح الناس بانتخاب الأصلح من التيار الإسلامي وأصحاب الكفاءة والنزاهة، قد نؤيد مرشحي الإخوان أو أي مرشح تتوافر فيه المعايير، وسوف نختار أمثل الموجودين، وربما نطلق المعايير العامة".
وأوضح أن الاتهامات الموجهة إلى الدعوة السلفية بالقيام بمحاولة تطبيق الحدود وهدم القبور، بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك، يحركها الإعلام الموالي للتيارات العلمانية، وما سماه الثورة المضادة، مشيرا إلى أن دور التيار السلفي هو القيام بتوضيح الطريقة الشرعية لتطبيق الحدود، ورفضها تغيير المنكر بطريقة تجلب منكرا أكبر، وفقا للصحيفة.
وأشار الشحات إلى أن المستقبل قد يشهد يوما تتحقق فيه الخلافة الإسلامية، ويصبح هناك دولة واحدة باسم، مثلا، "الجماهيرية الإسلامية العظمى".
وعن إجراءات محاكمة مبارك الجارية في مصر حاليا، وما يتردد عن تأخر تفعيلها في الفترة الماضية، قال الشحات: إن الدعوة السلفية تلتمس العذر للمجلس العسكري المصري الحاكم في بعض المشاغل أو بعض الاعتبارات الأدبية في طريقة التعامل مع رجل عسكري سابق، لافتا إلى أنه "يجب أن نكون واقعيين حتى لا نصل إلى مصير يشابه مصير ليبيا".
وتحدث الشحات عن إيران كدولة دينية بقوله: إنها دولة "شديدة العنصرية"، لافتا إلى أن الخطورة تكمن في أنها تواجه أهل السنة عندها "بأشد أنواع البطش والتنكيل"، بدلا من أن تكون قوة للعالم الإسلامي، حسبما ذكرت الصحيفة.
تبرأت "الدعوة السلفية" من المظاهرات التى دعا لها عدد من النشطاء السلفيين غدا، للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، والتى يتهمون الكنيسة باحتجازها بسبب إعلان إسلامها.
وأعلنت الدعوة السلفية فى بيان صادر عنها أنها لن تنظم أى مسيرات أو وقفات غدا فى أى مكان، وشددت فى الوقت ذاته على أن ما يذاع من أكاذيب حول اعتزام السلفيين إلقاء "مية نار" على المتبرجات، أو فرض الجزية على غير المسلمين، هى محض افتراءات وأكاذيب لا أساس لها، بحسب وصف البيان.
وأكدت "الدعوة السلفية" أنها على عهدها بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها لم ولن تتعرض لغير المسلمين والعصاة مِن المسلمين فى حياتهم أو فى طرقاتهم بأى نوع مِن الأذى.
وأشارت إلى أنه فى ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يُؤثر عن الدعوة السلفية أى شىء من ذلك، فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟!وشددت "الدعوة السلفية" على أنها عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبًا دعويًا شرعيًا، واتهم البيان "بعض وسائل الإعلام" بترديد بعض الأكاذيب، واختلاق وقائع، مطالبة بتصوير هذه الوقائع، وأن تكون مُثبتة فى محاضر الشرطة.
وقال البيان إن الحوادث الأخيرة فى "قنا" و"المنوفية" ثبت أن السلفيين برآء منها، كما ثبتت براءتهم مِن الاعتداء على د.البرادعى مِن قبل، متهما "بعض وسائل الإعلام" بالإصرار على ترديد هذه الأكاذيب.
وحذر بيان الدعوة السلفية من أن "بعض وسائل الإعلام" تلعب دور "الثورة المضادة" الذى ربما يكون السلفيون أول ضحاياه، ولكنهم لن يكونوا آخره مضيفا: "حينئذٍ سيقول الآخرون: أكلتُ يوم أكل السلفيون" .
طالبت جماعة الدعوة السلفية فى الإسكندرية بتطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها فى جميع أمور الدولة، مؤكدة عزمها مواصلة دعوتها لتطبيق المنهج الإسلامى السلفى، مهما كلفها الأمر، ومهما واجهت من صعوبات.
قال عدد من قيادات الجماعة، خلال مؤتمر عقد بمسجد عمرو بن العاص مساء أمس الأول، إنهم جاءوا إلى العاصمة، ليردوا من أول مسجد فى الإسلام على ما سموه «الهجمة الإعلامية وأكاذيب الليبرالية وتيارات أخرى معادية للإسلام».وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، أحد قادة ودعاة السلفية: «هناك هجمة إعلامية شديدة على منهج السلفية، رغم تجنبنا العنف، واقتناعنا بأن العنف فى غير موضعه أدى لنشر الدعوة السلفية المباركة». وأضاف: «الهجمة جاءت عقب نتيجة الاستفتاء، وإن الإعلام والدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى والأحزاب الليبرالية وضعوا أنفسهم فى كفة ضد التعديلات والإسلاميين فى كفة أخرى».
وتابع: «مهما جاء من هجوم ضد السلفية فهى فى زحف مستمر ولن يؤثر عليها هذا الهجوم، بل ممتدة بلا نهاية.. وإذا كان (النصارى) يريدون أماناً فعليهم الاستسلام لحكم الله والتأكد من أن الشريعة الإسلامية تحميهم».
وقال الدكتور أحمد فريد، أحد قادة ودعاة السلفية: «الهجمة الليبرالية والعلمانية اشتدت علينا وأطلقوا علينا الوهابيين والأصوليين والإسلاميين، رغم عدم درايتهم بأن السلف هو الفهم الصحيح للإسلام، وهناك افتراءات بأننا أخطر من اليهود، وتلك الهجمة سترتد عليهم، ومن يُخرج سهام البغى على الدعوة فتلك السهام ستعود عليه وبالا». وتابع: «نحن نريد الحكم بالشريعة، ولن نرضى غيرها حتى لا نعود لعصر الجاهلية».
****
بعض الحكام العرب سيدفعون المليارات لمنع قيام دولة مدنية ديمقراطية فى مصر
المصرى اليوم :3-4 -2011
أعرب نبيل عبدالفتاح، الباحث فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، عن رفضه التعديلات الدستورية، وما تبعها من إعلان دستورى، متسائلاً: «كيف ندخل تعديلات على دستور متناقض أسقطته الثورة؟».
وقال «عبدالفتاح»، فى ندوة «ما بعد الاستفتاء وسيناريوهات المستقبل»، التى أقيمت فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس الأول، إن دستور ٧١ يعطى صلاحيات «شبه إلهية» للرئيس، ويستبيح الحريات العامة والخاصة. واقترح تشكيل لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد، على غرار ما حدث فى كل دساتير مصر منذ ١٩٢٣. وأضاف: «المؤسف أن الدساتير المصرية لم توضع على مقاس الشعب وتاريخه، بل على مقاس حكامه الطغاة، الذين تصوروا أنفسهم فوق الأمة».
وأكد «عبدالفتاح» أن القوات المسلحة استمدت شرعيتها لإدارة البلاد من ثورة المصريين، وليس من تفويض مبارك، «لذا عليها تحقيق مطالب الشعب». وحذر مما سماه، «خطر السعودية وبعض الدول العربية على الثورة»، مؤكدا أن تشكيل نظام مصرى مدنى ديمقراطى حديث، سوف يؤثر سلبا على كل الأنظمة الحاكمة فى المنطقة العربية، ولذلك «سيدفعون المليارات فى الداخل لتقويض التقدم والحداثة فى مصر».
قال السلفيون
حتى علماء المسلمين الذين تفكروا وتدبروا فى السماء والأرض وكتبوا مراجع فلكية وطبية , تم تكفيرهم وتبديعهم والدعوة الى حرق كتبهم , ودفن علومهم
ابن سينا كافر لايؤخذ منه علم ولا دين ولا عقيدة , فتقوم أوروبا بتدريس كتبه الى الآن فى جامعاتها, وخاصة كتاب [ القانون فى الطب ]
والفخر الرازى , والفارابى , والغزالى ,الذى أخذوا منه المنهج التجريبى والمنطق الحديث , وغيرهم
كل علماء المذاهب الفقهية الأربعة لاقيمة لهم , ولاعلم لهم !يكفى أن تقول [ قال ابن باز –قال ابن عثيمين –قال الغنيمان – قال اللحيدان ]
قال البعض عنهم
هذه الطائفة التى تقاتل من أجل الظاهر , ومن أجل اللحية وطول الجلباب , والنقاب , هذه الطائفة التى تقاتل من أجل الظاهر , ومن أجل اللحية وطول الجلباب , والنقاب , ليس لها مفكّر ولا فيلسوف , ولا قائد كبير صاحب مشروع فكرى
فكان لابد من خلق قائد بأى صورة ووسيلة ,
فتم [ بعث ابن تيمية من قبره ] ليقود هذه الطائفة ضد كل أهل الاسلام , فمن تبعه فهو المسلم السلفى , ومن خالفه فهو الضال المبتدع , فالسلف هم [ ابن تيمية ] ومن تابعه فى فكره ومشروعه ,
دعا الداعية المصري الشيخ محمد حسان علماء وشيوخ السلفية بإعادة النظر في كثير من الُمسلّمات والتفكير في دخول معترك السياسة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر السلفية بالمنصورة الذي تحوّل من "الإبقاء على المادة الثانية في الدستور المصري دون تعديل" إلى المطالبة بإعادة النظر في كثير من مُسلًّمات السلفية, متشبهين في مؤتمرهم من الناحية التنظيمية والشكلية بالإخوان المسلمين.
وقال حسان يوم الجمعة 18 فبراير: "أطالب شيوخنا بإعادة النظر في كثير من المسلمات في السنوات الماضية، كمسألة الترشح لمجلسي الشعب والشورى وللرئاسة وللحكومة وللنظام، وأطالب شيوخنا أن يجتمعوا وأن يؤصلوا ليخرجوا شبابنا من الفتنة ومن البلبلة التي عاشوها طيلة الأيام الماضية، شبابنا يتخبط يسمع الشيخ يقول كذا وشيخ يقول هذه رؤى كثيرة واجتهادات شخصية وشبابنا يقع في حيرة", بحسب صحيفة "اليوم السابع"
وأضاف "إن لم يلتق أهل الحل والعقد من علمائنا الذي أصلوا لنا الحقائق والمفاهيم النظرية في السنوات الماضية، إن لم يلتقوا الآن وتنازلت أنا عن رؤيتي الشخصية وعن فتواي الفردية لأكون موافقا لرأى مجموعة من علماء أهل السنة، إن لم نلتق الآن أنا لا أدرى متى سنلتقي".
وأكد حسان أنه "يجب علينا الآن أن نتعاون، فالبلد يصنع من جديد ونحن سلبيون، ولا أقول على الحافة بل وراء التاريخ ببعيد فلم نصنع الحدث أي فقه هذا وأي فهم هذا شتان بين فهم الواقع وبين فهم الواجب".
وشدد حسان على أنه كان من الواجب على "أهل العلم أن يكونوا متواجدين في هذه الأزمة والمحنة بين شبابنا في ساحة ميدان التحرير وكل الميادين والساحات ليضبطوا مشاعرهم وليصحصحوا انفعالاتهم وفق كتاب الله تعالى".وقال الشيخ محمد حسان: "أطالب علماءنا وشيوخنا إن لم نجتمع الآن فمتى نجتمع، فلا حرج أن أخطئ ولا حرج أن أذل هذه اجتهادات، ويزداد الأمر صعوبة إذا ابتعد أهل الفضل ربما يتحرك من يشعر بالمسئولية ويشعر بالغيرة على دينه ثم على وطنه فيخطئ في اجتهاده، فلا حرج، المهم أن نسميهم إخوانا وأن يلتقي أهل العلم وأهل الفضل وأن ننبذ العصبيات للجاهلية البغيضة للأحزاب وللجماعات وللشيوخ وللآراء الشخصية والفتوى الفردية".
وأضاف قائلاً "تركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسنون أن يتكلموا عن الله ورسوله وتركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسن الواحد منهم أن يقرأ آية من كتاب الله أو أن يذكر هذه الجموع بحديث من أحاديث رسول الله".
وأكد حسان أننا "لن نسمح لأي أحد أن يمس المادة الثانية من الدستور، فلا ينبغي أن نكون سلبيين ويجب علينا الآن أن نتحرك للدعوة ولا يجوز لنا في مرحلة البناء أن نكون مخربين أو مفسدين، ويجب على كل مسلم شريف في مصر ألا يكون سبباً في تعطيل العمل".من جانبه, قال الدكتور حازم شومان: "إن حادث الإسكندرية (كنيسة القديسين) تم تنظيمه لإثارة الرعب من السلفيين، ثم كانت الخطوة التالية هي القضاء على السلفيين بأي طريقة، ذلك الموقف (الثورة) يحتاج سجود شكر لله، وإذا أردت أن تغير الواقع فلابد أن تكون واقعيا".
علنت مجموعة سلفية في غزة في تسجيل فيديو بثته الخميس عن اختطاف صحافي ايطالي وهددت باعدامه اذا لم تفرج حكومة حماس عن معتقليها خلال مهلة تنتهي بعد ظهر اليوم الجمعة.
وقالت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم ‘سرية الصحابي الهمام محمد بن مسلمة’ في شريط فيديو بعنوان ‘فيديو اختطاف الصحافي الايطالي’ فيتوريو اريغوني ‘نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية ونطالب ما يسمى حكومة هنية المحاربة لشرع الله بالافراج عن جميع معتقلي السلفية الجهادية وعلى رأسهم الشيخ هشام السعيدني’.
وهددت المجموعة باعدام الرهينة الذي ظهر في الفيديو معصوب العينين، وقالت ‘نعلمكم بانه اذا لم يتم تنفيذ مطالبنا على وجه السرعة وفي خلال اقل من 30 ساعة من تاريخ 14 نيسان (ابريل) بدءا من الساعة 11 صباحا سيتم تنفيذ الاعدام في هذا الاسير بعد انتهاء المهلة’ اي الجمعة عند الساعة 14,00 تغ.
واضافت في التسجيل ‘ان الله قد من علينا في سرية الصحابي الهمام محمد بن مسلمة باختطاف هذا الاسير الايطالي الذي ما دخل ديارنا الا لافساد العباد والبلاد ومن ورائه دويلة الكفر ايطاليا تلك الدولة المحاربة لله والتي ما زالت جيوشها الى الان في بلاد المسلمين’.
واكدت مصادر في منظمات انسانية في غزة ان المختطف صحافي وعضو في حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني.
من جانبها قالت وزارة الداخلية في حكومة حماس انها ‘تفحص صحة المعلومات التي تتحدث حول اختطاف مواطن ايطالي في غزة’.بالرغم من قلة عدد اعضاء هذه الجماعات السلفية في غزة والذي لا يزيد عن ‘المئات’ بحسب ما اكد لوكالة فرانس برس مسؤول في احدى هذه المجموعات يدعى ابو البراء، الا ان هذه الجماعات القريبة فكريا من القاعدة تزعج حركة حماس باطلاقها الصواريخ على اسرائيل بالرغم من التهدئة غير المعلنة مع الدولة العبرية، وهو ما تنفيه حكومة حماس.
ويتهم هؤلاء السلفيون حكومة حماس بملاحقة عناصرهم واعتقال العشرات منهم لمواصلتهم اطلاق الصواريخ على اسرائيل، كما يؤكد المسؤول السلفي نفسه.
ومن ابرز الجماعات السلفية في القطاع ‘جند انصار الله’ و’جيش الاسلام’ و’التوحيد والجهاد’ الى جانب ‘جيش الامة’ و’انصار السنة’، بحسب ابو البراء الذي يؤكد انه ‘ليس هناك ادنى تناقض بين تلك التشكيلات’ ايديولوجيا.
وبدأت العلاقة بين حماس والسلفيين تتأزم بعد ان قتلت قوات الامن التابعة لحماس قائد جماعة جند انصار الله السلفية عبد اللطيف موسى مع 24 من عناصره خلال اشتباكات في مسجد في مدينة رفح جنوبي القطاع في آب (اغسطس) 2009 بعد اعلانه قيام امارة اسلامية في غزة.
واعلنت حماس في ايار (مايو) 2007 انها قطعت اي صلة لها بمجموعة جيش الاسلام، وذلك بعد قيام المجموعة السلفية بخطف مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في غزة آلن جونستون الذي حررته قوات حماس بعدما امضى اربعة اشهر في الاسر
كشف أبوشادى مصطفى، أحد قيادات الحركة السلفية، عن وجود انقسام داخل الحركة بين مؤيد ومعارض بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال «أبوشادى» إن السلفية العلمية أعلنت موقفها وهو عدم خوض الانتخابات، من منطلق فقهى وشرعى، حتى تتمكن من مباشرة العمل الدعوى. وأضاف: إن الموقف ذاته اتخذته السلفية الجهادية، التى ترى عدم جواز المشاركة فى البرلمانات الشعبية، وإن السلفية الإصلاحية هى الوحيدة التى ترى ضرورة المشاركة فى معركة الانتخابات.
أثارت المواقف المتعددة للسلفيين غضب الازهريين وقلق الكثير من المواطنين وغير المسلمين ، كان آخرها تجمع الآلاف من السلفيين أمام مسجد النور بالعباسية رافضين ما تردد عن دفن الرئيس السابق حسني مبارك حال وفاته بالاضافة الى التهديد بشن هجمات على الأديرة لتحرير مسيحيات اعتنقن الإسلام ،والخطب المتعددة لأئمة السلفيين الذين حرموا فيها الديمقراطية والاحتفال بأعياد شم النسيم والاعياد الوطنية بدعوى انه لا أعياد فى الاسلام الا العيدين الفطر والاضحى، وأبدى عدد من المراقبين شكوكا في توقيت هذا الظهور ، بينما رأى آخرون أن السلفيين لهم الحق كبقية المصريين في العمل العام.
وفجّر وصف الداعية السلفي محمد حسين يعقوب نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بـ"غزوة الصناديق" جدلا كبيرا في مصر، وخلق حالة من الاستنفار.
وقد سيطر دعاة التيار السلفي بقوة على المشهد الديني والسياسي بعد ثورة 25 يناير،وتحولت مساجد مصر إلى دور عبادة نهارا وقاعات للمؤتمرات في المساء يقام بها ندوات وخطب سياسية للكثير من التيارات الإسلامية .
وتنتشر "الدعوة السلفية" في كل أنحاء مصر ولها أتباع كثيرون يقدرون بمئات الآلاف ،ولكنهم ليسوا تنظيما متماسك مثل الإخوان المسلمين بل يغلب عليهم التفرق لمجموعات يتبع كل منها شيخ ولكنهم متعاونون بدرجة كبيرة ، ومن مشايخها المشهورين محمد حسان ، وعقدت مؤتمرات مؤخرا لنفي ما يلصق بها من اتهامات عن قطع أذن مسيحي أو تشويه وجه فتيات أو معاملة غير المسلمين بسوء.وقالت الدكتورة آمنة نصير أن الجماعات السلفية لايجوز لهم أن يكونوا شهداء على الناس، ناصحة التيارات السلفية أن تبتعد تماما عن السياسة وأن تكتفى بآرائها وعقيدتها ومكوثها فى المساجد وأن تكون صادقة مع نفسها.
وأضافت " ليتهم درسوا وتعلموا الإسلام بوسطيته وأراءه الواضحة تجاه الحاكم والمحكوم، ويدركوا انه لا مانع أن نأخذ بمستجدات العصر طالما أن هذا لا يخالف الشريعة ، بدلا من ان يقفوا أمام نصوص جامدة ويزعمون انها جاءت بالقرآن نافيين عن الإسلام وسطيته وسامحته ، قال تعالى" وكذلك جعلناكم أمة وسطا ، لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا".
وأوضحت د.آمنة أن مسألة خلط الدين بالسياسة يشوبها الكثير من الغموض وتأتى نتيجة عدم فهم واضح لحقيقة الإسلام ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من وضع ملامح الدولة المدنية وجمع بين مختلف الطوائف والتيارات.
وأعلنت عن رفضها التام لإنشاء أى أحزاب سياسية خاصة بالجماعات السلفية فى مصر، داعية أن ينتبه جميع لأهمية بناء مصر فى المرحلة المقبلة.
وأكد المفكر الإسلامي الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر ، على أنه عندما سكت الأزهريون عن أداء أدوارهم على المنابر اتجه المصريون إلى التنظيمات السلفية، موضحا أن الادعاء بأن السلفية يشكلون مذهبا أو توجها أمر فيه تجاوز للحقيقة، وكل ممارساتهم على الساحة مجرد رؤى محدودة.
وعن الصعود السريع للتيار السلفي أكد أن جميع المسلمين في مصر أتباع للسلف الصالح، والسلف هو مرحلة زمنية تعبر عن جيل الصحابة وجيل التابعين وتابعي التابعين، فالسلف نمط ونموذج وليس مذهبا.
وعن قيام بعض السلفيين بقطع إذن مسيحي لإقامة الحد قال لا يوجد في الفقه السلفي ممارسة إقامة الحد باليد، وليس في الإسلام حد يوجب قطع الإذن، ثم إن الحدود كلها تدرأ بالشبهات، وتقنينها فوق القانون الوضعي يعتبر سقفا، فالحدود سقف للعقوبات.
وصف المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية
بالإسكندرية، التماثيل الفرعونية بأنها تشبه التماثيل التى كانت حول الكعبة
عندما فتحها الرسول، بما يعنى ضمنياً الدعوة لهدمها، وطالب الشحات
بأن يتم النظر فى أمر هذه التماثيل وعلاجها مثلاً بتغطية وجهها بالشمع.
ما قاله الشحات فى مداخلة هاتفية على برنامج "صباحك عندنا" على قناة المحور
اليوم، السبت، أثار حفيظة الشيخ شوقى عبد اللطيف، نائب وزير الأوقاف ورئيس
القطاع الدينى، الذى رد بمداخلة هاتفية قال فيها إن الإسلام لم يأمرنا
بهدم التماثيل، بل أمرنا بأخذ العبرة من السابقين مثل عاد وإرم ذات
العماد.. الإسلام لم يكن أبداً دين الهدم بل دين البناء.
مداخلة الشحات وعبد اللطيف جاءت أثناء مناقشة البرنامج، لما ورد فى الندوة السلفية حول أن الحضارة الفرعونية حضارة عفنة.
الخلاف بين الشحات وعبد اللطيف لم يتقصر على قضية التماثيل الفرعونية،
وإنما امتد لموضوع السماح للسلفيين باعتلاء منابر مساجد الأوقاف، خاصة بعد
المؤتمر الذى عقدته الجماعة السلفية أمس، الجمعة، فى مسجد عمرو بن العاص،
فقال الشحات إنهم لم يستأذنوا وزارة الأوقاف فى إقامة الندوة، لأنهم تلقوا دعوة من مجلس إدارة المسجد، فى حين قال الشيخ شوقى عبد اللطيف.
إن ما فعله السلفيون لا يجوز، وأن دعوة إدارة المسجد لهم لا تعنى إقامة
الندوة دون الرجوع لوزارة الأوقاف، موجهاً حديثه للمتحدث باسم الدعوة
السلفية، قائلاً: "تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم.. القانون ينص على
تبعية المساجد لوزارة الأوقاف، وبالتالى هى مفتوحة لجميع المريدين، ولكن
ليس لمؤتمرات الجماعات أو التيارات الدينية والسياسية".
نقلت صحيفة "المصري اليوم" المصرية عن أحد قيادات الحركة السلفية بو شادي مصطفى ان "هناك انقسام داخل الحركة بين مؤيد ومعارض بشأن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة".
ولفت أبو شادي إلى "ان السلفية العلمية أعلنت موقفها وهو عدم خوض الانتخابات، من منطلق فقهي وشرعي، حتى تتمكن من مباشرة العمل الدعوى".
وأضاف ان "الموقف ذاته اتخذته السلفية الجهادية، التي ترى عدم جواز المشاركة في البرلمانات الشعبية"، لافتا الى "أن السلفية الإصلاحية هي الوحيدة التي ترى ضرورة المشاركة في معركة الانتخابات".
أعلن الدكتور محمد سليم العوا عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انه لم يحسم بعد قراره بالترشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. قال في ندوة عقدها بنادي سموحة ان الوضع الراهن داخل مصر وانتشار الحركات الاسلامية وما يحدث حاليا من جانب السلفيين فتنة واضحة لأن هناك مبادئ سابقة لهم بعدم الدخول في عالم السياسة لكنهم توغلوا في السياسة وبدا هذا واضحا في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية. اضاف الدكتور العوا ان المرأة التي لا تلتزم بالزي الاسلامي مخطئة وتجازي علي ذلك ولكن ليس من حق أحد أن ينظر إليها نظرة مستنكرة أو أن يقيم عليها الحد أو يفكر في اختطافها أو سكب مياه النار علي وجهها. كما أثيرت الشائعات في الفترة الأخيرة.
تناول العوا المواصفات المطلوبة في رئيس الجمهورية المقبل والتي تتمثل مهمته في وضع الخطة الأساسية التي تمشي عليها البلاد وأن يدرك حقيقة الحلم المصري والثورة بما حملته من شباب بدون عمل وأهالي عشوائيات حيث استطاع أن يعيش موظفا بشرف وتكون صحيفته خالية من أي شائبة وأن يكون عنده قدر كبير من الكرامة يضع قدما علي قدم أمام وزير خارجية أجنبي ولو كانت تؤلمه وأن يتحدث بالعربية دون تكلف وألا يلتقط من الأرض ورقة سقطت من أحد الرؤساء الأوروبيين.
د.طارق عبد الحليم
من أشهر وأشجع ما كُتب ضد مبارك في عهده، هو المقال الذي نشره عبد الحليم قنديل، رغم علمانيته، والذي قال فيه إنه يشعُر بالعَار حين يتذكر أنّ حسنى مبارك هو رئيس البلاد. وهو ذات ما أشعر به تجاه هؤلاء الذين يدّعون انتسابهم للسلف، ولا تصحّ لهم هذه الدعوى إلا بدليلِ "قياس الشَبه" المعطوب في الأصول! أشعر بالعار أنّ هؤلاء يتخذون السّلفية دِرعاً لترويج فكرٍ شبه سلفيٍّ، مريضٍ بجراثيمِ الإرجاءِ والظَاهرية، مُعادٍ لمواقف جموع السَلف الصَالح في شأنِ السِياسة الشَرعية.وحتى يتضِح ما وصفنا به هذا المذهب شِبه السَلفيّ بأنه مُصاب بجرثومة الإرجاء والظَاهرية، فإننا نقول إنّ هذه الإتجاهات الثلاثة، السلفية والإرجائية والظاهرية، قد إختلطت فيما يقدّم هؤلاء من فكرٍ على مائدة الدعوة، إذ إنه بينما يأخذ هؤلاء بموقف السَلف في مسائل شرك النسك والشعائر، ويتبنى قولهم بحرمة القبورية وشرك الدعاء، تجدهم يتفقون مع المرجئة في الغَاية التي وصلوا اليها من الخُضوع للحَاكم الظَالم وحُرمَة أمره بالمَعروف ونهيه عن المُنكر، بناءاً على ظاهرية المنهج في تناول أحاديث طاعة ولي الأمر. ولهذا تجد أنّ متطرّفي هؤلاء، من أدعياء السلفية، يعملون عيوناً للسلطة، وتجد أن الحُكام يتوَلونَهم عادة حتى قيل إن "الإرجاء دين الملوك". هذا، ويصعب على من يتتبع منهاج هؤلاء أن يوفق بين المُتناقضات في مواقفهم، فبينما يدّعون أنهم يتبنون فهم السلف في توحيد العبادة، من أنّ الحُكم بغير ما أنزل الله شركٌ أكبر، كما صرح عدد منهم نظرياً، إذا هم يصرّحون بأن الولاة من أمثال حسنى مبارك وعصابته هم ولاة شرعيون لا يحلّ الخروج عليهم!! من هنا ترى أن جراثيم الإرجاء والظاهرية لم تُصب هؤلاء بالخطأ الشرعيّ الفادحِ فقط، بل وبالتناقض والتخبّط إلى حدّ السخف والبرود .إذن، خرج الحُوينى في تسجيلٍ، أسموه درساً في مسجد العزيز بالله، على اليوتيوب" تحت عنوان "لماذا تأخّرَت كلمتى حتى الآن!" وكأنك ترى ملياراً من جماهير المسلمين شرقاً وغرباً، في شوقِ الوليدِ إلى أمه، إنتظاراً لهذه الكلمات! كلماتٌ، ويالأسف، تمخّضت عمّا تمخّضَ عنه الجبل! وهو حديثٌ يجعل كلّ مسلمٍ حُرٍ يغلى دماغه من الغَضَب والتقزز.استشهد الرجل بحديث في البخاري عن بن عباس وحوارٍ طويلٍ بينه وبين عمر رضى الله عنهما، حتى قال: "إن الشاهدَ من هذا الحديث أنّ رعاع الناس إن إجتمعوا...."!؟ أيكون الثوار هم هؤلاء الرعاع المعنيين بالإستشهاد!؟ ثم ما معنى أنّ "الطبيب لا يصرُخ بل يصرخ المَريض!" ؟ هل هذا يعنى أن هذا الرجل الحوينيّ هو الطبيب الذي يداوى هؤلاء المَخابيل من أبناء الشعب الصارخين في التحرير؟ ثم لماذا قال أن عمر رضى الله عنه لو قال بخلاف ما تقوله الثوار في ميدان التحرير لصَرخوا في وجهه؟ ولماذا يفترض هذا الرجل انّ عُمر سيقول بخلاف ما تقوله الثوار؟ بل نبشّر هذا الرجل الحوينيّ أنه لو كان عمر رضى الله عنه حيّاً ما انتظر على هذا الكفر والفساد والطغيان ثلاثين عاماً، ولم يكن ليتخلف عن جهادٍ في وجه الطغاة طرفة عين.بل وصل الحَدُ بهذا الرجل الحُوَينيّ أن يشبّه هذا الوضع القائم، بين عصابة حسنى والثائرين، بما حدث بين علىّ ومعاوية رضى الله عنهما!! فأي الفريقين يا حُويني اشبه بعليّ وأيهما أشبه بمعاوية؟! أيكون حسنى مبارك هو عليّ رضى الله عنه في نظرك السلفيّ؟ أم يكون حسنى هو معاوية في قياسك الخنفشارىّ؟ وما هذا إلا ليخلص أنه، وأتباعه، مثل عبد الله بن عمر في موقفه!! الا بُعدا لهذا من قياسٍ، وسحقاً لهذا من نظرٍ! ثم من كثرة الخبط والخلط لم يدرك الرجل أنه بها التسلسل قد شبّه جموع علي ومعاوية رضى الله عنهما بالرِعاعِ الصارخين، وفيهم أفضل الصحابة على كلا الجانبين! ألا بُعدا لهذا الإعتذار الخَائبِ الخاسرِ. وقد كنت أحسَب، في السنوات الأخيرة، أن هذا الرجل قد يكون فيه بعض الخير، فإذا هو على ما هو عليه ممّا يرى القارئ.خُلاصَة ما يمكن ان يخرجَ به السّامع، من وسَط هذا الرُكام المُختلطٍ من الكلام، الذي لا يجمعُه جامعٌ ولا ينتظِمُه عقدٌ، إلا تبرير عدم الخروج لمُساندة الثورة التى عبّر عنها بالفتنة، تمييعاً وخلطاً،أولاً، ثم تشبيه الثوار بالرِعاع الصَارخين بلا عقل، وبأن هؤلاء الصَامتين عن الحق هم العقلاء الأطباء الذين لا يصرخون، ثانياً!وتصِل الجُرأة بهذا الرجل أن يُصَرّح بجبنِ موقفه وتابعيه، فيقول إنه لم يتحدث من قبل إلا لسببين، أولهما أنّ القومَ الرِعاع في التحرير، من الصارخين بلا عقل، لن يستمعوا للحِكمةِ الضالّة، التي هو وأمثاله استحوذوا على أطرافها. وثانياً، بنصّ ما قال، لأن نتيجة الصِراع لم تكن واضحةٌ بعد، فكم من مُظاهرة خرجَت من قبل، لكن إنتهت دون نتيجةً إلا القبض على المتظاهرين! فهل، بالله عليكم، رأيتم أجبن وأخسّ من هذا الموقف؟ والله إن السلف بُراءٌ من هذا الرجل وأمثاله، مهما إجتهد في إطالة لحيته ومحاولته الفصحى!الأمر أن هؤلاء "السلفيون" لم يغيروا موقفهم من ضرورة حرية التعبير التي هي أصل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن ثمّ، من الحاكم الظالم المعتدى، وسيظل هؤلاء عبيداً لأي حاكمٍ يأتي من بعد، من مبارك إلى المجلس العسكريّ إلى كائنا من كان بعدها.
الخطورة في هذا المَذهب شِبه السلفيّ، المُصَاب بجرثومة الإرجاء والظاهرية، أنه يَسمحُ بنموّ الظلم والفسَاد، لا في الظّلام، بل في النور، وتحت سَمعهم وأبصارهم، بل ومُباركتهم، دون أمرٍ بمعروفٍ ونهى عن منكر. ولهذا يجب أن يتنبّه الشبابُ إلى أن ضَالتهم المنشودة في النظر الإسلاميّ السّديد ليس عند هؤلاء من أشباه السّلفيين وأنصاف المُرجئة الظاهرية، بل يجدوه عند أهل السّنة والجماعة الخاصّة التي تجمع بين أطراف الأدلة الشرعية، وتراعي النَصّ الظاهر مع مقاصد الشريعة ومصالحها المرعية، وتقدّر الواقع بقدره، ولا تجبن حين يأتي وقت الحاجة للبَيان، إنتظاراً لمَعرفة الظَافر، ثم إستغلال ظفَرِه. ولعل أحداً أن ينصَحَ هذا الرَجل الحُوَينيّ أن يراجعَ ما يقول قبل أن يتفوّه به، وأن يظهر إحتراماً لأفراد الشعب الذين خرجوا في مواجهة الظلمِ بصدورهم، بينما هو قابعٌ في بيته كالقوارير التى يُخشى عليها الكسر. فإن أولئك الذين يصفهم بالرعاع الصَارخين دون عقل، أفضل مقاماً ألف مرةٍ عند الله من المُتخلفين من القواعدَ القوارير، من الذين تأخّروا في القول والفعل.
ي حواره مع موقع «اسلام اون لاين»، اعتبر د.علي جمعة مفتي الديار المصرية أن السلفية المتشددة أقرب إلى العلمانية منها إلى الإسلام، وأن الفكر السلفي المنغلق هو الوجه الآخر للفكر العلماني، شارحا أنه إذا كانت العلمانية تريد أن تعزل الدين عن سير الحياة، فإن السلفية تسعى إلى أن تنعزل بالدين عن الواقع.
واعتبر د. علي جمعة أن د.عبد الوهاب المسيري المفكر المصري الراحل هو أول من شرح هذا وهو يصف السلفية بأنها أقرب إلى العلمانية، وباختصار شديد يمكن القول إن العلمانية لا تنكر الدين، لكنها تنحي الدين عن سير الحياة، والسلفية المتشددة تريد أن تنعزل بالدين عن سير الحياة.
وأضاف ان «العلمانية تؤمن بالخصوصية، ولذلك تدعو إلى اختصاص كل قوم بلغتهم، بثقافتهم، بفلكلورهم، بتاريخهم، بمصالحهم، فهي تؤيد انفصال الأكراد والتركمان والعرب والشيعة من السنة والأقباط من المسلمين، العلمانية تريد هذا. لذلك تريد خريطة أخرى للعالم. وبدلا من 200 دولة يصبح 400 دولة».
وتابع «والسلفي المتشدد يريد الخصوصية، يريد أن تتركه في حاله، يلبس كما يشاء ويصلي كما يشاء منعزلا في مسجده. ولذلك تجد هذه السلفية التدميرية تبني برنامجا كثير الجزئيات حتى يعيش فيه الإنسان بعيدا عن ممارسة الحياة، إذن فالسلفية تقابلها العلمانية، ولذلك رأينا العلمانية وهي تبارك السلفية إلى أن لدغت منها في المصالح، ولكن الفكر السلفي هو الوجه الآخر للفكر العلماني وهو لا يدري».
ويستطرد المفتي شارحا رؤيته «عندما يسمع السلفيون هذا الكلام يغضبون، يقولون لا. نحن مؤمنون والعلمانية كفر. أبدا، العلمانية أصلا لم ينكروا الدين، هم يريدون أن يخصصوا الدين أو يعزلوا الدين، وأنتم تريدون أن تنعزلوا بالدين، وهذه هي المشابهة».تابع «كان بعض دعاة السلفية يقول: إن هؤلاء الناس يدعون إلى الإسلام المتميع، لكننا ندعو لإسلام غير متميع، هو يراه على هذا النحو لأن به جزئيات كثيرة، يقول للفرد افعل، افعل، افعل، ولا تفعل، لا تفعل، لا تفعل. وهذه الجزئيات كلها مختصة بالخصوصية وبالهوية، ومختصة بالاعتزال لا بالتفاعل، ومن هنا كانت هناك مشابهة، مشابهة أستطيع أن أقول إنها مؤلمة لكنها حقيقية».
ورأى الشيخ د.علي جمعة أن انتشار السلفية جاء كردة فعل على موجات العلمانية التي تكتسح المجتمعات الإسلامية، وقال «عندما تريد هذه المجتمعات أن تتمسك بهويتها، فلا يكون عندها قدرة على التفكر والوسطية والاعتدال والانفتاح والترقب، فتلقي نفسها في أحضان السلفية، لأن السلفية حينئذ ستمثل لها هوية محددة». ونفى المفتي في المقابل أن تكون ثقة جموع المسلمين في الأزهر قد اهتزت في السنوات الأخيرة، مشددا على أن المنهج الأزهري الوسطي «كالهرم، يتجاوز الزمان والمكان، وسيظل هرما».
وقال إنه مطمئن لكل الفتاوى التي أصدرها خلال ثمانية أعوام تقريبا قضاها في منصبه، ولا يعتقد أنه بحاجة لأن يراجع أيا منها، لأن كل ما صدر كان جهدا مؤسسيا «عدنا فيه دائما لأهل الذكر، ولم يكن اجتهادا فرديا».
السلفيه فى مصر/2 تظاهر بعد صلاة الجمعة، ما يقرب من ألف منتقبة وزوجها من أتباع التيار السلفى أمام دار الإفتاء، للمطالبة بإقالة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، وتعيين مفتى عن طريق الانتخاب.
وأكد المنتقبات أنهن أسسن جروباً على الفيس بوك يحمل اسم "نحرى دون نقابى" أنه تم إنشاء الجروب منذ أربعة أيام فقط، وسجل ما يزيد عن 11 ألفاً، ودعا للتظاهرة، موضحات أن هذه التظاهرة تعد بمثابة التمهيد لسلسلة مظاهرات أخرى خلال الأسبوع القادم.
شارك فى الوقفة المئات من المنتقبات، واللائى يرفضن قرار المحكمة الإدارية بحظر النقاب داخل الامتحانات، بناءً على فتوى صادرة من الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، بأن النقاب عادة، مؤكدين أن ذلك يعد مخالفاً لإجماع المسلمين.
قال الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، إن مرشحى الرئاسة الحاليين لا يصلح أحد منهم أن يترأس مدينة الزقازيق وليس مصر، مؤكداً أنه يريد رئيساً مصرياً "طالع من تحت"، ويده مشققة وتربى وتعلم بمصر وليس رئيساً عميلاً، على حد تعبيره، متعلماً فى الخارج وحاصلاً على الدكتوراه من أمريكا، ويتقن اللغات الأجنبية، مؤكداً على ضرورة تقلص مهام الرئيس وعمل دستور مصرى قوى.
وأضاف أن الأستاذ الجامعى أو مراقب اللجنة الذى يجبر طالبة منتقبة على خلع النقاب طوال مدة أدائها للامتحان فهو آثم، وأنه لابد من تواجد سيدة للتحقق من شخصية الطالبة، والطالبة التى ترفض ذلك أو تطمس صورتها على كارنيه الكلية فى ظل الوضع الحالى آثمة.
جاء ذلك خلال لقائه بطلاب جامعة الزقازيق الذى نظمته أسرة جابر بن حيان بكلية العلوم، بحضور رائد الأسرة الدكتور أحمد فهمى.ونفى حجازى وجود أى نية لديه للترشح للرئاسة أو الانتماء لأى حزب سياسى، مؤكداً أنه ملك للجميع وليس لحزب معين، داعياً إلى ضرورة تكوين أحزاب دينية إسلامية وقبطية، وأنه لا داعٍ للتخوف من ذلك، فلماذا لا يكون نائب الزقازيق مثلا فى برلمان هو من حزب قبطى، فالآن عمل النائب هو عمل تطوعى وليس عملاً نهبياً كما كان يحدث فى النظام السابق.
وأشار إلى أن الصندوق الانتخابى هو الفيصل، وأعلن أنه سيتم سن تشريع قوانين تجرم بلطجة الانتخابات ورشوة الناخبين، وحذر من الثورة المضادة وفلول الحزب الوطنى، الذين يحاولون إشعال الفتن بين المسلمين والأقباط والسلفيين والشعب، وإجهاض الثورة بنشر فكر مضاد.
ودعا إلى ضرورة التكاتف بين جميع عناصر الشعب وعدم التفرقة بينهم، واتهم إسرائيل وأمريكا بإتباع سياسة التجويع لإجهاض الثورة، حيث لم يتم توريد القمح المتفق عليه منذ يناير الماضى من أمريكا.
ودعا الشباب إلى عدم الانسياق وراء أى فتوى أو رأى من شيخ، إلا فى حالة أن يكون قد سمعه بأذنيه أو قرأه بكتاب باسم الشيخ نفسه، محذرا من انتشار الفتوى المضللة والمواقع الإسلامية المضللة التى وصفها بأنها مثل "مسيلمة الكذاب".
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنها لم تصدر فتوى بحظر النقاب أو تحريمه بصفة عامة وأن المحكمة الإدارية العليا طلبت رأيها فى مسألة إجرائية وتنظيمية حول مدى جواز أن تقوم الجهات الإدارية بالحظر المؤقت للنقاب داخل لجان الامتحانات أثناء فترة أدائها فقط، وجاء رد دار الإفتاء، مؤكدا أن الذى عليه الفتوى فى دار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية والمجلس الأعلى للأزهر أن وجه المرأة ليس بعورة، كما نص على ذلك جمهور الفقهاء من المالكية والمحققين من الحنفية والشافعية، وقال المرداوى الحنبلى إنه الصحيح من مذهب الإمام أحمد وعليه أصحابه، وهو أيضا مذهب الأوزاعى وأبى ثور، ومِن قَبْلِ أولئك: عُمَر، وابن عباس رضى الله عنهما، وعطاء، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وأبو الشعثاء، والضحاك، وإبراهيم النخعى، وغيرهم.
وأكدت الدار أن ارتداء النقاب للمرأة المسلمة هو من قبيل العادات عند جمهور الفقهاء وأن وصف النقاب بالعادة يجعله من الأمور الشخصية المباحة التى تتيح للناس حرية اتخاذه من عدمه، إلا إذا تعلق الأمر بجهة الإدارة كجوازات السفر وبطاقات تحقيق الشخصية والعمل فى مجالات الصحة والأجهزة الرقابية ونحو ذلك فإنه حين إذن يعود فى تنظيمه إلى جهة الإدارة إباحة ومنعا على ضوء ما يكون سائدًا فى مجتمعها بين الناس مما يعتبر صحيحًا من عاداتهم وأعرافهم التى لا يصادم مفهومها نصًّا قطعيًّا، بل يكون مضمونُها متغيرًا بتغير الزمان والمكان، وإن كان ضابطُها أن تحقق الستر بمفهومه الشرعى، ليكون لباس المرأة تعبيرًا عن عقيدتها بأن يكون ملائمًا لقيمها الدينية التى تندمج بالضرورة فى أخلاق مجتمعها وتقاليده وهو ما قضت به المحكمة الدستورية العليا فى رقابتها على انتماء القوانين للشريعة الإسلامية.وأكدت انه تقرر لدى علماء المسلمين سلفا وخلفا فى قواعد فقههم أن لولى الأمر تقييد المباح، خاصة إذا تعلق بمصلحة تعود بالنفع على الرعية ولا تؤول إلى نقض أصل شرعى، وجهة الإدارة فى هذا المقام هى ولى الأمر، لذا فإن دار الإفتاء ترى أن اعتراض البعض إنما هو على حكم قضائى وليس على فتوى دار الإفتاء لأن فتوى الدار قديمة فى هذا الشأن.
وكان دعا عدد من الناشطين لوقفة احتجاجية أمام دار الإفتاء بعد صلاة الجمعة، اليوم، للتنديد بتلك الفتوى التى أخذت بها المحكمة الإدارية.
وتهيب دار الإفتاء المصرية بكل أبناء الأمة بالابتعاد عن الفرقة والانقسام وتوحيد الصفوف وعدم إثارة الشقاق بين أبناء الأمة، والوصول إلى كلمة سواء تجمع كل الشعب المصرى ولا تفرقة، وتؤكد الدار أن الحوار والنقاش العلمى والموضوعى يمكن أن يزيل ويخفف من حدة الخلافات حتى تخرج مصر من هذه المرحلة التاريخية التى تمر بها وهى قوية بأبنائها لتفويت الفرصة على المتربصين بها، للنيل منها وإضعافها وتنوه الدار أنها أعدت بحثاً فقهيا مؤصلاً موسعا حول مسألة النقاب فى الفقه الإسلامى سينشر قريبا على الموقع الرسمى لدار الإفتاء المصرية.
نظمت الجماعة السلفية ندوة بالمدينة الجامعية للأزهر مساء أمس الأربعاء، حاضر فيها الداعية السلفي بالإسكندرية سعيد عبد العظيم. وقال عبد العظيم: إن الذين يريدون الوقيعة بين الأزهر والسلفيين سهامهم مردودة إلى صدورهم، فالجماعة السلفية جزء من البناء الأزهرى الذى يدعو إلى الفكر الوسطى، مشيرا إلى أن السلفيين لم يحملوا سيفا، ولم يعتدوا على حرمات لأشخاص ولم يعلنوا تكفير أحد بالتفتيش فى النوايا.
ونبه عبد العظيم على أهمية دينية الدولة، ورفض السلفيون لمدنيتها أو علمانيتها موجها حديثه للطلاب بأن الاستفتاء الأخير كان بمثابة الصاعقة على رءوس الليبراليين والشيوعيين والعلمانيين ومن سار على نهجهم من منحرفى الفكر بعدما تخيلوا أنهم ملكوا زمام البلاد والعباد فى الثقافة والتعليم وكافة المجالات.
وأضاف أن الاستفتاء الأخيركشف أن مرشحى الرئاسة مزيفون، وأن رصيدهم الجماهيرى لا يزيد على نسبة 20% فقط، وأنهم لا يؤثرون فى تشكيل الرأى العام الجماهيرى، فالأغلبية مسلمة تحكم بشرع الله تعالى، وهذا خير للجميع مسلمين وأقباط.
وأكد عبد العظيم أن المنهج السلفى يرفض اتفاقية كامب ديفيد من وجود سلام استراتيجى دائم مع إسرائيل، متسائلا: " كيف يكون هناك سلام دائم والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود"، كما أن السياسة والاقتصاد والعقل وكافة الدلائل تؤكد استحالة تحقيق سلام دائم مع إسرائيل فهم الذين صدروا لنا الأفكار الضالة التى تحمل الإباحية والشذوذ الجنسى والاختلاط والمفاسد والمفاتن وغيرها من وسائل الابتعاد عن دين الله تعالى".
فى استعراض لقوى السلفيين داخل أروقة جامعة الأزهر فى مواجهة طلاب الإخوان المسلمين نظم السلفيون ثالث ندوة لهم داخل المدينة الجامعية للأزهر مساء أمس الأربعاء، بحضور حازم شومان، وسعيد عبد العظيم، للمرة الثانية داخل المدينة الجامعية، طلاب السلفية بعد أن كانوا لا يسمع أحد لهم صوتا داخل الأزهر، وكانت الكلمة فقط لطلاب الإخوان المسلمين الأكثر تنظيما وتقبلا للآخر، بدءوا فى استعراض القوى وإيقاظ الخلايا النائمة داخل الأزهر، مما يؤكد أن رمز الوسطية والاعتدال يختطف، ومسئولوه لا يقدرون حجم الكارثة، فالأزهر تسلف، ولكن ليس غريبا أن يدرس أصحاب المنهاج المختلفة فى الأزهر، لأن الأزهر يستطيع أن يحتوى جميع الأفكار الضالة والمنحرفة والمتشددة، فبوسطيته واعتداله هو الوحيد القادر على ذلك.
بدأت الندوة للدعوة السلفية فى جامعة الأزهر بعد صلاة العشاء بمسجد المدينة الجامعية بحضور الآلاف من طلاب الأزهر، حيث سبق المؤتمر تعليق لافتات وضعها الطلاب على مخارج ومداخل المدينة تعبر عن مبادئ السلفيين من رفضهم مبادئ الدولة المدنية والعلمانية، وأنهم يصممون على جعلها دولة دينية تمضى على منهج الكتاب والسنة، ورفض الدواخل الحديثة والستار الخفى للعلمانية، وجاء التركيز فى تلك الندوة منصبا على رفض المساس بالأزهر باعتباره قيمة وقامة علمية كبيرة وتاريخا رائدا فى النهوض بالدعوة، وتأكيدهم على التصدى لمحاولات الوقيعة بين السلفيين وبين مؤسسة الأزهر الشريف.
ققال الداعية السلفى حازم شومان فى كلمة حماسية ركزت على الهدف الذى عقدت من أجله الندوة بفتح صفحة جديدة مع الأزهر قائلا: "سيخرج من الأزهر شباب علماء يحررون الأمة من حالة السقوط الذى تعيشه، ويصونون دين الله فى مواجهة العلمانيين والقبوريين والتكفيريين ومحاربى الشريعة الإسلامية وأبناء الأزهر، ويؤكدون أن دين الله تعالى لن يموت فهم أحفاد من حاربوا التتار، وأوقفوا زحفهم للقضاء على الأمة الإسلامية بعدما بلغت جماجم قتلى المسلمين فى بغداد جبلا عاليا، وساعد أبناء مصر الأزهر فى إسقاط الصليب من على بيت المقدس بعدما استمر قرابة 90 عاما، فأبناء الأزهر هم طلائع الفتح العالمى الجديد الذين يملكون العلم والمعرفة والفقه والأصول الشرعية الصحيحة الخالية من الشوائب التى تجعل الإسلام فى مؤخرة الركب، وتكسر القائلين بالحداثة والعلمانية ومفاهيم ومصطلحات السم فى العسل التى تهدف إلى خلق حالة من الجدل بين طوائف المسلمين، ليقضوا حياتهم فى كلام بدون عمل، وللأسف أن مرشحى الرئاسة ساروا على منهجهم فى الرغبة بتأصيل الفكر العلمانى وتبين للجميع قيمة هذا الجمع الذى هزم يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ندد شومان بمسلسلات الفضائيات وبرامج الأطفال ومسلسلاتهم التى تهدف إلى خلق حالة من الفراغ الفكرى بما يمثل جريمة مع سبق الإصرار والترصد، وأن ما يعيشه المسلمون حاليا نتيجة لسياسة علمانية رسم منهجها الغرب الذى لا يكف عن التفكير فى محو الإسلام من عالم الوجود نهائيا.
من جانبه قال الطبيب سعيد عبد العظيم من دعاة السلفية بالإسكندرية، إن مؤسسة الأزهر الدينية العريقة تمثل قيمة تاريخية ضاربة فى أعماق الزمان تخرج منها علماء أجلاء دافعوا عن الإسلام فى كل مكان وأى جامعة عالمية لا يمكن لها الحصول على صك المرور إلى الاعتراف بها إلا بعد موافقة الأزهر حتى الجامعات السعودية ذاتها، فإذا تكلم أحد علماء الأزهر كانت كلماته قوية ومؤثرة وخريج الأزهر بمثابة جماعة كاملة والذين يريدون الوقيعة بين الأزهر والسلفيين سهامهم مردودة إلى صدورهم، فالجماعة السلفية جزء من البناء الأزهرى الذى يدعو إلى الفكر الوسطى فلم يحمل السلفيون سيفا، ولم يريقوا دما أو يعتدوا على حرمات لأشخاص ولم يعلنوا تكفير أحد بالتفتيش فى النوايا، وما يحد ثمن تعليقات على بعض الآراء الخاصة بعلماء مؤسسة الأزهر لا يعنى العداء بين السلفيين وبين أبناء تلك المؤسسة التى تحمل أختام القبول للإسلام فى العالم، بحيث إذا أطلق لفظ إمام المسلمين لم ينطبق سوى على شيخ الأزهر.
تابع عبد العظيم كلمته متناولا المنهج السلفى فى التأكيد على دينية الدولة، وأنهم لن يقبلوا بكونها مدنية ولا علمانية موجها حديثه للطلاب بأن الاستفتاء الأخير كان بمثابة الصاعقة على رءؤس الليبراليين والشيوعيين والعلمانيين ومن سار على نهجهم من منحرفى الفكر بعدما تخيلوا أنهم ملكوا زمام البلاد والعباد فى الثقافة والتعليم وكافة المجالات، وبدأت هذه الفئات تشعر بأن البساط قد سحب من تحت أقدامها، أنهم يعيشون كالريشة فى الهواء، كما كشف الاستفتاء الأخير أن مرشحى الرئاسة مزيفون، وأن رصيدهم الجماهيرى لا يزيد عن نسبة 20% فقط، وأنهم لا يؤثرون فى تشكيل الرأى العام الجماهيرى، فالأغلبية مسلمة تحكم بشرع الله تعالى، وهذا خير للجميع مسلمين وأقباطا، مضيفا أن المسيح عيسى بن مريم حاكم من حكام المسلمين وبمثابة صحابى من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يدفن بجواره وهذا معنى قوله تعالى: "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا"، وفقا لما أورده الإمام الزكمى عند تفسيره تلك الآية.
ووجه عبد العظيم كلامه للطلاب قائلا: "علينا أن نساعد الجماهير فى تنقية عقيدتهم من الشوائب التى لحقت بها خلال الفترات الماضية، ووصلت بفكرهم إلى عقائد المرجئة تطلب منهم أن يلتزموا بالصلاة فيكون الجواب أن ربك رب قلوب يذهبون إلى أضرحة البدوى والمرسى أبو العباس، ويطلبون منهما المدد، ويذكر للأزهر الشريف أنه حارب كتب النكرة ابن عربى "على حد وصفه"، وهو من ملاحدة الصوفية الذى كان يسعى إلى أن يبعد الأمة عن دينها.
حديث الإفك والبغض
[فهمي هويدي]
فهمي هويدي
فهمي هويدي
اختلفت قنا كثيرا نتيجة شيوع أفكار السلفيين وغيرهم من الجماعات الدينية، التي وصلت إلي حد المطالبة بتطبيق الحدود وقطع الأيدي والأذن.
'وهي جماعات' تعتمد فقط معايير الكفر والإيمان، التي تجعل من كل قضية خلافية صغرت أو كبرت اختبارا للإيمان دونه الموت.. يحتكم لحد السيف.. ويسد كل صور الحوار وهذا ما يفسر لجوء هذه الجماعات إلي 'عدة إجراءات' منها التهديد بإعلان قنا إمارة إسلامية - 'مكرم محمد أحمد في الأهرام - 23/4'.
- رفعوا العلم السعودي وطالبوا بتنصيبه أميرا للمؤمنين - السلفيون يعلنون قيام جمهورية قرشي 'السعودية' في قنا - مسيحيون يقتلون أسرة لاعتناقها الإسلام - سلفيون: سنحاصر الكاتدرائية وسنمنع الأقباط من الاحتفال بيوم القيامة - 'من عناوين صحيفة صوت الأمة - عدد 25/4'.
- بعد الذي نشر عن قيام بعض السلفيين بهدم ضريح في إحدي قري الدقهلية ذهب المحرر إلي شخص مجهول يدعي محمد سعيد في حي إمبابة بالجيزة، وسأله عن رؤيتهم للأضرحة فأجاب قائلا بأن 'ضريح جمال عبدالناصر بكوبري القبة يجب هدمه أيضا طالما أنه مقام داخل المسجد'.. هذه الكلمات الأربع عشرة بني عليها المحرر تقريرا ضم بعض التعليقات والأصداء، واحتل ربع صفحة كان من بين عناوينها ما يلي: دعاوي السلفيين تشعل الفتن في مصر - يهددون بهدم ضريحي جمال عبدالناصر وسعد زغلول - 'جريدة العربي الناصرية 24/4'.هل تذكر هدم وإحراق كنيسة صول بأطفيح؟ - هل تتذكر قطع أذن المواطن المصري أنور رمزي في قنا وحرق مسكنه وإجباره علي الصلح؟ هل تذكر الاعتداء علي المواطن المصري القبطي في مدينة أبوالمطامير بمحافظة البحيرة وحرق محله 'متجره' إثر اتهامه بمعاكسة جارته؟ - هل تذكر ذبح المواطن القبطي في سوهاج وإلقاءه من الطابق الثالث من قبل الجماعات السلفية؟ هل تذكر الاعتداء علي سيدة مسيحية وحرق منزلها بمدينة السادات بالمنوفية؟ هل تذكر ما حدث في أبوقرقاص من قتل وتدمير وحرق مما اضطر الجيش إلي حظر التجول؟ - 'شارل فؤاد المصري - المصري اليوم 23/4'.
- لو اختار الإخوان 'المسلمون' مرشدا مسيحيا لن نصدقهم - هل يقبل قادة الجيش أن يكون 'الدكتور' محمد بديع 'مرشد الإخوان' القائد الأعلي للقوات المسلحة إذا ما وصل التيار الديني للحكم؟ - لن يستطيع أحد أن يفرض علي المسيحيين شريعة غير شريعتهم مهما كان الثمن.. 'من عناوين حوار أبرزته علي صفحة كاملة 'صحيفة المصري اليوم' 'في 24/4' وأجراه شارل المصري مع الدكتور وليم ويصا الذي وصفه بأنه ناشط حقوقي مقيم في باريس'.
- إذا وضعت هذه الرسائل التي توالت خلال أيام قليلة جنبا إلي جنب مع سيل المقالات والتعليقات المنشورة والصحف، والتي تضمنت هجوما ضاريا علي كل فصائل التيار الإسلامي، استهدف الترويع والتخويف من 'عفريت' الدولة الإسلامية وشبح تطبيق الحدود،وستخرج بنتيجة خلاصتها أن هناك من يريد إشعال حريق في البلد أو تفجيره من الداخل.. الأمر الذي يعني أن عملية التفجير لم تعد بحاجة إلي ثورة مضادة لكي تقوم بها.
ليس أسوأ ما في هذه الممارسات أنها تضع كل فصائل التيار الإسلامي في سلة واحدة، ولا أنها ذات لغة النظام السابق وخطاب جهاز أمن الدولة، ولا أنها تصب في مجري تجريح الإسلام وتخويف الناس منه. لكن الأسوأ أن الخطاب المرسل مشحون بالإفك والبغض علي نحو يثير الدهشة.صحيح أن ممارسات بعض الفصائل المنسوبة إلي التيار الإسلامي لها حماقاتها التي لا تنكر، وصحيح أيضا أن بعض المتحدثين باسم الإخوان كثيرا ما يخونهم التوفيق في التعبير عن آرائهم، لكن من الصحيح كذلك أن هناك علي الجانب الآخر من يتربص ويتصيد، ويجعل من الحبة قبة. ولا يتردد في تسويق الافتراءات والأكاذيب.
ذلك أوضح ما يكون فيما حدث في قنا، كانت وقائع ما جري هناك نموذجا للافتراء والكذب.. ومن أسف أن تلك الأكاذيب تلقفها المتصيدون وتعاملوا معها بحسبانها حقائق.
ومضوا يبنون عليها التحليلات والتعليقات.. فلا أساس لمسألة تطبيق الحدود ولا أصل لحكاية الإمارة الإسلامية، ولم ير أحد العلم السعودي، والصورة التي أظهرته مشكوك فيها.. خصوصا أن السلفيين لا يجرؤون علي الاجتماع في مسجد الصوفية الذي يحمل اسم سيدي عبدالرحيم القنائي.
وجريمة قطع أذن المواطن القبطي وحتي الاعتراض علي المحافظ القبطي من نماذج الحوادث التي لا علاقة لها أصلا بالصراع الطائفي، لكنها وظفت لصالح إشاعة الإفك وتكريس البغض - لذا لزم التنويه والتحذير.
غم تأكيد وزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسينى هلال على أحقية وزارته في مباشرة أمور مسجد النور الذي شهد في الآونة الأخيرة جدلا واسعا بسبب نزاع الشيخ حافظ سلامة عليه وقيام بعض أتباعه بمنع خطيب المسجد باعتلاء المنبر لإلقاء خطبة الجمعة كما مارسوا هذا الأسبوع الماضي مع الدكتور حسن الشافعي حينما منعوه من إلقاء خطبة الجمعة تحت تهديد السلاح.
مازال يسيطر مجموعة من السلفيين وأتباع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس على المسجد ويقومون بمنع الشيخ أحمد ترك من ممارسة الشعائر بالمسجد وإلقاء خطبة الجمعة، حيث أعلن سلامة عن انتهاء علاقة وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية، مؤكداً أنه أصبح المسئول عن المسجد بداية من اليوم.
ووصل الأمر لحد التشابك بالأيدى فى ساحة المسجد قبل صلاة الجمعة بين أنصار الشيخ حافظ سلامة وأنصار أحمد ترك إمام المسجد المعيّن من قبل وزارة الأوقاف، بسبب الخلاف بينهما حول صعود المنبر، وتدخلت قوات الجيش لفض الاشتباك فيما تولى الداعية الإخوانى حازم صلاح أبو إسماعيل إلقاء الخطبة حسمًا للخلاف بين سلامة وترك.
ونقلت وسائل الإعلام عن أبو إسماعيل هجومه العنيف خلال خطبته ضد وزارة الأوقاف ووصفها بـ "الوزارة الآثمة"، واتهمه
ونقلت وسائل الإعلام عن أبو إسماعيل هجومه العنيف خلال خطبته ضد وزارة الأوقاف ووصفها بـ "الوزارة الآثمة"، واتهمها بالسعى لوقف شئون الدعوة الإسلامية، والتعاون مع جهاز أمن الدولة ضد الدعاة ورواد المساجد.
وتجددت الاشتباكات عقب انتهاء الصلاة، حيث حاول عدد من أنصار حافظ سلامة الاعتداء على أحمد ترك الذى أكد أنه لم يكن لديه اعتراض على تسليم المسجد لجمعية الهداية الإسلامية التى يرأسها حافظ سلامة، لكنه اعترض على الطريقة التى تصرف بها أنصاره.
واتهم سلامة وزارة الأوقاف بنهب أموال المسجد، وأوضح أن لديه وقائع تثبت وجود حالات فساد فى عملية إدارة المسجد، وأعلن سلامة أن المسجد أصبح من الآن تحت إدارة جمعية الهداية الإسلامية، وقال "من الآن لن يرتقى هذا المنبر أحد إلا عن طريق جمعية الهداية الإسلامية".
وفي اتصال هاتفي مع بوابة الوفد، طالب الشيخ أحمد ترك المجلس العسكري بالتدخل فورا لحل هذه الأزمة الراهنة التي وصفها بالمهزلة، حيث أكد أنه تقدم ببلاغ للنيابة العسكرية يتهم فيه الشيخ حافظ سلامة واتباعه باستخدام السلاح الابيض لمنعه من الخطابة وتهديده بالقتل، مشيرا الى انه ارفق مع بلاغه سيديهات وصورا ومنشورات تؤكد اتهاماته.
وقال ترك، إن ما يروجه الشيخ حافظ سلامة من أنه يمتلك حكما قضائيا بإدارة المسجد هو محض افتراء منه حيث إن الحكم الذي معه هو خاص بملحقات المسجد فقط ولا يمت بصلة لإدارة المسجد وموظفيه، مؤكدا أن ما يمارسه أتباع سلامة هو بلطجة علنية يستغلون فيها حالة الفوضى التي نعيشها بالغضافة إلى ظروف البلاد، مؤكدا أن هذه الممارسات هي ابتزاز دنيء قد يهدم تاريخ الشيخ حافظ سلامة خاصة أن هناك ولاة أمر يجب عليه احترامهم بحسب قوله.
وطالب ترك بمحاسبة الشيخ حافظ سلامة، مؤكدا أن تاريخه لا يجب أن يضعه فوق القانون، مشددا على أن ممارساته لا تليق بشيخ مثله له تاريخه المعروف في الجهاد بمحافظة السويس، كما لا يليق بالتزامه الديني، لافتا إلى أن هناك إجراءات سريعة لوزارة الأوقاف لاحتواء هذه الأزمة وسوف يعلن عنها قريبا بعد اجتماع الوزير مع مجلس الوزراء والقوات المسلحة.
واشار إلى أن المسجد مازال تحت سيطرة وزارة الأوقاف وأن ما يحدث يوم الجمعة يستغل فيه الشيخ حافظ سلامة أتباعه الذين يأتون بالآلاف محملين في سيارات واوتوبيسات كثيرة، مطالبا بتفعيل بلاغاته للنائب العام والشرطة ضد حافظ سلامة.
من جانبه، أكد الشيخ شوقي عبد اللطيف رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الوزارة لن تسكت تجاه هذه الممارسات التي يقوم بها مجموعة البلطجية الذين يريدون احتلال المساجد لنشر الفكر الوهابي بها، مؤكدا أن ذلك لن يحدث، خاصة وقد استعان وزير الأوقاف بالمجلس العسكري والداخلية لإنقاذ مسجد النور من الشيخ حافظ سلامة وأعوانه.
وكان قد وصف وزير الأوقاف ما يحدث فى جامع النور بالانفلات واغتصاب للمسجد، موجها حديثه لمغتصبى الجامع "اتقوا الله فى البلد، حافظوا على مصر فى تلك الظروف الدقيقة، فهذا ابتزاز رخيص للظروف الدقيقة التى يمر بها الوطن".
هدد الداعية السلفى محمد عبد الملك الزغبى بشن هجمات سلفية على الأديرة فى حال عدم حل قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن ديرمواس، متهماً الكنيسة باختطافها لمنعها من إشهار إسلامها.
وأكد الزغبى فى تسجيل بثته مواقع سلفية أن وفداً من السلفيين التقى أعضاء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وسلم لهم جميع المستندات التى تثبت إدانة الطرف الآخر- أى الكنيسة- وإجرام النظام الفاسد واعتقال أخواتنا فى الأديرة، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعدهم بالبدء فوراً فى الإجراءات.
وقال الزغبى: "أقسم بالله.. أقسم بالله.. أقسم بالله.. إن لم تحل فى أيام لأعلن فى الفضائيات وفى المساجد خروجى معكم بشباب مصر بالإجماع".
واستطرد: "لن يكفينا التحريك ولن يكفينا هذا المكان، بل أقسم بالله إن لم تحل قطعا لنتجه إلى الأديرة لإخراجها بإذن الله".
وفى الوقت ذاته اقترح نشطاء سلفيون محاصرة الكاتدرائية أثناء الاحتفال بقداس عيد القيامة سلمياً للضغط من أجل إخراج كاميليا شحاتة، فيما نفى الدكتور حسام أبو البخارى منسق ائتلاف "دعم المسلمين الجدد" علاقة الائتلاف بهذه الاقتراحات، مشيراً إلى أن الائتلاف لا يفكر فى محاصرة الكنائس فى الوقت الحالى.
دعت رابطة المحامين الإسلاميين جميع الحركات الإسلامية إلي حوار مشترك اليوم الخميس للتوصل إلي صيغة مشتركة فيما بينهم بعيدا عن التنافر والتناحر بينهم بما أضر بتواجد تلك الحركات في الشارع.
ويشارك في المؤتمر رموز الحركات الإسلامية مثل الشيخ محمد حسان ممثلا عن التيار السلفي وقيادات من جماعة الإخوان ورؤساء الطرق الصوفية بجانب ممثلين عن الجماعات الأصولية من الجماعات الإسلامية والجهاد.
ويستهدف المؤتمر نبذ التشرذم داخل الحركة الإسلامية والذي بدا في شروع جميع الجماعات القائمة علي الساحة في تأسيس أحزاب سياسية حتي أن هناك جماعات أعلن كوادرها عن تأسيس أكثر من حزب مثل الإخوان والسلفيين.
في سياق آخر دشنت لجنة الدفاع عن السجناء السياسيين حملة توقيعات واسعة لطلب العفو عن السجناء السياسيين داخل السجون والذين تم اعتقالهم في عهد النظام السابق.. وقال المحامي سيد فرج أحد أعضاء اللجنة إنهم جمعوا توقيعات من جميع الأحزاب السياسية ومن المرشحين للرئاسة والشخصيات العامة والأقباط مثل د.أيمن نور والمستشار محمود الخضيري ومحفوظ عزام.
وأشار إلي أنهم سينظمون وقفة احتجاجية السبت المقبل أمام المجلس الأعلي للقوات المسلحة يقدمون خلالها مذكرة لطلب العفو عن سجناء الرأي خاصة أن المجلس العسكري سبق أن أفرج عن حوالي 400 شخص لهم نفس الوضع القانوني للمتواجدين داخل السجون حاليا.
صدر حديثا عن دار مدبولى للنشر، كتاب "الحالة السلفية المعاصرة فى مصر" للكاتب أحمد زغلول شلاطة.
الكتاب يقع فى 368 صفحة ويتناول تاريخ نشأة التيار السلفى فى مصر، وأنواعه وأهم معتقداته الفكرية، ويرجع المؤلف فى بداية عمله سبب انتشار مظاهر التدين فى المجتمع المصرى مؤخرا، والتى تتجلى بداية من أسماء المحلات والمطاعم وصولا إلى الأناشيد الدينية التى أقبل عليها جميع المطربين الذين لم يجدوا لهم حظا وافرا فى سوق الأغنية المصرية، إلى هجرة الآلاف من المواطنين إلى دول الخليج عموما وللملكة العربية السعودية خصوصا، وتأثرهم بالفكر الوهابى هناك ونقلهم لهذه الأفكار لأسرهم ووسطهم المحيط بهم، مما أدى لوجود جيل كامل نشأ تحت هيمنة الفكر السعودى، وساعد فى اختفاء هويتنا الثقافية لصالح هوية سعودية وهابية تهتم بالشكل بديلا عن الجوهر، وتحتفل بالتدين المظهرى، ولا تكترث بالتدين السلوكى أو حتى أعمال القلوب.
ويشير المؤلف إلى أن مكمن الخطورة ليس فى الدين، ولكنه يعود إلى سوء الفهم، فالدين قد يكون مصدراً لظهور التعصب نحو بعض الشعوب أو الطوائف عندما يميل المتدين إلى أخذ الدين قناعا لكل أنواع الأفعال القاسية التى يرتكبها، وقد يصور هذا القناع تعبيرات جميلة لكنه فى قرار نفسه يخفى دوافع آثمة.
ويحدد المؤلف خصائص المتدينين الجدد، قائلا: هذا الجيل يمتاز ويميزه عن غيره من الأجيال السابقة عدة أمور تدلنا على الحالة الفكرية المتأثرة بالتطور الحادث فى الحياة، وهى ثقافته السمعية بصفة أساسية، وليس له جذور فى التدين أى حديث العهد بالتدين، مندفع فى الدعوة والفتوى، كما أن مرجعيته سلفية فضائية، ولا يعترف بتعدد الآراء فى المسألة الواحدة.
ويرى أن ذلك يؤدى إلى التفرقة والتشتت، كما أنه يرى نفسه دائماً على صواب وغيره دائما على خطأ وهنا مكمن الخطورة، فالتشدد هو الطريق الأقصر إلى التعصب لدين ما أو فكرة ما أيا كان هذا الدين أو الفكر، له تأثيرات غاية فى الخطورة بشأن استقرار المجتمع وأمن الأفراد، حيث يتميز هذا الفرد المتعصب بالنزعة الشديدة لتصنيف الأفراد، وزيادة المسافة الاجتماعية فهو يباعد بين الناس ويؤدى إلى التشاحن والصراع، وينظر المتعصب إلى ضحاياه على أنهم أقل منه فى المكانة وأمور كثيرة أخرى، وأخيراً الجمود الخلقى وما يصاحبه من جمود فى المعايير العامة.
ويحوى الكتاب ثلاثة أبواب وهى "السلفية والوهابيةيحوى الكتاب ثلاثة أبواب وهى "السلفية والوهابية، ملامح الوضع الدينى وسلفيو مصر"، بينما يحوى الباب الأول فصلين وهما "السلفية، ومصر والشرق الأوسط فى الثلاثينات من القرن العشرين"، فى حين يتناول الباب الثانى فصلين أيضا أحدهما عن الدين وحالة المعرفة الدينية والآخر عن الدين الحالى فى مصر"، أما الباب الثالث فيحوى فصلين أحدهما عن الحركة السلفية فى مصر، والآخر عن الجمعيات الإسلامية فى مصر من بينهم الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب وجماعة السنة المحمدية".
الساده الافاضل /بعد عرض لمجموعه من الاخبار عن السلفيه تناقلتها الصحف العربيه والمصريه توضح لنا صعود ذلك التيار الذى لم يكن له صوت او مشاركه فى العهد البائد وليس هو وحده بل جميع التيارات الاخرى سواء اسلاميه او غيرها اصبح لها متنفس وصوت ووجود على الساحه سواء السياسيه او غيرها
ولقد جاءت الثوره لتغير المفاهيم جميعها لجميع الاتجاهات وتكشف فضائح وتعرى جماعات وتظهر حقائق من هنا وهناك لكن ما نحن بصدده هو موضوع السلفيه ومن سماهم السلفيين والحقيقه ان تلك الدراسه تفرض نفسها لان الواقع يقرر ذلك
معنى السلفيه/السلفيه فى الاصطلاح تعنى اتباع النبى صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من الصحابه والتابعين وتابعى التابعين
وكلمه سلف تعنى مضى وتعنى سنن الاوليين ولم يقصد بها اتباع نهج ما بل هى اتباع سنن الاوليين فهى تعنى ايضا لقوله تعالى(انا وجدنا قومنا على امه وانا على اثارهم لقمقتدون)وهى قيلت فى كفار قريش فالكافر قد يكون سلفى ان اتبع ما سبق من ائئمه الكفر ونهجهم والمسلم ايضا ان اتبع نهج المسلمين ونهجهم فالسلفى قد يطلق على الكافر ان اتبع قومه والمسلم ان اتبع قومه ولا تختص بفئه معينه وكلمه سلف قد تكون مذمومه ان اتخذت فى الاتباع فقط دون اعمال العقل وبلا تفكير فيما يتبع
ويقول الالبانى فى حديث له (ان السلفيه هى اتباع النبى والصحابه ويسمى الصحابه بالمعصومين وان السلف من الفقهاء الاربعه وغيرهم غير معصومين كما يقرر ان معنى مسلم اى سلفى لانه يتمسك بالسلف الصالح المعصومين)
وفى الوقت الذى يقرر فيه الشيخ الالبانى ان السلفيه هى التمسك بالقران والسنه والسلف الصالح نجده هو نفسه لا يقرر بذلك لانه باختصار نسمع له ونقرا له سبه للشيخ كشك رحمه الله وكذا سخريته من الشيخ الشعراوى رحمه الله ويقرر لتلامذته انه لا تاخذوا العلم عن الشعراوى لانه ليس بعالم ومنحرف العقيده ويصف نفسه بانه محدث الامه والعلامه الذى اتى به الدهر بلا منازع ليحى السنه بعد موتها (مع العلم بان السلف الصالح رضوان الله عليهم لم يامروا احد بسب احد ولعنه لانه باختصار لم يحترم الحديث النبوى الشريف(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)والاحاديث العديده التى تؤكد المعنى وان المسلم اخو المسلم وان المسلم ليس بلعان ولا فاحش ولا بذىء وكان الالبانى لا يعترف بتلك الاحاديث الصحيحه وهو ينسب لنفسه علم الحديث وانه جاء ليحى السنه
وما قاله سلفا يهدم ما يقول لانه يناقض ما يقول وتنطبق عليه الايه الكريمه(اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم )والحقيقه ان الالبانى لم ياتى ليحى السنه كما يدعى هو او غيره بل جاء ناقلا ومحققا للاحاديث ومقلدا لا اكثر
فبما وقع فيه من تناقض صارخ يخرجه من نهج السلف الذى يامر الناس باتباعه
يقول الدكتور عبد الله الخطيب(إن مصطلح السلفية أُسيء فهمه، وأسيء استغلاله وأسيء استخدامه، من البعض للأسف الشديد، خاصةً العصر الحاضر؛ حيث يدعي البعض أنه الوارث الوحيد للسلف، ومن ثم لا سلفي سواه، وقد يضيق هذا المفهوم عند التطبيق عند هذا البعض، فيجعله قاصرًا على مسائل وقضايا جزئية خلافية، أو يجعله لا ينطبق إلا على دعاتها الصادقين العاملين للإسلام في كل أقطار الأرض فهم في زعمهم مبتدعون مهما رسخ قدمهم في هذا الدين.)ان ما يقوله الدكتور الخطيب وهو من الاخوان المسلمون شىء صحيح لان من اتبع الكتاب والسنه بلا منازع فهو يتبع السلف لان السلف اتبعوا الكتاب والسنه ونهج الاخوان هو ذلك النهج لكن ظهور جماعه تقصر السلفيه عليهم فهذا هو الخطا والدجل والكذب والنفاق واغلبهم بعيدين تماما عن فهم السلف الصالح لان اهتمامهم لم يتطرق الى المواضيع الهامه والحساسه بل تتطرق الى قضايا فكريه خلافيه فيزرعوا بها الشقاق والفرقه والتناحر و نرى العجب من ذلك فهذا يكفر هذا وذاك يفسق هذا وتضيع الحقائق وسط هذا التخلف واللعب على اعصاب البسطاء
والحقيقه انه فعلا الجماعه السلفيه تعتقد ما يقوله الدكتور الخطيب من انهم الوحيدون السلف وان ما عداهم باطل وقد اعلنها بعضهم مؤخرا فى المظاهرات قائلا السلفيين هم المسلمون ومن خالفنا على باطل وتلك مصيبه كبرى تحيق بالمجتمع المعاصر
وهى جريمه لان من يدعى ذلك يكفر مجتمعا باسره ولا يستثنى الا نفسه ومن اتبعه
ثم اننا نرى تلك الجماعه تمذهب الاسلام فليس نهج السلف او اتباعه بمذهب وانما هو منهج لكنهم يجعلون منه مذهب فما عداهم ضال منحرف العقيده ومنهم من يتهم غيره بالكفر والعياذ بالله فالسلفييون يتهمون رجال الازهر والصوفيون والاشعريون وغيرهم كالاخوان ويصفون بعضهم بالمنحرفين واخرون بالمضلين وغيرهم بالكفار
وهذا الخطر قد يؤدى البلاد الى منعطف سىء وخراب
لقد وصف الحوينى نفسه وجماعته بانهم الفرقه الناجيه من النار وانها على حق وما عداهم على باطل وطلب من الفرق الاخرى التوبه والدخول معهم فى فرقتهم
والحقيقه ان الحوينى رجل لا يعرف موضعه ولا يتكلم بما يليق ولا يؤخذ عنه العلم لان ذلك الرجل على شاكله الالبانى فى السباب للعلماء والسخريه منهم كما يظن فى نفسه انه شافعى العصر او على الاقل محدث العصر فقد اقر الحوينى مرارا بعدم الخروج على الحاكم وانغمس فى الدفاع عن مبارك وانه يجب الطاعه وان الثوره تهريج وسخف وان القرضاوى ضال مضل ولعناته لشيوخ الازهر والاخوان متكرره ولم يحترم دينه ولا سلفيته التى يطالب الناس بها ولا يحترم عقول الناس كما يفسر الاحاديث على هواه ومن ادراه انه من الفرقه الناجيه والاجابه قد تكون (ان النبى صلى الله عليه وسلم جاءه فى المنام واخبره بذلك)
ذلك السخف يؤكد ان هؤلاء الناس بعيدين كل البعد عن نهج السلف الذين يامرون الناس باتباعه ولو بحثت فى المساله تجدها عباره عن اقوال وليست افعال على غرار الانتخابات التشريعيه فى عهد الرئيس المخلوع وتعلقهم بالقشور وتصعيد الخلافات بسبب نقاب ولحيه يؤكد مدى التفاهه لذلك الفكر المنحرف طبعا ذلك الراى خاص بى وانا حر فيما اقول لاننى اتكلم من خلال الواقع وليس الخيال وانظر للشيخ الذى يقول انه سلفى وخرج على الفضائيات ليتهم البرادعى فى دينه ويسخر من ابنته هل هذا هو اتباع السلف الصالح تنكر الشيخ محمد حسان له ولما قال وتبرا منه
والسلفيين ليس لهم امام او فكر موحد او منظومه ومنهج بل تجد الانقسامات والاختلافات فمثلا تجد ياسر برهامى يقول لشيخ الازهر نحن لا نفعل كذا لكننا ليس لنا شان بالسلفيين فى مصر او فى كذا ولا نستطيع ان نجبرهم )اذن فهم مختلفون فيما بينهم فكيف يكون اتباع السلف مختلفون وهم يتبعون منهجا واحدا
ثم نجد صاحب غزوه الصناديق يقرر النصر على الكفار من هم الكفار واين تلك الغزوه واين كان صاحب الغزوه ايام مبارك لم نسمع له صوتا ثم يخرج ليعتذر ويقرر انه كان يهرج اهناك تهريج فى الدين اهذه طريقه السلف ام نهج السلف الصالح
ونجد بعضهم كان يدافع عن الحكم البائد ويتودد للحكام الخونه هل تعلموا ذلك من السلف الصالح ام النفاق ام ان السلف الصالح كانوا خونه عملاء منافقين ونحن لا نعرف ام ان السلف الصالح والنبى صلى الله عليه وسلم امرنا باتباع ومداهنه الحكام الفاسدين الخونه ونصرهم اين ذلك الاتباع للسلف انه ان يكن الا مراوغه وخداع للبسطاء والامثله متكرره
الحقيقه ان السلفيين ليسوا سواء فمنهم ملتزم ومنهم رجع الى رشده وعقله وفهم ان ما كان يفعله مسبقا سخف وهبل وان التمسك بالقران والسنه والسلف الصالح لا يعنى التفرد وان الناس كفارا وانه فعلا جميعنا مسلمون لكن تتفاوت درجات ايماننا ولا عيب فى ذلك ومن المقرين بذلك الشيخ محمد حسان فقد رجع الرجل عن فكره السابق وانخرط مع الناس ودعا للوحده بين الجماعات الاسلاميه وتعامل بالعقل والضمير والمصلحه وفد كان مغلقا على نفسه من قبل وذلك تحسب له وهناك غيره من السلفيين ممن غيروا المنهج الى الاصلح وانا اسميهم السلفييون العقلانيون او السلفييون الجدد
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-08-2011, 04:57 PM بواسطة السيد الحسيسى.)
|