زميلي تموز العزيز
معك حق فلا عتب على من بالداخل اذا كان من بالخارج ومتجنس بجنسية اجنبية يخاف. بعد مظاهرة البارحة اتصلت باصدقاء دراسة قدامى من السوريين الملتحيين وسالتهم ان كان الدين من وراء عدم مشاركتهم وقالوا لا بل الخوف من النظام مع انهم في امريكا وهم سوف يشاركون عندما يسقط النظام.

العلمانية في سوريا استبدلت بالانتهازية منذ زمن فالشيوعيين باعوا نفسهم لحافظ الاسد مقابل المرسيدس خاصة خالد بكداش وابنه عمار وزوجته وصال نفس الشي ينطبق على جماعة يوسف فيصل ومراد يوسف واغلبية القوميين السوريين الذين انقسموا ايضا الى مؤيد للنظام ومعارض منذ زمن بعيد.
الحق يقال ان العلمانيين الذين لم يبيعوا نفسهم هم رابطة العمل الشيوعي وجماعة المكتب السياسي الذين تحولوا الى حزب الشعب الديمقراطي هنالك ايضا البعثيين الشباطيين من جماعة صلاح جديد بالاضافة الى اقلية من القوميين السوريين. هؤلاء العلمانيين لا مشكلة لهم مع الاخوان المسلميين وكان هناك تنسيق قديم بين قياداتهم وذلك بعد وفاة حافظ وقبل الاحداث الاخيرة بزمن بعيد.
لذلك لا اظن ان هناك من يخاف على مكتسبات العلمانية بل على مكتسبات الوصولية والانتهازية.

بانتظار راي اين سوريا