(05-09-2011, 03:59 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(05-08-2011, 10:23 PM)thunder75 كتب:  ما أعرفه أن شركات القطاع العام في مصر وسوريا وغيرها من البلدان العربية خسرانة ومترهلة إداريا بل وعصية على الاصلاح والدولة تصرف عليها وعلى رواتب العاملين فيها وكلها مخسر في مخسر.

ليست عصيه على الاصلاح , وقد تم اصلاح العديد من الشركات العملاقه بعد تعيين لواءات من الجيش لادارتها , وقد تم تسديد ديونها وأصبحت من الشركات الناجحه , وهناك العديد من الأمثله .

لو كان هذا التوجه سليم يا عزيزي لما انهار الاتحاد السوفيتي وأفلس في ليلة وضحاها ومعه دول المنظومة الشرقية وهو اغنى دولة وجدت على وجه الارض بالموارد الطبيعية والبشرية ، وبالمناسبة أسوأ ناس رأيتهم بحياتي يديرون الشركات هم المتقاعدين العسكريين. وما أعرفه أن جميع المصانع التي أممها عبد الناصر وسلم إدارتها لضباط جيش ومخابرات انهارت انتاجيتها واصبحت خرابة بعد تسليمها لهم وابعاد رجال الاعمال المختصين

التاريخ في القرن الـ 20 يقول لنا وبصريح العبارة أن الدولة فشلت فشلا ذريعا في أن تحل محل القطاع الخاص في الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة وبنوك القطاع الخاص وشركات المقاولات وشركات الخدمات وحتى الطبقة البيروقراطية فشلت في أن تحل محل الطبقة العاملة ، رأيت هذا الامر بأم عيني في ليبيا والعراق وسوريا ومصر والجزائر والاردن باستثناء دولة اسمها روسيا البيضاء زارها اخي واستغرب نجاح القطاع العام فيها وعرف لاحقا السبب وهو ان مدير المنشأة الحكومية التي لا تحقق ارباحا يتم زجه في السجن.

لا يجب على الحكومات ان تضيع أموال الخزينة والضرائب في استثمارات لإنتاج سلع وخدمات غير استراتيجية وأمور يمكن للقطاع الخاص ان يسد احتياجات المجتمع منها. الدولة تستثمر فقط في المشاريع الاستراتيجية (آبار نفط وغاز ، مناجم ذهب ، سدود تولد كهرباء ، مصفاة بترول ، مشروع انتاجي استراتيجي لإنتاج سلعة او خدمة يتطلب إنشاءه مليارات ولا أحد بالقطاع الخاص يقدر عليها أو لا أحد مهتم بتأسيسه لأنه غير مجدي اقتصاديا)