(05-08-2011, 03:54 PM)observer كتب:  ...................
الزميل بهجت، مرحبا،
للأسف نعم معك حق، فحماس لم تهبط من المريخ بل هي نتاج و خيار قطاع عريض من الشعب الفلسطيني، بل اذهب ابعد من ذلك و اقول، بأن مبادئها و نهجها يلقى قناعة حتى من الفلسطينيين الذين ينتمون الى فصائل اخرى (يوم الانتخابات مثلا خرج عشرين صوتا مؤيدا لحماس من الصندوق الموضوع داخل مقر الرئاسة في المقاطعة في رام الله)، و لذلك اخذت هذه الحالة تطرح تساؤولات حول نوعية الدولة المرتقبة و حتى عن المصلحة من عدمها في قيامتها!!

................

أوبزرفر .
علينا أن نواجه الحقائق ، نحن جميعا ضائعون و تافهون ، هنيه و عصام العريان و جحوش السلفية في مصر و سيف الدعوة و أبو رجل مسلوخة و ... الذين بكوا أسامة بن لادن هم المعبرون عن أغلبية العرب ، أما المتحضرون فهم أقلية بل أقلية الأقلية . أسامة بن لادن قتل المصريين و السعوديين و العراقيين و .... بهذا أصبح المناضل الذي تقدسه تلك الشعوب الغبية الضائعة ، أما من يضيع عمره مقاتلآ من أجل العرب فهو خائن !.يأتي أتفه مراهق من حواري بولاق أو غزة ليكيل له الشتائم . العرب عقولهم لا تتجاوز آذانهم ، لهذا سيبقى بن لادن بطلهم المغوار فالحداد يليق بإليكترا ،و السخام يليق بالرؤوس الفاغة .
أعلم أن بعض الفلسطينيين انقلبوا على بطلهم " عبد الباري عطوان " لأن عرفات مات و لم يعد يغدق عليه فانقلب على المنظمة لصالح حماس ،و لكن حتى هؤلاء يكيلون بمكيالين كعادة زملائنا الفلسطينيين – إلا من أزاغه الشيطان فتوخى بعض العدل – فكل شتائم و سخائم هذا ''عبد البالع دينار''تبقى "نظالآ " طالما هي موجهه ضد المصريين و ضد شيعة العراق ، فكلاهما – كما هو معروف فلسطينيا - عميل كمعلوم من النظال بالضرورة !. صدقني هذه الإسطوانة المشروخة التي لا يتوقف عطوان و معظم زملائنا الفلسطينيين عن ترديدها ، أصبحت لا تعني شيئا ولا تدعوا سوى للسخرية .
جرائم الأردنيين و غيرهم من السنة العرب بل و العراقيين ضد شيعة العراق ، ستظل وصمة عار في جبين كل من شارك فيها أو حتى صمت حيالها . سأظل دائما فخورا أنني و قليلون غيري انحزنا إلى الحق و إلى الحياة ضد أعدائها في العراق ،و قد كلفني هذا الموقف وقحات بلا حدود ،و لكنني لا أعبأ بتلك التفاهات ، فخيارات الضمير كانت دائما مكلفة .
عندما أشرت إلى أن قرار تصفية ابن لادن و إطعامه القرش هو قرار سياسي ، حاولت أن أضع القضية في إطارها الصحيح ، حتى لا ندور في حلقات مفرغة من ضمانات العدالة التي يجب تحقيقها ، فالعدالة لا معنى لها مع مدمن القتل الجماعي مثل أسامة بن لادن .