(05-09-2011, 09:54 PM)طنطاوي كتب:  ماهو يا نيوترال اصل نحن لا نستطيع توفير نفقات حدث بحجم الثورة الفرنسية ، فلز حدث ولو واحد علي الف كما تريد فالنتيجة النهائية ستكون كارثة بشرية بمعني مجاعات واوبئة وقطاع طرق وانهيار تام للخدمات والمرافق ، ليس اكيد ان الدولة تستطيع قمع كل السلفيين ، وكل من سيتحلون الي سلفيين مع تنامي الركود الاقتصادي القادم! ربما تحدث حرب اهلية كما حدث بالجزائر او عندنا في التسعينيات
فالسلاح موجود باليمن والصومال وليبيا ولا يحتاج الا الي شار !
عداك عن اختلاف الاوضاع فالعالم بمشكلاته لن يحتمل عالة بحجم مصر ولو وقفنا في حرب ضد التطرف فلن يقف معنا احد وسيقف ضدنا الجميع او علي الاقل سينظرون بشفقة لكن ليس اكثر من ذلك.
سيناريوهات خطيرة محتملة والامور اصعب من ان يتنبا بها احد مهما كان جهبذا!

أنا لا أدعى أنى غير قلق مما يحدث وبخصوص السيناريوهات الكارثية فأنا أستاذ فى تصورها ولكن أنا لاأريد لمجموعات من الهمج والرعاع كهؤلاء أن يفرضوا أجندتهم علينا ويفقدونا هدوء أعصابنا والأهم من ذلك أن يحرمونا من تفاؤلنا بالمستقبل.
أنا تصورى لما حدث بمصر فى الشهور الأخيرة كالتالى: هذه الثورة لم تكن ثورة الشعب المصرى ولا ثورة جياع بل كانت فى الأساس ثورة شباب من الطبقة الوسطى ومافوقها والمحرك لها كان أسباب سياسية أكثر منها إقتصادية وعندما بدأت تلوح فى الأفق بوادر النجاح بدأ فى الإنضمام لها قطاعات أخرى من الشعب على طريقة من يتجمهرون حول مشاجرة أو حادث سيارة. هؤلاء المتجمهرون لم يكن ليثوروا ولو بعد ألف سنة والمسألة بالنسبة لهم مولد وأنفض وعادت ريما لعادتها القديمة وكل منهم عاد لأجندته الأصلية فالطبقات الدنيا رجعت لبحثها عن لقمة العيش وفى ظل إنكسار الشرطة بدأت تتكاثر مغامرات الحرافيش من أجل علاوة أو زجاجة زيت أما أصحاب الأجندات الدينية فكل منهم عاد لأجندته العفنة وفى ظل غياب أمن الدولة أحسوا بزوال الرقابة عنهم وبدأت تكثر مغامرات خفافيش الظلام ورغم كل ذلك مازالت أجندة الثورة حية ترزق وهذا مايجب أن نحافظ عليه بأى ثمن ولانجعل الأجندات الأخرى تشتتنا أو تستهلك وقتنا.

كنت قد فكرت منذ مدة فى طرح تساؤل هل عصام شرف والمجلس العسكرى غير حازمين وضعفاء أم أن معادلة التحديات/ الإمكانيات غير متكافئة بحيث يصعب عليهم إتخاذ خطوات عملية حاسمة على أرض الواقع ولكن حتى هذه اللحظة ورغم ميوعة المواقف فليس أمامنا سوى دعمهم ومساندتهم حتى لاتتفكك الدولة خاصة بعد صدور بعض الإشارات الإيجابية كتصريح المجلس العسكرى بأنه لن يسمح بتحول مصر لإيران أخرى وإحالة المتهمين فى حادثة إمبابة لمحكمة أمن الدولة- أتمنى أن تكون تلك المحاكمة بمثابة "خميس والبقرى" لثورة يناير بالنسبة للحرافيش وخفافيش الظلام- حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فى إنتخابات الرئاسة.

بالنسبة لحادثة إمبابة وغيرها من الحوادث المشابهة فهى على المدى البعيد لها نتائج إيجابية وتدفع أكثر نحو مدنية الدولة -ولو بشكل غير مباشر- طالما ظلت سلطة الدولة قائمة. مايحدث الأن هو إن مجموعتين من البهايم بيكسروا فى بعض ومنشغلين فى قضايا عبير وكاميليا ووفاء- أبحث عن الكس وراء كل تصرفات البهايم- وفى ظل حرب البهايم تلك فهناك فرصة أكبر للتيار العلمانى والمدنى للإستعداد للإنتخابات القادمة مع توجيه أصابع الإتهام بشكل دائم للبهايم ووضعهم فى موضع دفاع عن النفس ليس إفتراءا أو تعسفا ولكن من خلال وقائع وحقائق محددة ومعاصرة.

---

(05-10-2011, 01:51 AM)بهاء كتب:  @حوت :

شوف بقى الصدمة - ولى شخصيا - البنت طلعت موجودة بجد , وقالت فى مدخلة مع محمود سعد انها لا أستغاثت بحد ولا كلمت حد. وانها كانت ساكنة فى بيت تبع الكنيسة , وانها كانت خايفة من المسلمين - على الرغم انها مسلمة

http://www.youtube.com/watch?v=g5d6C7nBMMU

ويبقى السؤال , هو اللى اتصل بالجدع ياسين ده - كان مين ؟!!!!

ما قالته هذه المرأة هى أنها كانت محتجزة ضد إرادتها فى مبنى تابع للكنيسة وهذه فى حد ذاتها كارثة يجب أن يعلق شنكوتى بسببها من بيضانه.