حسينو حللت أهلا...

لم يبق إلا الجزائر وسوريا من دول غير ملكية تنتفض لتجدد دفق ضخ الزخم للدم العربي..

أما دور الملوك فهو قادم لا محالة.. وهنا تكون الأسئلة الكبرى...

وألف تحية لك



إن ظاهرة رامي مخلوف لهي تجسيد رائع لمرحلة تزاوج السلطة ورأس المال , وأي رأس مال؟؟.. إنه رأس مال الفساد والتهريب والعصابات والإحتكار.. أي أنه رأسمالية لا ترقي حتى لمجرد الراسمالية الغربية.. أنها اقرب شبهاً برأسمالية روسيا والصين على أسوء... حيث هذا التزاوج السفاح بين السلطة وراس المال القذر يشكل حاضنة للطغيان تدعمه بدفعة جديدة بعد أن زالت الشعارات الثورية والنظرية التي اتخذتها الأنظمة الديكتاتورية فيما مضى رافعة لأقدام الطغيان والظلم التي تدوس رقاب الشعب وعصب حياته...

أما في سوريا فالتزاوج السفاح حصل بين سلطة مغتصبة حزبياً في البداية ثم عسكريا ثم أمنياً مع مرحلة القائد الأب ومورثة بشكل فاضح ومهترئ ومهين مع رأس مال قذر حولته وغسلته الأنظمة والمراسيم الجمهورية الاقتصادية والإستثمارية الإنتقائية الى رأس مال شرعي ونظيف دون اي عدالة وحرية في التجارة ان لم تكن تحت موافقة هذا الرئيس في الظل للفساد والممول الأول للشبيحة والعصابات التي تتجول في سياراتها الأنبية في احياء دمشق الراقية... هذا رأس أفعى الفساد والظلم الذي يطال حتى لقمة العيش.. هذا الشبح الذي يثير الخوف في الشارع أكثر مما كانت تثيره السلطة.. حيث اسم رامي مخلوف يثير الرهبة منذ ما يقارب العقد من الزمن...

هل لنا هنا ان نترحم على الرئيس الأب لانه كان اقرب قليلا للشعب وللطبقات الفقيرة منه وكان له فعلا قاعدة شعبية ما.. ولم يكن امثال هذا اللص الوسخ مخلوف دور في السلطة.؟؟...


وعليه يعول على الثورة ضد هذا الرئيس الظل والفاسد المطلوب دوليا حتى الآن على الأقل


عاشت الثورة السورية العظمى