(05-11-2011, 08:50 PM)handy كتب:  العاهرة عمرها ما دخلت كنيسة على الأطلاق
كلامها غبى نقلا عن الغبى الذى لقنها هذا الكلام المتخبط
الكنائس ليس فيها راهبات على الأطلاق !!!!!

هذا برضه اللى محيرنى من قصة البنت دى. القصة فيها كمية تناقضات عجيبة. فمرة تقول انها هربت من أجل الأسلام , وبعد كده تقول ان سبب هروبها الرئيسى كان الطلاق من زوجها وسألت فوجدت ان الطريقة الوحيدة هى ان تعلن اسلمها. مرورا على حبسها فى كنيسة لأعادتها مرة أخرى للمسيحية , فنقضت نفسها على مقابلة فى برنامج بلدنا لما قالت ان اهلها اصلا ميعرفوش بأسلمها ... طيب لو كان الكلام ده صحيح , يبقى هى كانت افتراضا بتعمل ايه فى الكنيسة وقاعدة فى سكن تابع للكنيسة ؟ ثم يأتى زوجها التانى , واللى مرة تقول انه محامى ومرة تقول انه سواق على عربية ( نصيبة يطلع فيه زوج ثالث كمان ! ). والمكالمة التى أجرتها لزوجها الثانى عشان يأتى ينقذها , فمرة نفت بالمرة انها أتكلمت مع حد , والمرة الثانية قالت انها أتصلت بيه لتطمئنه على مكانها. والمكالمة التى أدت انها اجرتها مع رئيس مباحث الجيزة , هى الجيزة فيها كام رئيس مباحث من اصله ؟ هما كلهم يتعدوا على الصوابع - يعنى اخرهم تليفون لمباحث الجيزة ويعرفوا اذا كان فعلا حد كلمها ولا لا ؟


وعليه :

1- بما أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد دليل واحد ان الكنيسة المصرية أحتجزت مواطن ضد أرادته , الا هذه الفتاة. وهى جرحت شهادتها بأخطاء متكررة ورواية نفس الأحداث بروايتين متصادمتين , فهل يمكن تصديقها بأنها كانت فعلا داخل الكنيسة او حتى سكن تابع الكنيسة ؟

2- الشوكة التى يمسكها السلفيين - بالرغم ان هذه المرة أنقلبت فى وجههم وتحولت شريحة من الرأى العام ضد السلفية وضد بتوع الدقون , بعد ما اقتربوا من اشعال فتنة طائفية فى منطقة ملغومة - هى شوكة أعطتها لهم الكنيسة برفضها قانون للطلاق , فلابد هنا ان يتدخل المشرع المصرى فى أزالة هذه الشوكة وأعطاء الدولة القدرة والقانونية فى طلاق سيدة بقانون يتشابه مع قانون الخلع المصرى , حتى لا نجد كل سنة ألاف من المسيحيات يتحولن الى الأسلام برغبة الخلاص من زوجاتهم - وبعد كده لما يطلقوا يحبوا يرجعوا تانى للمسيحية.

اذا انتظرنا شنودة يحل الموضوع , يبقى موت يا حمار

3- قضية حرية الدين , وحق المسلم فى الأنتقال من الاسلام الى المسيحية وبالعكس , بل وحق الطوائف الأخرى فى حرية الأعتقاد لابد ان يتنهى الحديث فيها. وان تخرج الدولة نفسها من القضية دى وسيبهم زى الفخر يكسروا بعضهم البعض.

وسلنتوحة الموفق ومنه واليه المصير