(05-12-2011, 10:07 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(05-11-2011, 03:33 PM)observer كتب:  

(05-11-2011, 02:29 PM)طنطاوي كتب:  الغريب ان من يسمون بالمسلمين المعتدلين يشرطون قبولهم للمسيحيين بان يكون هؤلاء المسيحيين صزرة لما يريدونه هم من المسيحيين ، بمعني قسيس يقول ان محمد هو خاتم الانبياء ومسيحيين يحمون اخوانهم المسلمين اثناء تاديتهم الصلاة او الفيديو الجديد بتاع مسيحي يخلع تيشيرته ليصلي مسلم ، بمعني المسيحي الذي يقر في اعماقه بان الاسلام دين حسن ويعني ربما احسن من المسيحية .
وبكل الاحوال فهم لايستطيعون ابتلاع مسيحي فخور او مسيحي يعتقد ان محمد مجرد رجل عادي .

يعني نحن امام نوعين من المسلمين: نوع يكره المسيحيين صراحة ونوع اخر يقبلهم بشرط طاعتهم للاسلام واحترامه .

يعني انا اقول ان المسيحي المفروض لايفرض عليه راي تجاه اي شئ ، هو مواطن مصري استحق المواطنة بمجرد الولادة ، وسواء كان يحترم الاسلام او يحتقر الاسلام فان هذا يجب الا يغير من حقوقه وواجباته مقدار انملة.

ياعم أنت هتزيط فى الزيطه !

جملة غريبة، احسست عند سماعها و كأني اشاهد فلم مصري لنجاح الموجي عندما يقوم بدور صبي مكوجي او صبي قهوة.

اقتباس:اللى أنت لونته بالأحمر ده بديهيات لا يجب التوقف أمامها كثيرا ,

نعم! عند الانسان الحضاري من المفروض ان تكون من البديهيات التي لا تحتاج الى شرح و تعليق! و لكن عندما يشاهد شخص شريط فيديو لشيخ سلفي يطالب بحرية الاعتقاد للجميع، ثم يقول فيه مثلا ان اظهار الصليب عمل يسيء الى عقيدته على اعتبار ان عقيدته تقول ان المسيح لم يصلب و هذا العمل لا يجب التساهل معه، ثم يأتي هذا الشخص الذي شاهد الشريط و يقول:

اقتباس: وقد شاهدت المقطع أكثر من مره للتعرف على مكمن السخريه من كلام الرجل فلم أجد , فيا ريت تنورنا يا شيخ نيوترال , ما الغريب أو الشاذ فى كلام الرجل ؟

فعندها اعتقد انه يلزم توضيح للبعض ما هو واضح و شرح البديهيات!

اقتباس: أعتقد ما شئت كما يحق لى أن أعتقد ماأشاء , أذ أنى أيضا لى الحق أن أعتقد أنه قد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثه ولا يثير هذا غضبكم , فأنا مواطن مسلم مصرى أستحق المواطنه بمجرد الولاده , وسواء كنت أحترم قناعاتك أو أكفرك من خلالها فهذا لا يجب ألا يغير من حقوقى وواجباتى قيد أنمله , وليس لك حق الغضب أو الاعتراض , لأنك كافر عندى أنا وليس عند نفسك كما أنى كافر بيسوع من وجهه نظرك , لكن فى النهايه هذا الايمان المختلف لا يجب أن يكون له أدنى تأثير على التعاملات اليوميه بيننا , فلا المسيح قال قاطعوا الكفار المسلمين ولا القرأن قال قاطعوا الكفار الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثه !

هذا لن يغضبنا، اعتقد كما تشاء، و لكن فقط لا تحرض علينا و لا تستبح دمائنا و كنائسنا. و لن يهمنا ان اعتقدت او لم تعتقد ان الله ثالث ثلاثة او عاشر عشرة.