the same idea from bassam al-qadi
بسام القاضي يهاجم ” جنرال الحرب ” لمى عباس بقوة
بواسطة
admin2
– 2011/05/12نشر فى: غير مصنف
مراسل المحليات : كلنا شركاء

كتب الزميل بسام القاضي مقالا يهاجم فيه بشدة لمى عباس وعمار عبد الحميد وذلك تحت عنوان ( رائحتان لحفرة الموت نفسها )
ونورد ادناه الجمل التي استخدمها الزميل القاضي بحق لمى عباس قريبة المجرم امجد عباس وذلك كونها تعبر عن طريقة تفكير امثال هؤلاء وخصوصا ان لهم وزن كبير في النظام .


لمى عباس (دمشق): كل من لا يمجد النظام ويقبل أقدامه هو خائن، كل من لا يتبرأ من ابنه لأن له رأي مخالف هو سافل، كل من يقول أن المظاهرات سلمية هو حثالة، كل من يقف مع المعارضة يجب بتره وسحقه وسحله و….


لمى عباس (دمشق): على كل سوري أن ينزل إلى الشارع ليسحق أعداء الوطن.. حتى لو مات نصف سكان سورية..
لمى عباس، تتألق في كونها جنرال حرب فقد أدنى إحساس حتى بالكلمات (رغم ادعائها أنها إعلامية وتدير موقعا إخباريا)، فتنحط لغتها لتصير لغة شارع وسخة حافلة بالعنف والموت والعفن باسم الأمن..
لمى عباس: لا يعرف أحد أنها مدت يدها لفقير، أو لامرأة معنفة، ولا أعلت صوتها ضد قوانين العنف ضد المرأة، ولا مع حق الجنسية لأطفال النساء السوريات، ولا ضد كل شكل للعنف ضد الأطفال، ولا…. وموقعها الإخباري حافل بالكذب والنفاق ولغة الحرب التي لا يشبعها أن تشرب من دماء نصف السوريين، بل كلهم قاطبة إذا لم يتفقوا معها في سجودها الوسخ.. وتعلن: إذا لم تحاسبهم الدولة سنحاسبهم نحن! مؤكدة أنها ليست سوى "شبيحة" جاءت مباشرة من غابة العنف والموت..
لمى عباس وعمار عبد الحميد: هي في دمشق وهو في واشنطن.. وكلاهما يشتاقان الدم، كلاهما يشربان قهوتهما الصباحية مغمسة بأنين الضحايا..
كلاهما، على الطاولة نفسها، يلعبان البوكر حول رأس من من الشعب السوري سيقطعانه الآن ويلصقان عليه إحدى عبارتين: الحرية، الأمن..
لمى عباس : تلخيص حي وصريح لتجار الحروب وأمراء الموت ممن لا يهتمون بحرية ولا بديمقراطية ولا بأمن ولا بإستقرار..
لا بأمومة، ولا بأبوة ولا بطفولة ولا بصبا..
لا بمواساة ولا بتعاطف.. لا بحب ولا بصداقة ولا بأخوة…
كلاهما، دراكولا حرب.. يخرجان من حفرة الموت النتنة نفسها، برائحتين مختلفتين تتنافسان أيهما أشد نتنا…