عاوز أقولكم على حاجة بس متضحكوش على
لما بتيجى صور للمجلس العسكرى بقعد ابص عليه واقول فين عبدالناصر اللى مستخبى وسطهم
ففى مصادفات تاريخية غريبة
اول رئيس لمصر محمد نجيب اللى تقدر تساويه بطنطاوى(المشير وليس زميلنا طنطاوى بتاع قال وفى ناس كانت عاوزة تلغى امن الدولة) دلوقتى برضه نوبى زى طنطاوى.واعلى رتبة فى العسكريين الذين اسقطوا النظام السابق وبرضه طيب ومتدين خفيف خفيف وعاوز يلم الدور ويخش التاريخ شخصية تاريخية محترمة..
طنطاوى على علاقة طبيعية بالتيار الاسلامى زى ماكان نجيب على علاقة طبيعية بالاخوان فى وقته ,المهم الظروف اللى بتمر بيها البلد والعلاقة الطيبة او الطبيعية بين السلطة العسكرية والاسلام السياسى متشابهة بين 25 يناير و23 يوليو,فهل فى عبد الناصر مستخبى فى المجلس العسكرى يظهر فى وقت ما لما الاسلام السياسى بسبب غبائه المتوارث ابا عن جد,يبدا يقلب على الدولة ويعملوا الحركات النص الكم الاعتيادية بتاعة كل مرة سيرا على نظرية ديل الكلب عمره مابيتعدل,فيظهر ناصر اللى احنا لحد دلوقتى احنا موش عارفين هو مين,لكن المرة دى هتبقى ابادة بجد ونهائية ولو سقط فيها مئات الالاف قتلى,لأن حسبما هو متدوال فأن الاسلام السياسى مرعوب من وجود ناصر ما مستخبى وسط الجنرالات دول,وعشان كدة لما المجلس العسكرى كشر وبين العين الحمرا ,الخولات كلهم لمو الدور وبداوا يعزفوا نشيد احنا والنصارى أخوات وأهل الذمة فى رقبتا,والعوا طلع يقول عبير شرموطة موش أختنا وناجح ابراهيم فضحها على الهواء مباشرة وقال دى كانت حامل وسقطت والعرص حجازى قال مالناش دعوة بيها..
بالنسبة لى اقسم بالله العظيم ولاحول ولاقوة الا بالله أن :
التيار السياسى الاسلامى كله مرعوب من ناصر فى مجلس الجنرالات غير معروف حتى اللحظة ,ولكنه سيظهر فى لحظة ما لعلها لن تكون بعيدة لان ديل الكلب-التيار السياسى الاسلامى-لاينعدل ابدا,ولأن المجتمعات بغريزة حب البقاء مستعدة أن تفرز الف جنرال قادر على الضرب بلارحمة على الالتراس الاسلامنجى.