{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #22
RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟
(05-12-2011, 11:24 PM)هاله كتب:  الموضوع ليس عن الحجاب!!!!!!!!
بل عن الذات الغربية كما تتجلي و تفضح نفسها في كتاباتها الاستشراقية النسوية الكولونيالية الاستعلائية التي تدعي تحرير المرأة من ثقافة قهر دينية بينما في حقيقة أمرها ليست الا "رؤية تدخل في إطار أكبر: النزعة الكولونيالية التي سبق لإدوار سعيد أن فضح عنفها الرمزي ورفضها المرضي للمختلف والمغاير" كما ورد في المقالة.

أوبزرفر

اقتباس:نعم اتفق معك تماما بأن الحجاب كلباس ليس المشكلة، بل المشكلة فيما يمثله الحجاب. و اقول لك بأنه ليس لدى الغرب اي مشكلة ايضا مع تلك الموضة ايضا، بل لديه مشكلة حقيقية في كون لابسة الحجاب امرأة مضطهدة، سواء اكان ذلك برغبتها ام غصبا عنها. و المرأة الغربية لا تنظر على المرأة الشرقية من باب التعالي كما يعتقد كاتبنا، بل من باب تعاطف المرأة مع المرأة، و تستطيع ان تقول ايضا من باب محاربة الاضطهاد الانثوي و الذي يمثله بالغالب الرجل الشرقي.
نعم عنوان المقال مستفز لابعد حدود، و ليس له اي معنى. فلا يوجد شيء اسمه حقد على الحجاب، و هذا يشبه المقولة المشروخة الحقد على الاسلام. اما بقية المقال فقد قرأته و مليء بالمغالطات،

ما تقوله هو بالضبط ما يريدوننا أن نصدقه مع انه حقيقة كلام زائف من ألفه الى يائه و برميل زرنيخ مغطى بملعقة عسل للتضليل و ايقاع الضحية. و ساضرب لك مثالا و من حقل الحركة النسوية. التيار الراديكالي يرى أن النساء شعب يقع عليه قهر "عالمي" و لا يميز بينهن تراتبيا اي هذه متفوقة و متحضرة و جميلة وووو بينما الأخريات معا و في سلة واحدة متخلفات و أقل منها اينما كان موقعهن في العالم الثالث. كما ينظر للنساء برابطة "الأختية العالمية" و دون تمييز و يعتبر أن مهمته تحرير نساء العالم من كافة أشكال القهر و يقف مواقف سياسية تشهد بالفعل على موقف انساني و حضاري برئ من النفاق الى حد كبيير. بينما لننظر الى التيار الليبرالي و وساخته المستفحلة كوجه أمريكا حين تدعي دمقرطة العالم و مناصرة حقوق الانسان. هذا التيار الذي ناصر الحرب على العراق و غزو افغانستان و غيرها من المواقف المناصرة للمحافظين الجدد و رأسالمال المعولم خان قضيته النسائية نفسها!! و وقف الى جانب الرجل الجلاد!! فتجد بعض ناشطاته يكتبن بشكل مخزي و مقرف عن المرأة الشرقية وصلت تناول طريقة لبسها و مكياجها و أكلها و علاقتها بزوجها. لم ينظرن اليها كما ينبغي لنسوية أي كضحية المجتمع الأبوي و كضحية راس المال و الديكتاتوريات و الثقافة السائد.ة بل جمعن النساء من شتى اقطار البلدان الاسلامية في بوتقة واحدة -متنكرات للفروق- من أجل أن يقلن أننا نحن البيض الغربيات ذوات الامتيازات و النفوذ حاجة تانية خالص و أبهة خالص و كل أخرى هي كخة! ثم يصورن أنفسهن على أنهن النموذج الذي يحتذى هو و معاييره و مفاهيمه و أجندته. هل هذا التيار نسوي فعلا؟ أم خادم أمييييييين للثقافة الذكورية و بياع شعارات ناجح في التسويق؟ و اقصائي متدثر بشعارات حضارية؟

و الطامة الكبرى ليست هنا بل من هنا تبدأ! فعندما ينظرن للحجاب على أنه رمز تخلف و غباء و جهل و بربرية فهن يعطين الرجل الأبيض حق التدخل (و السطو المسلح) على تلك البلاد بحجة تحرير النساء من القهر! فكيف و حياة معزة خالتي عندك يمكن لجلاد أن يحرر ضحية؟؟

و عن الكليشيهات التي تطرق لها الموضوع فهذا التيار لا يكلف نفسه عناء التحقق من فرضياته و عناء فهم الثقافة المحيطة و التاريخ الذي أنتجها فليست كل من ترتدي الحجاب متخلفة و غبية و جاهلة. و الحجاب ليس دوما رمزا دينيا بل انه أحيانا رمز سياسي "مقاوم" و لهذا يشددن الهمم الكولونيالية في مهاجمته. رمز لمقاومة الكولونيالية ذاتها. مثلا أبان الثورة الخمينية تظاهرت النساء الايرانيات و لبسن الشادور للمظاهرة فقط دعما لاسقاط نظام الشاه و بعد الثورة خلعنه! صحيح بعدها تفاجأن بأنه دا بعدهم و يخلعوه و لكنه كان رمز مقاومة و ثورة. حجاب الاسلام السياسي مثال آخر .. حجاب نساء الحزب الشيوعي السوداني و الاشتراكي اليمني و غيرها. بالاضافة الى اسباب عديدة تكمن وراء الحجاب مثل القسر . و بالتالي ليس الدين و حده هو السبب الكامن وراء الحجاب و لا السفور هو الطريقة الوحيدة لنكون نساء واعيات و فاعلات و ناشطات. لكن الليبراليات لا يردن أن يرين هذا حتى يبقى المدان مدانا و يظل تحت دش هجوم متواصل.

من ناحية أخرى: هذا التيار الليبرالي الذي فشل في تحقيق المساواة على أرضه "بيفش غله" في النساء الشرقيات ليغطي على فشله في تحقيق المساواة التامة و ليؤكد لنفسه تفوقه ارضاء لنرجسية مرضية. فالمتفوق الحقيقي لا يحتاج تسقيط الآخر و لعن سنسفيل أهله. و لذلك تقول المقالة أن الذات الغربية لم تدرك تفوقها الا خارج حدودها.

نقطة مهمة و هي تسييس الحجاب و جعله قضية من القضايا الساخنة في الغرب و من ثم في الشرق لا يخدم المرأة لا في الشرق و لا في الغرب. بل يخدم الرجل و حروب الرجل و غزوات الرجل و ثروات الرجل التي توطد تفوقه و تسلطه على المرأة كما تدعم هيمنته السياسية على المقهورين بشتى الأشكال في العالم. و من هنا كانت الحرب المزعومة على الارهاب و جعل الاسلام العدو الجديد بعد وفاة الاتحاد السوفياتي و اسطوانة التمدد الشيوعي. اين خدمة قضية المرأة و تحريرها هنا؟ هذا توحيل للعالم كله بأيدي نسوية.
خلص، طالما حلفتيني بالغالية ان راح اجاوبك!

اولا و بادئ ذي بدء، كل ما تقولينه هو بالضبط، كما قال الزملاء اعلاه، ترف فكري، لا يجب ان يطغى على القضية الاهم و هي ضرورة التخلص من ثقافة الحجاب (اقصد الناحية الفكرية التي يرمز لها الحجاب).
ثانيا النظر الاستعلائية بين الشرق و الغرب موجودة في كل النواحي، و من الرجال و النساء على حد سواء، و هي قضية تتعلق بالنفس البشرية اكثر مما تتعلق بواقع فعلي، في الكثير من الاحيان، ليس له ما يبرره. و بالمناسبة هناك استعلاء من المسلمين في الغرب على الاوروبيين انفسهم. يتجلى هذا الاستعلاء مثلا في اعطاء الشباب المسلمين انفسهم الحق في مصاحبة و معاشرة الاوروبيات، و لكن عند الزواج لا يراها زوجة تليق به، فهي تؤمن بغير ما يؤمن، و تنتمي لثقافة هو يحتقرها (يعني على رأي المثل رضينا بالهم و الهم مش راضي فينا). المرأة المسلمة في الغرب، ترى في الشاب الغير مسلم او الاوروبي، شابا نجسا لا يليق الارتباط به الا بعد ان ينخع الشهادتين حتى و لو انه لا يدري ما يقول و بلكنة مضحكة غير مفهومة. و هنا تحضرني قصة حصلت في المؤسسة التي اعمل بها، فقد وقع بروفسور اوروبي بحب عاملة نظافة تركية نصيبها من الجمال و التعليم متواضعان و فوق هذا يتعدى عمرها الخمسين عاما، و هي مطلقة و لها ولد في سن المراهقة اجمل من توفيق الدقن بقليل (و الناس فيما تعشق مذاهب)، المهم، طلبها هذا البروفسور للزواج، فتمنعت بحجة انه نجسٌ غير مختون لا يليق بها. و لم تقبل به زوجا الا عندما ''تطهر فاسلم''!!
ثالثا لا ادري لماذا تميلين دائما الى ربط الاحداث كلها بالاستعمار و الكولنيالية، فالحروب بالعراق و غيره سببها بالدرجة الاولى اقتصادي، و اذا كان بعض الساذجين في الغرب، يرى فيها وسيلة لنشر الديموقراطية و تحرير المرأة، فهذا ناتج في الغالب عن سذاج و سطحية لاعتقادهم فعلا انه بهذه الطريقة يمكن المساعدة بالشرق (طبعا انا هنا اتكلم عن افراد و ليس عن مؤسسات سياسية و عسكرية). فعندما تسألين امريكي بسيط ماذا تفعلون بالعراق، يجيب بكل سذاجة نحن هناك لمساعدة اصدقائنا!!
رابعا تسيس الحجاب اتى اصلا من الشرق، ففي البداية كان الاعتقاد السائد في الغرب ان الحجاب ما هو الا زي شعبي لدى العديد من الدول الاسلامية، مثله مثل اللباس الافريقي او العربي (الكوفية و العقال) او الهندي! و لكن مع صعود الحركات الاسلامية في دولها و فرض الحجاب طبقا لما تمثله القيم الاسلامية من ناحية المرأة، تنبه الغرب للموضوع، و اخذ بمحاربة هذه المفاهيم على ارضه.
اعتقد ان هذا كل الموضوع ببساطة.

05-13-2011, 08:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: حقد على الحجاب أم تاريخ منسي للمرأة الغربية؟ - بواسطة observer - 05-13-2011, 08:47 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الحضارة الغربية هي أعظم حضارة في تاريخ البشرية ... العلماني 30 1,859 09-22-2014, 02:54 AM
آخر رد: Dr.xXxXx
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 345 08-12-2014, 11:14 PM
آخر رد: أسير الماضي
  الولايات المتحدة والولع بالمؤخرة الايرانية.. المخابرات الغربية وصناعة دولة الملالي أسير الماضي 0 310 08-12-2014, 11:03 PM
آخر رد: أسير الماضي
  حوار حول مواضيع الفرض الثقافي للثقافة الغربية ، كشف كذبة الحرية في الغرب ، سرقة الغر الــورّاق 0 599 01-03-2013, 02:22 PM
آخر رد: الــورّاق
  أزمة الحداثة الغربية وإبداع الحداثة الإسلامية مراجعة لكتاب: روح الحداثة فارس اللواء 11 1,944 03-06-2012, 09:07 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS