* وردة *
عضو متقدم
المشاركات: 517
الانضمام: Sep 2010
|
RE: ماذا فعلت لتقتلني..عمي أرجوك..لا تقتلني..لا تلقيني في البئر...!!!
(05-11-2011, 07:27 AM)الباحثة عن الحقيقة كتب: وأردف قائلاً: توجهنا للمكان على رأس قوة برفقة النيابة العامة والدفاع المدني لاستخراج الجثة من البئر، وتمت عملية استخراج وتجميع أشلائها ليومين متتالين، من داخل البئر الذي يتسع لما يزيد عن ثلاثين كوبا مكعبا من الماء، وقد تبين لنا من نفس الملابس التي كانت ترتديها يوم اختفائها بحسب وصف والدتها، بأنها آية براذعية، وأيضا تم العثور على حقيبة يد ستاتية وجد بداخلها البطاقة الشخصية لآية، وصورة لشقيقها وهو طالب في أوكرانيا، وصورة أخرى مع بطاقة جامعية لشقيقها الأصغر، عندها تبين للنيابة العامة بأن الجثة تعود للمغدورة آية، وانطلقنا في التحقيق من مسرح الجريمة وتجميع الخيوط وتم توقيف عدد من المشتبه بهم".
---------------------------------------------------------------------------------------
يقول العقيد: كان من بين الموقوفين عم آية (ع.ب. 37 عاما) وأثناء استجوابه اعترف بأنه قد قتل آية بمساعدة ثلاثة من أصدقائه، وجاء في اعترافات العم" صباح يوم الثلاثاء وبينما كانت متوجهة من منزلها الى جامعتها في الخليل، قمنا بأخذها ووضعها داخل صندوق المركبة التي كانت معي، وعندما بدأ صراخها يعلو، قام أحد رفاقي برشها بمادة الغاز، فأغمي عليها داخل الصندوق، وتوجهت بالمركبة باتجاه خلة أبو سليمان، وأحضرنا حبلا وقمنا بربط آية من رأسها حتى قدميها وهي مغمى عليها وألقيناها في البئر".
"كانت تنبض بالحياة وهي بين أيديهم، وتتنفس، وما ان استفاقت من غيبوبتها، حتى وجدت نفسها مقيدة، وبدأت بالصراخ، كما أفاد القاتل عمها، توسلت لهم كثيرا واستنجدت برب العباد، وسألت عمها لماذا يريد قتلها، لكنه كان مصمماً على قتلها وبمساعدة رفاقه قاموا بإلقائها في البئر".
كنت من زمان أتعاطف مع الفلسطينيين ومع قضيتهم وأراهم جميعاً مسالمين ومظلومين ولكني تيقنت بأنهم ليسوا جميعاً كذلك
وأنهم أصناف متعددة وأشتات متفرقين حسب مصالحهم ولا يجمعهم إلا اسم فلسطين الذي تعودوا على ترديده ..
وكنت أيضاً أعتقد بأنهم ملتحمون ذاتياً وأسرياً واجتماعياً , ملتفون حول قضيتهم الأساسية , عادلون في قضاياهم الذاتية
قادرون على تجاوز مثل هذه المسائل بحيث يسعون إلى تحقيق الاستقرار الداخلي والحفاظ على ما تبقى لهم من أرض وأهل فلا يفرطون
منهما في ذرة تراب أو قطرة دم .. ولكن هذه القصة أكدت لي أن منهم متوحشين تحتقن نفوسهم بمشاعر الكراهية والحقد فيظهرون
مكرهم ووحشيتهم على أهليهم بدلاً من عدوهم الحقيقي ولا يهمهم أن تخسر فلسطين من شعبها بأيديهم أكثر فأكثر ....
عذراً .. ولكني أسفت على قتل فتاة جامعية في زهرة شبابها بيد أهلها من دون ذنب في بلد متحتل يقتل الإسرائيليون شبابه كل يوم بنيران ساخرة
و رغم إدراكي لعدم خلو هذه القصة من الفبركة إلا أني متأكدة أنها لن تأتي من فراغ !
|
|
05-13-2011, 11:44 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}