الزميل زيني ....
تقييمك لذكائي غير مهم.

لا نخشى من استمرارية الصراع ..... كما قيل لك "ما ضاع حق وراءه مطالب ".

1-حق اللاجئين في العودة ، لا يملك احد مناقشته غير اللاجىء نفسه و هذا أمر بديهي . رفض إسرائيل لن يغير هذه البديهية و لا اي احد مجرد التفاوض على ذلك.

2- لا معنى لاي سلام لا نستعيد فيه حقوقنا .......

3- اختلال موازين القوى يفترض العمل على تغييرها بكل الطرق المتاحة ، حتى السياسية يجب أن تعمل بهذا الاتجاه .
العمل على تغيير الواقع شيء و الاستسلام له شيء اخر.

4- أي طرف اجنبي ( غير فلسطيني )إذا اراد ان يكون له دور إيجابي في القضية ، ان يعمل على تغيير موازين القوى لصالح الفلسطينيين ....
غير ذلك ، الفلسفة على الفلسطينيين و التنظير عليهم رغم علمه أنهم الضحية الموجودة في قفص الاتهام في محكمة يكون فيها المجرم هو نفسه الشاهد و القاضي ، يفضل ان يكرمنا بسكوته.

رغم صعوبة الوضع الفلسطيني إلا أنه ليس بذلك السوء لو قارناه بشعوب اخرى تعرضت للاستيطان اندثرت تاريخيا أو اصبحت تعيش في محميات ...
شعبنا ما زال نصفه على ارض الوطن، و ما زال جزء كبير منه في الشتات يحمل القضية اينما ذهب ....

و لتستمر القضية 100 سنة .....