خلونا نكون عمليين ..
اصبح من المستبعد بمكان حصول انشقاق واسع بالجيش السوري ويقيني انه سيبقى موحدا الى امد بعيد , على الاقل هذا الامر ينسحب على الحرس الجمهوري المكون من
اقرباء الرئيس وعشيرته ومن والاهم, و هؤلاء مستعدين لارتكاب مجازر جماعيه واستخدام اسلحة كيماوية ضد كل من يعارض النظام ..

الحل برأيي هو على الطريقة الخارجية(الخوارج ) ويكمن بقتل رؤس العدو جميعا و دفعه واحدة , هذا الحل استخدمته المقاومة الالمانية قبيل سقوط برلين
عندما حاول الكولونيل شتاوفنبرج قتل هتلر وكبار قادة الجيش الالماني والإس إس بنفس الوقت عن طريق تفجير مركز الاجتماعات بمقر هتلر ومن ثم قطع كافة الاتصالات
وعمل انقلاب بعدها بساعات عن طريق الجيش الاحيتاطي لضمان تحرير البلاد باقل خسارة بشرية ممكنه ..

يجب على الشرفاء بالجيش السوري التفكير جديا بتصفية بشار وماهر و اصف شوكت بالاضافة لمن يستطيون الوصول اليه من قادة الكتائب الطائفية التي تحمي النظام
ومن ثم الاعلان عن انقلاب ولو شكلي , عندها لن يجرؤ اي ضابط على ركوب الموجة لان الشعب موجود بالشارع ولايوجد حل سوى بتشكيل حكومة انقاذ وطني
تفتح الطريق لانتخابات تشريعيه وتشكيل دستور جديد , قد يكون كلامي مبالغا فيه لكنه افضل حل بارخص تكلفة للخروج من هذا المأزق ..

- زميل بهجت
باعتبارك خدمت بصفوف الجيش المصري ولك خبرة معتبرة : هل هذا السيناريو ممكن ؟