(05-18-2011, 02:12 PM)بهجت كتب:  أفضل الأغاني الوطنية و ليست العاطفية .و دائما أضع الأشرطة الوطنية في "تابلوه" السيارة ، حتى تسيح من الحرارة ، فاستبدلها بنفس الأشرطة .
هذا الأغنيات لا تطربني فقط بل تجدد نفسيتي و تدفع الحماس في قلبي و جسدي .بل و تغير يومي كله .
أحب كل الأغاني الوطنية خاصة المرتبطة بتوهج الفترة الناصرية ، أغاني عبد الحليم حافظ و ام كلثوم .
هذه الأغنية " ثوار " تجددت في حياتي مرتين .. مرة أثناء بداية عملي في دبي ، و كنت وحيدا في مواجهة كل الجنسيات الغربية و العربية ،و لكني سمعت هذه الأغنية بالصدفة بعد مرور زمن طويل ، فقلت لنفسي " عيب واحد يمثل جمال عبد الناصر لا يتفوق على الجميع " هكذا كنت أعمل مثل الشيطان !، و مرة ثانية أثناء ثورة يناير ، و قد تعرضت لأكثر من موقف استحضرت فيه " بهجت " بتاع ذلك الزمن الجميل .

ثوار لآخر مدى .. ام كلثوم .ثوار .. اضغط هنا .

سأضع تباعا ما أنفعل به من تلك الأغنيات .
و شكرا لثندر لأنه أعادني لزمن الأحلام البريئة و العظيمة .. الحلم العربي الذي نعيد إحيائه اليوم من من جديد .
هنا أيضا أغنية رائعة .
بستان الإشتراكية . عبد الحليم حافظ |.
بستان الإشتراكية ..هنا

الأخ / بهجت

شكرا لإثرائك الموضوع بهذا الشكل


هذه الثورات أثبتت لنا أن الحلم العربي سيبقى حيا وـن فشل جيل ما في تحقيقه ليس نهاية المطاف بل هو حافز للأجيال التالية لتحقق ما عجز عنه جيل الاباء وهو ما تنبأ به المرحوم عبد الناصر وكان يؤكد عليه في خطاباته في اواخر حياته والتي سمعتها من موقعه على الانترنت.

الأغاني الوطنية التي صدرت في الحقبة الناصرية هي الأجمل على الإطلاق وقد تركت أثرا لا يمحى في معاصريه ، ولكنها ينطبق عليها المقولة الشهيرة إن أجمل الفنون تلك التي تجتاز اختبار الزمن ، لا احد يعرف أعرف السر وراء تميز الموسيقى والغناء في تلك الحقبة هل هي الأحلام الكبيرة أم السلطة السياسية. لكني شخصيا عندي اعتقاد ميتافيزيقي هو أن الحاكم دائما ينفخ من روحه شيئا ما في الشعب الذي يحكمه.

أنا مثلك أحب الأغاني الوطنية وتترك أثرا في نفسي وربما تخرجني من حالة كآبة ولحظات يأس ولا أعتبر أن هذه الموسيقى تمثل حالة نستولوجيا مرضية أو حنين لماضي مجيد بل حافز لبناء مستقبل أكثر مجدا وجمالا.

من الأغاني الوطنية التي أحببتها رغم أنني لم أعش تلك الحقبة كوني من مواليد منتصف السبعينات


والله زمان يا سلاحي - أم كلثوم



سنرجع يوما - فيروز


وطني الأكبر - عبد الحليم حافظ