هناك قواعد أساسية لا يمكن نجاوزها حين الانطلاق من الزاوية الإسلامية يا أبا إبراهيم

القاعدة الأولى تحريم الظلم والركون إلى الظالمين
القاعدة الثانية وجوب العدل والميزان بالقسطاس
القاعدة الثالثة الحرية الإنسانية التي عليها يبنى التكليف الإلهي للإنسان بالاستخلاف والعمارة وعلى حريته يحاسب أمام الله، لا تكليف مع الإكراه.

سأرجع ليلا لوضع الآيات والأحاديث الدالة على قولي، لعل الزملاء الذين يعتقدون أنهم ملاقوا ربهم أن يرجعوا عن الركون إلى الظالمين!

لو كان حزب الله يستمد قوته من النظام السوري أو الإيراني فسحقا له ولمن أعطاه قوته، وإن كان من الله قوته فليتجنب الظالمين فلم يبغض الله شيئا كما أبغض الظلم
لو كانت فلسطين ستعود على يد ظالم فبئس البلد بلد معمد بآهات المظلومين ودعائهم على من ظلمهم في السحر، بئس البلد بلد لا يرجع إلا على جماجم الأبرياء.
فلسطين عروس حرة، تليق بالأحرار من الفلسطينيين والعرب والناس أجمعين، لا تقبل عبدا ولا مذلولا، وخليق بمظلوم أن لا يكون له همة غير رفع الظلم عنه.