زميل أسامة، الحقيقة دائما جارحة ولا أحد يحبها بل الالتفاف حولها.
عزيزي أنا أعبر عن رأي فقط وأنا حر أليس كذلك؟ وهذا ماقصدته ب " أنا لاأحفظ توجهات الزملاء الدينية ولكني بت استنتجها استنتاجا".

وكمثال، وأرجوك أن تصحح لي إن كنت مخطئا فهي فقط تكهناتي، لقد أكتشفت الآن أن حضرتك من الطائفة العلوية الكريمة، وأرسلك النظام السوري لدراسة الدكتوراه في علم الكون في جامعة لوممبا مثلا أو جامعة أخرى منها بحيث أن جميع زملائك في الدراسة عرب وايرانيين وأفارقة وانتهى بك الامر أن تعمل على تكسي لكي تعيش مع ناتاشا الكبيرة السن في غرفة صغيرة مظلمة.

والدليل هو حساسيتك تجاه "-علماني ملحد وسجين سياسي سابق شيوعي من أصول علوية هو مع التغيير الديمقراطي ضمن شرط ان يكون الرئيس القادم علوي والجيش والأمن بيد العلويين فقط."

لماذا لم تنقل الشق المسيحي " ٢- ملحد وعلماني في نادي الفكر ومبشر بالمذهب الكاثوليكي خارج النادي."

شفت كيف. لذلك أطلب منك ان تناقش الافكار بعيدا عن حساسيتك للموضوع الطائفي ولا أظنك تستطيع فقط حاول مثلا ان تفند ادعائي بان "نقلا عن موقع الثورة السورية بشار الأسد مصاب بجلطة دماغية. إذا كان هذا صحيحا من ستؤيد الأقليات في سورية خليفة له؟ العم رفعت أم الأخ ماهر أم الصهر آصف أم الابن حافظ عن طريق تغيير الدستور وذلك ضمانا للسلم الأهلي والمحافظة على مكاسب الحركة التصحيحية."

صدقني لقد اساء لك النظام مثلما اساء لبقية الشعب وانت ادرى بمستقبل من بعث لروسيا وكازاخستان.

شد عل ايدي طائفتك الكريمة واطلب منهم ان لايخافوا من الحرية وخصوصا علي عباس أبو هادي فمكاسبهم ستكون أكثر من الوقوف مع بيت الأسد في حال ساندوا بقية اخوانهم من السوريين السوريين.

وأرجوك ان تعذرني ان اخطئت بحقك.