زميلتنا هالة،

اقتباس:ليش هو اللي بيؤيد و اللي بيعارض بيدفعهم غير المصالح؟

غريب. طبعا يدفعهم غير المصالح. لماذا يدعم الصعيدي والموريتاني الثورة السورية والليبية. الأخلاق، الحق والعدل والحرية وليس المصالح.

اقتباس:بل لهم صفة أخرى و العتب على النظر اللي ما عاد يشوف في هذه المجرة الا "الطائفية" و "الانتماء الطائفي" و "طائفة" البشر و ربما أيضا "طيفك" دا تمللي شاغلني"!!. هؤلاء الفقراء حين يتحطم فرنهم و تنهب رزقتهم بسبب احداث عنف من الذي سيسد رمقهم و يتحمل مسؤولية ابنائهم و عائلاتهم؟أليس هذا مبررا قويا بما فيه الكفاية ليتخذوا ذلك الموقف؟ و ان كنا لا نفهم كيف يفكر فقراء هذا الشعب فلماذا نستعجل وصمهم بالطائفية؟ الغير أن عيوننا هي الموبوءة بالطائفية؟ و طامة كبرى ان كانت عيون الثوار على هذه الشاكلة.

اولا ما معنى دا تمللي شاغلني. ثانيا لماذا تدافعين عن الشبيحة ممن ضرب المتظاهرين العزل في مسيرتهم السلمية مع العلم انه لم يكن هناك اية احداث عنف او شغب بالاضافة الى ان فرنهم بعيد عن المظاهرة في مركز المدينة ولا تنسي ان مقابل كل متظاهر يوجد اثنين من رجال الامن وشبيح واحد على الاقل ممن تدافعين عنهم.

اقتباس:ليش هو بشار كاين "الله" و طبق "كن فيكون"؟ بشار وجد وترا فعزف عليه و استثمر فيه. ثم انه هل هو بشار وحده؟ الطفلة التي نادت على أردوغان و السلطان عبد الحميد بتكون بنت بشار مثلا يعني؟؟؟

نعيما. طبعا بشار الله واكثر في سوريا. وانا لا الوم الطفلة التي نادت اردوغان فربما ابوها معتقل او قتله النظام في احدى المظاهرات. انا مثلا لو ان امي قتلت اثناء ذهابها مع اخي للمشفى وشحط المارة جثتها لطلبت المساعدة ليس فقط من اردوغان يل من شارون والخامنئي واوباما والقذافي والمسيح وموسى ومحمد والليدي غاغا النجدة والانتقام ممن قتلها.

اقتباس:الثورة طاهرة طبعا لأنها قادمة من جمهورية افلاطون و ليس من الشعب السوري! يا زميلنا بعيوننا شفنا و بأذننا سمعنا الهتافات الطائفية في مقاطع اليوتوب العديدة. ثم هل من المنطق أن نفترض و باطمئنان أن الثورة كل متجانس و برئ من عاهات الطائفية و المذهبية و القومية في بلد متنوع مثل سوريا؟!

الثورة طاهرة لانها قادمة من الشعب السوري الطاهر والقائمين بها وقتلاها لا يعرفون ولا يهمهم من هو ا فلاطون والهتافات الطائفية هي سياسية وليست طائفية من قبيل يا نصر الله مانك منا خد رجالك وطلع برا. الطائفية نادى بها علي عباس ابو هادي وجماعة اللواء علي خرا وللاسف لبى الطائفيون من الشعب السوري هذا النداء دون تلكا لذلك كل ما نطلبه ممن لبى النداء ان يتوقف عن التشدق بالعلمانية والالحاد والديمقراطية وحقوق الانسان.

ونذكر بمدينة ابي تمام جاسم في حوران وتضحيتها من اجل الحرية. يقول ابي تمام: السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب.
سنعود الى هذا الموضوع في المستقبل لناخذ الحقيقة من عند جهينه