زميل the holy man
اقتباس:من يريد الحرية في سوريا فعنوانها عريض واضح لا للدكتاتورية والاستفراد بالحكم بعد اﻵن ... أما الحرية التي تنادي لا لبشار اﻷسد ﻷنه علوي ومسلم لا يخاف الله فهذه ليست حرية ، هذه مشروع حرب أهلية قادمة لا تبقي ولا تذر .

ولكن ما قولك بلا لبشار الاسد لانه لص ومغتصب للسلطة وقمعي وديكتاتور ويقتل شعبه الاعزل دون تردد ولذلك فهو خائن لشعبه
اقتباس:أما العلمانيين السوريين فأنا غير عاتب على علمانيتهم الكرتونية ، لا لشيء إلا ﻷنهم تخلوا عن علمانيتهم وذهبوا ليمارسوا السياسة من قلب المساجد ومن وراء خطباء الجمعة !!.
وبعد ذلك يأتون ليتسائلوا لماذا "العلوي" البسيط غير المنتفع من النظام يقف ويساند النظام ... طبعاً عندما يراكم أنتم العلمانيين تنطلقون من المساجد فأنتم يا سادة لم تتركوا للاطمئنان في قلبه مكان ... إذا كان السوري العاقل الغير علوي غير مطمئن على العلويين فكيف سيطمئن هو على مصيره بعد سقوط النظام مع كم التحريض والشعارات المغلفة باللسيلوفان التي تهتف ضده !!.
لا تنسى ان المساجد هي المكان الوحيد الذي سمح فيه النظام بالتجمع هل تريد المتظاهرين ان ينطلقوا من منتدى الاتاسي.الم ترى كيف اغلق النظام المنتدى ونكل باعضائه. من اين تريد انطلاق العلمانيين؟ اين سمعت شعارات التحريض ضد العلويين. الم تسمع بممثل الحزب الشيوعي في حمص الذي عمد اولاده لانه صرح ان المسيحية هي هويته وقد استنتج ان لااحد يصدقه عندما يقول انه علماني. الم ترى موقف السجناء السياسيين السابقين من التغيير وانهم مع الاصلاح فقط.
اقتباس:أكثر ما أزعجني وجعل عواطفي هي "اﻷلم مع وقف التنفيذ" تجاه المنتفضين الذين يقتلون ، هو الكذب الذي مارسته مواقع المعارضة في نقل لقطات غير صحيحة والكذب الذي مورس دون رقيب في نقل اﻷخبار ، أعداد المقتولين ، طبيعة المقتولين ، وغيره من أمور ... حتى بت أسأل نفسي عندما أشاهد فيديو (قد يكون حقيقياً) هل هذا الفيديو حقيقي أم أنه من فبركات المعارضة ؟!
هل هناك تمثيلية في الموضوع أم أنه حقيقي ، وبدل أن يصبح اﻷمر يجر التعاطف أصبح يجر معه التساؤل !!.
كان التعاطف يزداد يوماً بعد يوم مع المنتفضين إلى أن اكتشفنا أن هناك من يحاول أن يستغفلنا ويحاول أن يتاجر بدماء القتلى والمنتفضين .
وﻷن كانت الرصاصة قتلت شخصاً ، فالكذب قتل حلم شعب كامل بحرية موعودة ....
عجبا. الم يزعجك ويؤلمك اعلام بشار الاسد وسيادة اللواء علي خرا
اقتباس:ووصل العهر بالمعارضة أنها قامت بحرب اﻹشاعات ضد الجيش السوري وإذاعة أن هناك إنشقاقات فيه ولمن يعرف هذا الجيش من الداخل يعرف أن إمكانية انشقاقه من الداخل تشبه الخيال ، وهو مستبعد في الظروف الراهنة .... لكننا كنا نسمع هذا الكلام ونصمت لا لشيء إلا لنبعد أنفسنا عن المهاترات مع الجاهلين الذين لا يعلمون طبيعة الجيش السوري .
على الاغلب انك فعلا ادرى بمعرفة هذا الجيش من الداخل وياحبذا لو تشرح لنا تركيبة هذا الجيش هل هو عقائدي مثلا طائفي تحكمه عشائر, ما سبب هذا التماسك الشديد؟ هل هي الوطنية وحب سوريا ام هي الطائفية.
اقتباس:واليوم يجب على دعاة الحرية أن يقولوا لنا لماذا يقتل جنود الجيش السوري بالعشرات ؟
منذ متى المظاهرات السلمية تميت العشرات من الجنود ، الذين هم أيضاً أبناء هذا الشعب ولا ناقة ولا جمل لهم إلا أنهم ينفذون اﻷوامر .
طبعاً آمل أن لا يدخل تافه ويقول أن اﻷمن يقتلهم ، ﻷن مواجهات تمتد على مدى ساعات وأيام ليس من المعقول أن يكون طرفيها فقط الجيش واﻷمن .... اﻷمن يقتل الجيش والله ؟!! ...
يجب توجيه هذا السؤال الى النظام الامني السوري الذي صرعنا بتبججه بالامن والاستقرار الداخلي وليس لدعاة الحرية العزل الذين يجابهون الدبابات بصدورهم العارية
اقتباس:والبعض أجر عقله ويمارس بلطجته علينا ، وإن لم تكن معنا فأنت بالتأكيد مع النظام وأحد شبيحته ... ما هذه السفاهة ؟!
وأصبحت المواقف الرجولية تسجل على صفحات الانترنت !!.
وأصبحت الوطنيات تكيل بمقدار العويل على الدماء المسفوكة !!.
وأصبح خيارنا بين قاتل سفك هذه الدماء وبين قواد يحاول أن يمارس عهره كي يستثمر هذه الدماء البريئة في غاياته القذرة ... وبين هذا وذاك لا بأس من إشعال الفتنة الطائفية وتصنيف اﻵخرين على أساس طائفي وتصدير قوائم العار أو العهر لا فرق
هذه ليست بلطجة. من حق من يقتل في تلبيسة ان يتسائل اين اهلنا في وادي النصارى او من يقتل في بانياس ان يقول اين اهلنا في الجبال والقرى المجاورة والكثير يتسائل عن عدد قتلى ومعتقلي الاقليات حتى الان في سوريا فاذا كان العدد صفرا مثلا فمن حق السوريين التساؤل لماذا هذه اسئلة مشروعة وليست طائفية
اقتباس:ويعود ليتحفنا آخرون ويعلقوا على موقف حزب الله من الانتفاضة السورية !!.
ورغم الطلاق المعنوي من قبلي مع مشروع حزب الله المقاوم منذ عام 2008 عندما تحول مشروعه إلى حلقة في سلسلة تاريخ لبنان المتارجح بين المارونية السياسية والسنية السياسية والشيعية السياسية ... إلا أني وللحق وللضمير أقول حزب الله لا يلام على رده الصاع صاعين للجموع الطائفية التي بادرته وهتفت ضده "لا إيران ولا حزب الله ، بدنا مسلم يخاف الله" .
ألم يخجل أحدكم من هذا الهتاف الطائفي ، والذي يقصد فيما يقصد منه بشار اﻷسد ﻷنه "علوي" .
إن أي سوري عاقل لم يؤجر دماغه يعرف أن ليس حزب الله بل وإيران نفسها "ما بتمون" تحرك حجر في سوريا ، ومع ذلك خرجت الجموع لتهتف هذا الهتاف الطائفي المقيت .
طيب أنا شخص طائفي أجيبوني ، ما علاقة إيران وحزب الله في شأن سوري داخلي !! ... بل واﻷنكى ادعى البعض أن رجال حزب الله كانوا داخل المسجد اﻷموي يقمعون التظاهرات ... يعني من أولها الشباب ناويين يشعلوها طائفية .
"ويا نصر الله خود كلابك وارحل عنا" ... ولا أقول غير يا عيب الشوم على هيك هتاف يليق بطائفيين ولكنه قطعاً لا يليق بالرجال .
ماذا فعل الشعب السوري لحزب الله لكي تؤيده بان يرد الصاع صاعين. حزب الله طائفي واعضائه من الشبيحة وشعار بدنا مسلم يخاف الله لا علاقة له بموضوع علوي لانه ردد على شاكلته في تونس ومصر وليبيا. كل الليبين يقولوا القذافي لايخاف الله. ايران تدعم النظام السوري وحزب الله ايضا يدعمه وهم اعداء لدعاة الحرية في سوريا وهم انفسهم لا يخفون هذا الشي
اقتباس:فهذا يستنتج بأن مواقف أبناء اﻷقليات مخز ، وذاك يسأل عن موقف أبناء اﻷقليات من النظام السوري، وكان حرياً بهم قبل أن يعلقوا فشلهم على شماعة اﻷقليات أن يسألوا أنفسهم ، الأكثرية الطائفية تشكل أكثر من 70 بالمئة من سوريا ، لماذا لما تستنهضوها ... أم أن "الخونة" وعملاء النظام ينتمون فقط للأقليات !!.
هذا الرقم 70 بالمئه للاكثرية ليس دقيق لانه بصراحة من اعمال سيادة اللواء علي خرا مثله مثل انتاج سوريا من النفط والفوسفات والثروات الطبيعية الاخرى. انا لا اصدق اي من هذه الارقام .
لا تنسى ما فعله علي عباس ابو هادي بمن خرجوا في بانياس فما بالك بضرب الطلاب في المدينة الجامعية في حلب وتركيب الكميرات في الجوامع وقتل النساء والاطفال ومع هذا لا زالت هذه الاكثرية تخرج عارية الصدور لمواجهة دبابات واليات سيادته.
الشعب السوري لم يتنازل عن لواء اسكندرون لتركيا بل حافظ الاسد من فعل ذلك للحفاظ على نظام حكمه. لماذا دعم حافظ الاسد عبد الله اوجلان. بالمناسبة هل تعرف ماهي طائفة عبد الله اوجلان؟
حافظ الاسد مسؤول عن ضياع الجولان ايضا وهذا موضوع قديم وموثق ولذلك قام بالحركة التصحيحية
انا لست خائف من حرب اهلية او طائفية ولكني اخشى في حال نجحت الثورة السورية بانتزاع حرية الشعب السوري ان تبدا الاقليات بالمطالبة بحقوقها المسلوبة من النظام القديم مع العلم ان نظرتها للثورة الحالية هي نظرة مشبوهة. وسوريا من وراء القصد