ولكن الفتى العربي فيها غريبَ الوجه واليد واللسان

اطماع .... مصالح ....طموحات...مشروع ايراني
قل ما شئت ... وتخير ما طاب لك وانتقي ما يتلاءم وديبلوماسيتك من الفاظ ...



يا اخ علي ....عالم السياسة .. عالم اللامحرمات...وايران بلد يجيد هذا الفن من أمد بعيد... فلا تحيطها بهالة من العصمة والقداسة ولا تظن انها المدينة الفاضلة او الفردوس الأرضي ...
في عالم اللامحرمات هذا ...لا عزاء للمُثل والمبادئ كل شئ متاح وحلال وبأية طريقة مشروعة كانت او غير مشروعة
..... وسائل قذرة وغايات اقذر
فخطاب ايران المستهلك لا يقنع من في رأسه ذرة عقل الا من نخرت عقولهم ايات الله وجرفتهم الطائفية

... ما أريكم إلا ما أرى وماأهديكم إلا سبيل الرشارد ..

.فلا هي نصير المظلومين ولا هي كعبة المستضعفين ولا هي السد المنيع للغطرسة الامريكية الصهيونية ... شعارات زائفة وخطابات مزيفة فالصو ....معجونة بماء الكذب..

ايران كالعاهرة التي تتقمص دور العفيفة

وترمي الجميع بدائها

احدى الباحثات في ايران تقول إن فقراءنا ينامون على كنوز الذهب،
لكن بطونهم غير ممتلئة بالخبز، واللحم ؛ لأن تلك الكنوز قد أسيء استخدامها من قبل السياسيين

....إيران ...يا صديقي تضم أعلى نسبة من المدمنين على الهروين والأفيون في العالم

بل ان وحش الفقر يفتك بأنيابه وبكل زقاق يطل برأسه ... ملايين من البشر تحت عتبات الفقر لا يجدون ما يسد رمقهم .فالايرانيين .تعصف بهم رياح الفقر والبطالة ويدعون نصرة المظلومين والمستضعفين !!!!! .اما عن الدعارة فحدث ولكن بحرج فهذه الدولة الاسلامية اصبحت تنافس تايلند
ولا يقتصر الامر على الممارسة الداخلية بل وبكل جدارة امست من الدول المصدرة لأقدم مهنة ...
فهنيئا لهم كل ذلك الوباء....
والتي نجحت في كثير من الاحايين لتصديره وبالأخص لجارتها المكلومة العراق غير مكتفية بحرق العراق طائفيا عن طريق اذنابها لتنعم عليه ايضا بالمخدرات والدعارة ...تحت ستار الحج الى المراقد والمقدسات....
وكل ذلك مع ارتفاع
نسبة الانتحار بين الايرانيين التي لم تشهدها البلاد من قبل ...

واما عن الشعب الايراني المقهور والمغلوب على امره ...الذي ذاق الأمرين من حكم الملالي فقد كره كل ما يمت للاسلام الصفوي بصلة حتى وصل الالحاد الى اكثر من ثلاثين بالمائة في الجمهورية الاسلامية ...القمع وتكميم الافواه الذي لا يرحم طفلا او امراة اصبح السمة الغالبة ...
لكن كل ذلك لن يجدي.... بل انه يبشر بثورة تقتلع معها كل ايات الشيطان الصفوية وليرجع للتشيع بهاؤه فمن ينافح عن هؤلاء فلا بصر ولا بصيرة

اما الأحواز العربي السليب الذي يشكل 80% من موارد صادرات ايران من نفط وغاز وزراعة ... تمارس ايران عليه كل أشكال التمييز و التطهير العرقي والطائفي بالة بطش جبارة ... يقتات اهله فضلات من الفتات ليتصدر قائمة أفقر شعوب العالم على أغنى أرض بالعالم ...من دون مبالغة انها الحقيقة الدامغة.. حتى لغتهم العربية حرموا منها الا سرا اما الأمية فان كان لها وطن فالاحواز وطنها وحضنها الدفيئ والقمع والترهيب دائما استباقي احتجاز اطفال ونساء واعدامات والشئ بالشئ يذكر فايران تحتل المركز الثاني عالميا من حيث تنفيذ الاعدام بعد الصين !!!!! ومهما طال الليل في أقليم الاحواز سنرى شمساً تشرق قريبا


ولي عودة

عن أطماعها التوسعية ودورها الإقليمي البائس وقيامها بخلق أذرع في الدول العربية لإثارة الفتن والقلاقل وخصوصا ببلاد الرافدين