اقتباس:يشعر الشعب لأول مرة أنه سيقرر مصيره بنفسه.. ففى سنة 1952 ملك الجيش حق تقرير مصير الشعب وأيده الشعب، وفى عام 2011 يملك الشعب حق تقرير مصيره فيؤيده الجيش ويظل حارسا أمينا راعيا لثورته المباركة؛ حتى يتم تسليم السلطة لحاكم يختاره الشعب بعد انتخابات حرة يقرر فيها الشعب مصيره.

الجيش لا أمين على الثورة ولا حتى أمين على الشعب المصرى نفسه. المؤسسة العسكرية التى تصفها بحامى الثورة حاكمت أكثر من 8000 الاف مواطن أمام محاكم عسكرية فى اقل من ثلاثة شهور - يعنى كانت كل ساعة بتحاكم أربع اشخاص - لم تحدث حتى فى عهد مبارك ولا تحدث الا فى عهد الجنرالات العواجيز. الجيش لم يكن مع الثورة ولا حتى مؤيد لها - ولو ملكوا الفرصة لقتل ثوار التحرير بطريقة تتضمن لهم استمرار المعونة الامريكية كانوا فعلوها. أم نسيت مشاركة الجيش فى حملات التذعير والتخويف والقناصة الللى ضربوا النار من على سطح الجامعة الامريكية فى وجود القوات المسلحة نفسهم وموقعة الجمل والهجمات بالمولوتوف واحتلال العمارات - وكانت كلها تحت عين الجيش . التيارات السلفية التى هبت فجأة وكان شخص أوعز لهم بأن البلد لا فيها رقيب ولا حسيب , وروحوا طالبوا بكاميليا ومنال وفتحية ...

سوزان مبارك طلعت براءة , وزكريا عزمى افرج عنه ومبارك حتى هذه اللحظة لم يلمسه أحد , واشك اصلا ان جمال مبارك وعلاء مبارك مسجونين اصلا ...

هو انت مفكرنا مختومين على قفانا