"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ"النحل 36

سيد anass كان هذا أآخر ما استدللت به ضد الاسلام في حين انه يحمل ردا عليك و جوابا على كل تساؤلاتك. فما معنى {مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ} في رأيك. اليست تعني بشكل واضح صريح من استحقها من اتبع الطاغوت اي شيطان واعرض عن الحق المرسل مع الرسل. فألائك يزيدهم الله ضلالا على ضلال.
في قوله تعالى :
فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم [ 61 \ 5 ] ، وقوله تعالى : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا الآية [ 2 \ 10 ] ، وقوله تعالى : وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم الآية [ 9 \ 125 ]

اما ان كنت ستقول ان الله لا يزيد من الضلال وانما يضل من يشاء
لقوله تعالى {يضل من يشاء ويهدي من يشاء "[المدثر : 31]}

ساترك الله بنفسه يجيبك في كتابه الكريم عن من يضلهم.

(وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ) ( الأنفال 23)
(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة 258)
( وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (المائدة 108 )
.......إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ )( الزمر 3 )
(كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ )( غافر 34 ).
(إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ) ( غافر 28 )
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )( الأنعام 144 )


والله لا يهدي من اضله.

(إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ )( النحل 37).

(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ)( الروم 29 )

وأخيرا ، فإن القرآن كتاب كامل لا يمكن ان نقتطف منه جزء للخروج بحكم وإنما يجب الجمع بين آياته. وإلا فبإمنكانك الخروج بالالالف المألفلة من الشبهات وهدا ما يحدت فعلا. وايضا لما احتجتنا لمحامين للتأليف بين فصول القوانين.
والله يعلم بدلك في قوله تعالى {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 7]،


اتمنى ان لا تزيغ في بحتك عن الحق فالاولى النضر في ما ادا كان الاسلام حقا وليس البحت عن ما يكدب الاسلام من شبهات فهدا بالتأكيد سيجعلك لا ترى الحق. فالانسان مخير وليس محكوما عليه بالضلال.

قال تعالى : ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) [ الإنسان 3 ] .

واخيرا تأمل في هده الاية فهي تحمل معنى جميلا. فمدا ان كان الله فعلا يخاطبك هكدا.

( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون )