(05-24-2011, 05:13 PM)Enkidu61 كتب:  عزيزي بهجت،

لاتنسى النفاق الشيعي أيضا. أنا لن أكون بحراني بعد ماحدث معي شخصيا.

لقد طلب مني اصدقاء مقربين مني جدا وهم من شيعة لبنان أن أخرج معهم في تظاهرة دعم الشعب البحريني ضد جلاديه والتي حدثت في أمريكا في بداية الأحداث وخرجت في التظاهرة دون تلكأ من أجل حقوق وحرية المقهورين في البحرين والطريف ان خرج معي ايضا صديقي الدمشقي السني بعد أن طلبت منه ذلك و ذلك لدعم ثورة البحرين وكان الموضوع انساني صرف ولا علاقة للدين والطائفية به.

ثم شاءت الأقدار ان ننظم اول تظاهرة لدعم الشعب السوري ضد بشار وطلبت من ماكان يسمى اصدقاء شيعة الدعم وعندها جن جنونهم فهم لم يرفضوالمشاركة فقط بل اتهموني فورا بخيانة القضية الفلسطينية وخيانة المقاومة وخيانة بلدي سورية والوقوف الى جانب السنة والحريري وبقية الكليشة المعروفة...وقاطعوني نهائيا من بعدها بعد عشرة سنوات........

وشعرت بالغبن الشديد وبت الآن أخاف أن تنجح ثورة البحرين (الشيعية) لكي تأخذ موقعها في المعركة وذلك بالوقوف ضد الشعب السوري مع أهلهم من جماعة حزب الله وقم في ايران.....

بالمناسبة قضية البحرين لاتهمني بتاتا فثوارها الشيعة ضد الشعب السوري ومليكها السني مع النظام السوري وأخيرا طز بالشعب البحريني وطائفيته المقيتة من سنته الى شيعته.

مملكة البحرين شيعة وسنة ضد الثورة السورية. قال بحريني قال
قال انكيدو بمظاهرة دعم البحرين قال. سامحونا لكل فرس كبوة.

سؤال ...... كم شيعي بحراني أيد النظام السوري ..... ؟؟؟ لو قلت ألف شخص .... علميا هذا لا يعد تعميم تتهم به الشيعة البحارنة .... و ثانيا كم هم أعداد فصائل المعارضة و قوادها .... ؟؟ بحسب متابعاتي لم أرى من أصدر بيانا يدعم الأسد و سار معه الناس فما فيهم مكفيهم ... و ثانيا نظام الأسد نظام ديكتاتوري نقل فساده للناس و بمجرد زيارة عادية لسوريا ... أستطعت رؤية الفساد في مفاصل الدولة و الشارع العادي . و الأسد لم يشتري سوريا بمال أبيه ليبقى رئيسها حتى الموت و يورثها لأولاده .

ثانيا ..... سبق و أن قلت اتهامك للمعارضة و الشعب البحراني بالطائفية .... ليسوا هم سببه ....ز شعارات المعارضة لا تزال أخوان سنة و شيعة هذا البلد ما نبيعة ..... لكن انظر من وضعنا في هذا الخندق ... يتهموننا بالطائفية و كأنها خرجت بسببنا الآن .... و سنين عدة نعاني تهميشا قويا في الوظائف و الترقي و البعثات ......... و للأسف ما شاهدته في البحرين في الأشهر الماضية كان شئ لا يصدق من ناحية الحقد و الوشاية الذين ارتكبهما الكثير ممن كنت اعتبرهم أخوان و أكلنا العيش و الملح .... لكنهم رأوا الأزمة فرصة لينهشوا من لحومنا و فرصة ذهبية لكي يترقوا و يحصلوا على المناصب ... و ما حصل من إقالات و اعتقال للموظفين من أماكن عملهم ...... لهو الطائفية بعينها .

سبق و أن قلتها مرارا ..... مشكلتكم أنكم تضعون الجلاد و الضحية في خانة واحدة ... و تحكمون على القاتل و المقتول بنفس الحكم ..... أين المنطق في ذلك ؟؟ شعب أعزل مقابل رصاص حي .... و نصبح المدانين أيضا ...... عقول تنك .