الأستاذة البحث عن الحقيقة هانم ..
مسألة لماذا لم يؤمن اليهود إجابتها هى مثلما لا تؤمنى أنتى .. قساوة قلب ورفض للحق بالرغم من إعلانات السماء .. مثلما حدث للغنى الذى يتلظى فى نيران جهنم بينما العازر الفقير كان يتنعم فى احضان ابينا ابراهيم عندما طلب الغنى من أبينا ابراهيم قائلاً أسألك إذاً يا آبت أن ترسل العازر إلى بيت أبي. لأن لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكي لا يأتوا هم أيضاً إلى موضع العذاب هذا. قال له إبراهيم عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا منهم. فقال لا يا أبي إبراهيم بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون. فقال له إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون.
فالإنسان الخاطئ يريد أن يتلهى ويتلاهى فى الدنيا الفانية ويكره نور الله لأنه يبين له ظلامه وفقره وجهله حتى ولو كان هذا النور مدعم ببراهين سمائية .. فهو لا يريد أن يستغنى بالله بل إلهه هو ذاته ويريد أن يستغنى بذاته ولن يكتشف حقيقة فقر وعرى ذاته إلا بعد الممات للأسف الشديد ساعتها لن يجد من يعزيه بل سيجد الشياطين التى كانت تزين له المعاصى وتبعده عن الرجوع والتوبة الى الله تشمت فى هلاكه وسقوطه معهم للهاوية .
أما مسألة ظهور العذراء فأنى جئتى ببعض الفيديوهات صنعها بعض من ليس لهم فى الطور ولا الطحين .. يعنى جعلوا بداية ظهور العذراء ونهاية ظهورها يكون مصحوباً بوميض فى أى كاميرا متمثل فى بقعة ضوئية وهذا طبيعى .. فصور له خيالهم الغريب أن تلك البقعة الضوئية هى "لمبة" وهى مصدر الظهور .. وطبعاً حجة البليد مسح السبورة .. فالعذراء كانت تتحرك فى جميع الإتجاهات والضوء المصاحب للظهور لم يكن واحد فى قوته بل كانت الهالة الضوئية أشد حول الرأس ..
وغير هذا لو كان هناك مصدر للضوء لتم فضحه بواسطة مباحث أمن الدولة .. يعنى مباحث أمن الدولة كانت تبحث عن فضيحة للكنيسة المصرية وكانت تريد أن تلصق بها تفجير كنيسة القديسين .. وأى ظهور يحدث كانت مباحث أمن الدولة - الله يرحمها - بفحص الكنيسة والسطح وتصوير ما يحدث كل ليلة بالصوت والصورة .. ولو كان فيه فبركة كان يسر مباحث أمن الدولة بكل تأكيد أن تفضح الكنيسة ولا تبحث عن تفجير الكنيسة .
وغير هذا فالعذراء التى ظهرت سنة 2010 هى نفسها العذراء التى ظهرت سنة 1968 بالرغم من فارق التكنولوجيا الرهيب بين التاريخين .
صورة لظهور العذراء سنة 1968