المجلس العسكري فرحان جدا بالانفلات الامني لانه لو استقرت الامر فسيطالب الجميع بمجلس رئاسي مدني و سيطالب بمحاكمة آخرين وعلى رأسهم النائب العام و بعض قيادات الجيش...والوصف الافضل قرأته لمحمد البرادعي يقول فيه :

بدون استعادة الأمن وتصحيح المسار سنظل ندور حول انفسنا غارقين فى الصغائر غافلين عن التدهور الإقتصادى والإستقطاب الإجتماعى
---

أيضا استخدام فزاعة الاقتصاد ليلاً ونهاراً لدرجة جعلتني أشك تماماً في صحة هذا الكلام

السماح لبطرس غالي بالهرب بكل بساطة وقالك اصله اخد اذن سفر ينهي علاقته بالبنك الدولي!

السماح لحسين سالم كذلك بالهرب والتباطئ في القبض عليه رغم ان الموضوع يخلص بعملية مخابراتية سيصفق لها الجميع ويحطوا الجيش على دماغهم ولكن الظاهر هناك امور خفية

السماح للسلفيين بنشر أفكارهم المريضة والتحريض على قتل الاقباط والعلمانيين بدعوى انهم كفرة امام العالم كله وذلك حتى يخشى الاقباط والمعتدلين من الديموقراطية ويطالبوا بإستمرار وجود الجيش رغم انه كان واجبا عليهم التأكيد على مدنية الدولة و علمانيتها

الوضع الأن من سيء الى اسوء و المجلس أثبت فشل ذريع في قيادة الدولة...في كافة المجالات فشل ذريع اقتصاديا و امنيا و سياحيا و في كافة المجالات

وبالذات وجود هذا العصام شرف" الذي أضاع هيبة القانون بضعفه و غباءه منقطع النظير..

آن الاوان ليرحل هذا النظام الضعيف الغبي، نظام مبارك كان أفضل منه على كافة الأصعدة..ولم تحدث الثورة لنحبس كام عيل ملوش لازمة ونحبس الراس الكبيرة و من ثم نعود للقرون الوسطى...لابد من تدارك الامر سريعا واكمال الثورة التي لم تبدأ حتى بعد!