اقتباس:احب البشرية كتب
الايتان التي جئت بهما صريحتان بالفعل و تتكلمان عن من يعبذ من دون الله الحجارة و الشمس وغيرها من لا يخلق شيئا. فكيف يمكننا ربط هذا بكون الانسان يخلق او لا.

لا ياعزيزي بلاش المغالطات وإفراغ اللغة من مضمونها . الخالق هو إسم من أسماء الله الحسنى وقوله "تبارك الله أحسن الخالقين " الله هنا هو المتكلم وحسب الآية أنه يعترف بأن هناك خالقين وهو أحسنهم فلا داعي لللف وقلب الحقائق حتى لا تفقد مصداقيتك إن كنت تبحث عن الحق فحاجج بالحقائق وليس بالتضليل.أما قولك:

اقتباس: واما الصحابي الدي دكرت انه ارتد فلم يكن سبب ارتداده الاية التي دكرت وانما كان منافقا من الاصل و كان يحرف ما يمليه عليه الرسول (ص) ولك ان تبحت في دلك جيدا.

أنت تتهمه بدون دليل أما انا فدليلي هو أسباب النزول "للإمام للواحدي النيسابوري" ص :172حيث قال:
نزلت هذه الآية في عبد الله بن سعد بن أبي السرح,كاتب الوحي عندما كان يكتب الآيات 12و13و14 من سورة "المؤمنون"فلما انتهى إلى قوله"ثم أنشاناه خلقا آخر" عجب عبد الله في تفصيل خلق الإنسان فقال:"فتبارك الله أحسن الخالقين" فقال الرسول "هكذا أنزلت" فشك عبد الله حينئد وقال :لئن كان محمد صادقا لقد أوحي إلي كما أوحي إليه ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال.وارتد عن الإسلام وهكذا قال ابن عباس
فلا انت ولا انا اكثر تدينا من الإمام النيسابوري.فكفى من المغالطات

اقتباس:وقلت أيضا
سيد anass كان هذا أآخر ما استدللت به ضد الاسلام في حين انه يحمل ردا عليك و جوابا على كل تساؤلاتك. فما معنى {مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ} في رأيك. اليست تعني بشكل واضح صريح من استحقها من اتبع الطاغوت اي شيطان واعرض عن الحق المرسل مع الرسل. فألائك يزيدهم الله ضلالا على ضلال.

لا ياسيدي حقت عليه الضلالة تعني من شاء الله ان يضلهم حسب مشيئته ,الذين ختم الله على قلوبهم وجعل على ابصارهم غشاوة فأنا لهم ان يهتدوا وهو الذي اضلهم؟وما قولك في الحديث الصحيح الذي قال الله فيه انه في بدإ الخلق قبض قبضة بيمينه وقال :هؤلاء في الجنة وقبض قبضة بشماله وقال هؤلاءفي النار ولا ابالي.أليس هذا الحديث بصحيح؟وهل تنكره؟ فكيف تتهمني بمجرد اننب استدلت بمعلومة دينية صحيحة والني جاءت على لسان البي الذي لا ينطق عن الهوى؟الله سبحانه يهدي والشيطان هو الذي يضل فكيف تساوي بينهما؟ وبأي منطق؟

اقتباس:وقلت أيضا
ساترك الله بنفسه يجيبك في كتابه الكريم عن من يضلهم.
(وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ) ( الأنفال 23)
(فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة 258)
( وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) (المائدة 108 )
.......إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ )( الزمر 3 )
(كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ )( غافر 34 ).
(إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ) ( غافر 28 )
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )( الأنعام 144 )

إلى هنا لا خلاف على ما جاء في كل هذه الآيات لو لم يقل "يهدي من يشاء ويضل من يشاء"وقوله "إنك لن تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" فما الفائدة من إرسال الرسل إذا كان من غير الممكن بل من المستحيل هداية من اضل الله؟؟ وهاأنت قد أجبت على سؤالك من حيث لا تدري بالآية التالية::"(إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ )( النحل 37).

اقتباس:وقلت ايضا
وأخيرا ، فإن القرآن كتاب كامل لا يمكن ان نقتطف منه جزء للخروج بحكم وإنما يجب الجمع بين آياته. وإلا فبإمنكانك الخروج بالالالف المألفلة من الشبهات وهدا ما يحدت فعلا. وايضا لما احتجتنا لمحامين للتأليف بين فصول القوانين

وما العمل مع التناقضات الموجودة فيه؟نمر عليها مر الكرام ؟نبحث لها عن المبررات؟نلغي عقولنا؟

اقتباس:وقلت ايضا
اتمنى ان لا تزيغ في بحتك عن الحق فالاولى النضر في ما ادا كان الاسلام حقا وليس البحت عن ما يكدب الاسلام من شبهات فهدا بالتأكيد سيجعلك لا ترى الحق. فالانسان مخير وليس محكوما عليه بالضلال.

فالانسان مخير وليس محكوما عليه بالضلال. وماذا عن قوله "وما تشاؤون غلا ان يشاء الله رب العالمين" وقول "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" وقوله "وما اصايك من مصيبة غلا في كتاب من قبل ان نبرأها" وقول النبي "ما اصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك" اوبعد كل هذه الدلائل تقول لي ان الإنسان مخير؟

اقتباس:وقلت ايضا
{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 7]،

"وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ "إذا كان لا يعلم تاويله إلا هو فما الجدوى من تنزيله؟عندك استاذ يلقي درسا بكلام لا يفهمه إلا هو فما الفائدة من هكذا درس واداة التواصل غير موجودة؟
مع تحياني