ألأخ أحب- البشرية
ما رأيك في ما قلته لك عن قوله "فتبارك الله أحين الخالقين" وبعدها ارد على أسئلتك وحدة وحدة؟ولماذا قفزت على هذه الأسئلة؟

احب البشرية كتب
الايتان التي جئت بهما صريحتان بالفعل و تتكلمان عن من يعبذ من دون الله الحجارة و الشمس وغيرها من لا يخلق شيئا. فكيف يمكننا ربط هذا بكون الانسان يخلق او لا.

الجواب:
لا ياعزيزي بلاش المغالطات وإفراغ اللغة من مضمونها . الخالق هو إسم من أسماء الله الحسنى وقوله "تبارك الله أحسن الخالقين " الله هنا هو المتكلم وحسب الآية أنه يعترف بأن هناك خالقين وهو أحسنهم فلا داعي لللف وقلب الحقائق حتى لا تفقد مصداقيتك إن كنت تبحث عن الحق فحاجج بالحقائق وليس بالتضليل.أما قولك:
احب البشرية كتب
واما الصحابي الدي دكرت انه ارتد فلم يكن سبب ارتداده الاية التي دكرت وانما كان منافقا من الاصل و كان يحرف ما يمليه عليه الرسول (ص) ولك ان تبحت في دلك جيدا.

الجواب:
أنت تتهمه بدون دليل أما انا فدليلي هو أسباب النزول "للإمام للواحدي النيسابوري" ص :172حيث قال:
نزلت هذه الآية في عبد الله بن سعد بن أبي السرح,كاتب الوحي عندما كان يكتب الآيات 12و13و14 من سورة "المؤمنون"فلما انتهى إلى قوله"ثم أنشاناه خلقا آخر" عجب عبد الله في تفصيل خلق الإنسان فقال:"فتبارك الله أحسن الخالقين" فقال الرسول "هكذا أنزلت" فشك عبد الله حينئد وقال :لئن كان محمد صادقا لقد أوحي إلي كما أوحي إليه ولئن كان كاذبا لقد قلت كما قال.وارتد عن الإسلام وهكذا قال ابن عباس
فلا انت ولا انا اكثر تدينا من الإمام النيسابوري.فكفى من المغالطات
فهل لا زلت تقول ان هذا الصحابي لم يرتد بسبب هذه الآية؟ هل نكذب الإمام الواحيدي ونصدقك؟على ماذا اعتمدت ؟وما هو دليلك؟وشكرا.