(05-27-2011, 10:45 AM)fares كتب:  

(05-26-2011, 10:34 AM)الحكيم الرائى كتب:  لا اريد تكرار قصة أمام المسجد الجنوب افريقى الزنجى دمث الأخلاق عالم الأجتماع المناضل فى قضايا الأتجار بالبشر العنصرية مكافحة الفقر ياليتنى أتذكر اسمه,الرجل كان يتعامل مع النصوص بشكل مختلف جوهريا.
الرجل لم يحاول تبرير النص وخلوده الرجل قال ببساطة :نعم هذا ماكانوا يظنونه قديما ولكن الأن لدينا وسائط افضل للتربية والعلاقات الأنسانية.
أنت هنا أمام نموذج عقلى وانسانى مختلف يصيغ فكرا مختلف ونظرة مختلفة للأمور,كحال الدكتور أمنة عبد الودود مثلا الأستاذة الجامعية الافرو - أمريكن التى تؤم صلاة جمعة مختلطة رجالا ونساء!
سواء كان الضرب مبرحا او غير مبرح فهو ضرب ,والضرب أهانة وليس وسيلة للتأديب,أهانة للطفل وأهانة للمرأة,وبنفس الوقت لانجد المفهوم السائد يشرح لنا ماذا يفعل طفلا يسئ ابويه معامتله ولا ماذا تفعل أمراة يسئ اليها زوجها؟هل من حقها رد الكف كفين له؟مثلا يعنى واى علاقات أنسانية هذه القائمة على المهانة والتحقير ,أى علاقات اجتماعية تنشأ فى الاسرة التى هى اصغر خلايا المجتمع,وتخرج منه لتصيغ المجتمع بصبغتها؟
لا يمكننا حل هذه القضايا بالحديث عن كون محمد نبى الرحمة فهذا ليس المطروح الأن ولا الهرب بذكر قصة قس يدعو للضرب كوسيلة تأديب!
الكاثوليك بعد الفاتيكان الثان احرزوا تقدم فعلى فى فهمهم للحياة والدين وللاسف تعرضوا لانتكاسة مع صعود نجم الباباوات المحافظين,والمسلمين كالكاثوليك الأرثوذكس بحاجة لأعادة النظر فى نظرتهم لكثير من القضايا العالقة بخصوص المرأة الطفل المساواة العلاقة مع الأديان الأخرى ,فاللاهوت والفقه الذى نشأ فى قرون الصراع الطائفى واللامساواة غير قادر على تلبية الحاجات الروحية والأنسانية لبشر القرن الواحد والعشرين.