سوف اقول لك قولا مختصرا. ان الحياة الدنيا قصيرة جدا. فإن كنا فعلا (وانا متيقن) سندخل الجنة او سنعاقب بدخول النار يوم القيامة في حياة الخلود فإنه فعلا لا يهم ما قد يحدت لنا فيها.

انا ارى في البرامج كتيرا من المعاقين حياتهم ربما اجمل من حياة بعض ممن كان كاملا. لمدا لان المجتمع ادمجهم. انفعل السوء و نلوم الله عليه. نحن من ترك المتشردين و المعاقين اما بقاؤهم احياء فبفضل الله. نحن من يترك الجياع ونتجاهلهم. والله يأتيهم سبب اطعامهم. ويمكنك ادراك دلك ادا كنت تتابع البرامج الوتائقية عن بعض الكائنات الصحراوية و العجب في طرق بقائها.

انا ارى السخط ممن هو كامل ولا اراه من المعاقين. بل اراهم حامدين الله على ما اعطاهم. فحالات الاعاقة استتناءات قليلة. وانه دائما هنالك من هو اسوء منك حالا فلو رأيته لادركت النعمة التي لديك. كم هي النعم التي تملك. تخيل لو بدأت تنقص الواحدة تلو الاخرى.

بخصوص اخواننا في فلسطين فرج الله كربهم فإنه ليس لي الحق في ان اعلق على ما يحدت هناك. وهم وحدهم من قد يستطيع فعل دلك. فانه تدور الكتير من الاشاعات حول ما يحدت في المنطقة. وقد سمعت اشاعة غريبة. هل فعلا بعض من الفلسطينيين يعمل لدا الاسرائليين على هدم بيوت اخوانهم؟