(05-29-2011, 12:56 AM)بنى آدم كتب: عاشق .. هناك أدوات لابد لنا من استعمالها عند تعاطينا مع النصوص ( المقدسه ) فمنها التأويل واسباب النزول والقول بالتاريخية وأشياء أخرى ومن أبرز العالمين فى هذه النقطة الدكتور نصر أبو زيد رحمه الله فأفهم من كلامك انك اخترت التاريخانيه كحلا لإباحة ملك اليمين الذى لا يوجد نص يحرمه وهذا أمر ممتاز
لا يوجد نص يحرمه كما أنه لايوجد نص يدعو له ويفرضه , ولكن توجد نصوص تقوضه , وتقويض أمر الى حد الانحسار يعنى أنه أمر غير مستحب .
كما قلت لك وكما تتفق معى أن المشكل ليس فى النص وانما فى تعاطينا معه .
(05-29-2011, 12:56 AM)بنى آدم كتب: هذا المستقبل فلنرجع للماضى قليلا
الزميل لواء
لماذا لم يحرم النبى محمد الرق إبان حياته؟
لو أجبتنى بأنه كان عماد الإقتصاد سأرد بأن الإقتصاد كانت له أعمده كثيرة وكان يمكنه التدرج فى ذلك
موضوع الرق فى الاسلام قتل بحثا ولا أرى داعى لاعاده فتحه ولكن :
أولا : الرسول لا يحلل أو يحرم , القرأن هو من يحلل أو يحرم .
ثانيا : بالفعل الرق كان عماد الاقتصاد " قديما قبل الاسلام " وتحريم الرق وعتق كل العبيد فجأه ومره واحده معناه ضياع ثروات , والاسلام لم يأتى لافقار الناس , كان يجب التدرج فى تلك المسأله حتى يستطيع الناس تسييل أموالهم والبحث عن تجاره أخرى يعملون بها , والنصوص المقوضه للرق كانت فى اتجاه هذا التدرج حتى يختفى نهائيا , فقد كانت مصادر الرق والاستعباد كثيره قبل الاسلام بينما طرق التحرر ووسائله تكاد تكون معدومه , فقلب الإسلام في تشريعاته تلك الأليه فأكثر من وسائل الحرية والتحرر وسد مسالك الاسترقاق ووضع من الوصايا ما يسد تلك المسالك .
ثالثا : لماذ دائما وأبدا تثيرون موضوع الرق فى الاسلام ولا تثيرونه مثلا فى المسيحيه , فالرق مباح فى التوراه وجاءت الأناجيل فصمتت عنه , فلا هى أباحته ولا هى حرمته , ومن المعلوم بالضروره أن المسكوت عنه مباح .
(05-29-2011, 12:56 AM)بنى آدم كتب: ولم يحرر النبى محمد عبيده قبيل موته
على حد علمى المتواضع فالنبى محمد قد حرر زيد بن حارثه قبل الاسلام ,وقد خيره مابين البقاء معه والذهاب مع والده وعمه فاختار زيد البقاء معه عن الذهاب مع والده وعشيرته , وقد ورث النبى عن أبيه جاريه هى " أم أيمن " وعندما بلغ مبلغ الرجال أعتقها وكان يقول عنها أنها " بقيه أهل بيتى " .
وبالبحث قليلا على النت وجدت قائمه بأسماء من حررهم النبى من الرق والعبوديه , والقائمه تشمل 63 اسما بعدد سنوات عمره , وأن السيده خديجه أعتقت العشرات من العبيد قبل وبعد اسلامها , ثم كيف يكون الثابت والذى يجمع عليه جميع المسلمين أنه صلى الله عليه وسلم ومات ودرعه مرهون عند يهودى ولم يترك عند وفاته دينارا ولا درهما ثم يقال أنه كان يمتلك عبيدا لم يحررهم !
(05-29-2011, 12:56 AM)بنى آدم كتب: ألا يدل هذا على أن تحرير العبيد لم يخطر ببال النبى محمد على الإطلاق .. وطبعا المراجعة التاريخية ستثبت لك ان الدول الغربية كانت اول دول العالم فى تحريم الرق والدول الإسلامية كانت آخرها كما أن هناك عشرات الفتاوى صدرت مؤخرا تؤكد أن الرق مباح وما أباحه الله لا يحرمه بشر
بأماره ايه ؟ وبعد ايه ؟ وامتى ؟
ده مش معناه أنى ضد تحريم الرق , لكنى أفخر أن دينى الاسلام هو أول من عمل فى هذا الاتجاه .