أتمنى أن تتجه الأمور تتجه للصدام فالمجلس العسكري لا يستوعب أنه لا يملك لا شرعية دستورية ولا حتى شرعية ثورية فهو لم يقم بالثورة ولا يحمل حتى تفويض شعبي
كلام شباب الثورة سليم ، يجب ان تسبق الانتخابات الرئاسية الانتخابات التشريعية ليتم اقصاء المجلس العسكري وقبل هذا وذاك يتم وضع الدستور من هيئة منتخبة ومعه قانون انتخاب مجلس الشعب بينما المجلس يريد للأمور أن تمشي بالعكس

____________________________________________
هل هي الثورة الثانية ؟


ائتلاف شباب الثورة يضع «خارطة طريق» لمصر: الدستور أولاً وصلاحيات واسعة لحكومة «شرف»

بدأ «ائتلاف شباب الثورة» فى صياغة ما سموه «خارطة طريق» بعد مناقشات سرية مع عدد من القوى السياسية ومرشحى الرئاسة، استعداداً لإعلانها فى مؤتمر صحفى خلال أيام، وتحتوى «خارطة الطريق» على خطة واضحة للفترة الانتقالية، تنقسم إلى شقين: الأول سياسى، والثانى اقتصادى، وتشدد «الخارطة» على «أهمية صياغة دستور جديد أولاً، ثم انتخابات رئاسية، تتبعها انتخابات برلمانية»، كما تتضمن إعطاء سلطات أكبر لوزارة «شرف» لإدارة البلاد تحت إشراف المجلس العسكرى.

وعقد الائتلاف فى الفترة الماضية جلسات مع عدد من القوى الوطنية للاتفاق على ما جاء فى «الخارطة». كما عقد الائتلاف جلسات مع عدد من الشخصيات التى أعلنت عزمها الترشح للرئاسة، فى مقدمتهم محمد البرادعى، وعمرو موسى، وهشام البسطويسى.

أكد شادى الغزالى، عضو الائتلاف، أنهم عقدوا جلسات مع كل من عصام شرف، رئيس الوزراء، ومحمد عبدالعزيز الجندى، وزير العدل، عرضوا فيها الخطوط العريضة للاستراتيجية التى وضعوها. وتتضمن الوثيقة، المتوقع الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى خلال أيام، شرحا لأهمية صياغة دستور جديد عبر جمعية تأسيسية منتخبة، تتضمن كل الأطياف والتيارات، «حتى لا يضع دستور مصر طيف أو تيار سياسى واحد» ـ حسب الغزالى ـ وأهمية إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، حتى يعود المجلس العسكرى لممارسة دوره الأهم فى الدفاع عن الحدود، كما تتضمن الخارطة شقاً اقتصادياً.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.a...eID=298440

---

(05-29-2011, 11:57 AM)الحكيم الرائى كتب:  ضغط القوى الديمقراطية المدنية فى الشارع ,قلب الطاولة على راس المجلس العسكرى(لست متأكدا أن غالبيته متورطة فى اللعبة) والتيار اليمينى الرجعى الممثل فى الأخوان والسلفيين,على مايبدو تدور فى هذه اللحظة حوارات حادة داخل المجلس وداخل الأخوان,كما يبدو لنا لم يتعلم أحدا منهما من دروس التاريخ شيئا,ويسيران فى نفس طريق احداث مابعد 52 ,الفارق طبعا الذى ربما لا يلاحظونه,أن العالم تغير وأن مصر 52 غير مصر 2011 ,وأن ثمة حاجز رهيب للخوف تحطم وأنكسر ولم أحد يعد يأبه بتهم التكفير والعمالة والخيانة,ولم يعد التهديد بالقتل والسحل يجدى ولم تعد السجون تجدى,والعالم يشاهد كل شئ لايف لحظة بلحظة!
الشارع المصرى حبل بتنظيمات سياسية قوية جديدة انتشرت فعلا فى وقت قصير على المستوى الجغرافى وقادرة على أعادة صياغة التيار العام المدنى وتنظيمه,وربما تفرز الشهور القادمة جبهةعلى شاكلة حزب المؤتمر الهندى تضم كل القوى المعنية ببناء وطن ديمقراطى مدنى.
ما أنا متأكد منه أن الجناح اليمينى بالمجلس العسكرى المتحالف مع اليمين الاخوانى والسلفى,سيدرك أنه يمشى بحارة سد وأن السحر قد ينقلب على الساحر فعلا,ويخلع المجلس يده من هذا التحالف الكارثى ,خاصة انه يتلقى أنذارات قوية من الشارع والمجتمع الدولى,المشكلة فى رأيى ستبتدا حينما يكتشف الأخوان ان الجنازة حارة والميت كلب,ويصدمون فى نتائج الأنتخابات,بناء على الخبرات التاريخية ستسقط بعض التنظيمات اليمينة ماتزعم انها اسلامية فى دائرة العنف من جديد,بحجة تأمر على دولة الأسلام وافشال المشروع الأسلامى وستسقط ضحايا هنا وهناك.
كل هذا يمكن الا يتم لو التزم المجلس العسكرى بأعطاء فرصة لتهيئة المجتمع للأنتخابات ,ولو بطل الأخوان النفخة الكدابة ولعب لعبة التيار الأم,لكن كما قيل والملك يمضى الى نهايته ولا معين!

أتفق معك ، أعتقد أن التحدي الذي فرضه المجلس العسكري والاخوان سيجبر قوى الثورة على التوحد ومواجهة هذا التحدي الذي يريد أن يسرق الثورة