(05-30-2011, 01:37 AM)بنى آدم كتب:  عاشق

اقتباس: لا يوجد نص يحرمه كما أنه لايوجد نص يدعو له ويفرضه , ولكن توجد نصوص تقوضه , وتقويض أمر الى حد الانحسار يعنى أنه أمر غير مستحب .
كما قلت لك وكما تتفق معى أن المشكل ليس فى النص وانما فى تعاطينا معه .

رائع .. التحرر من قبضه النص تحت اى مسمى هو أمر جيد ورائع ويعطى أملا فى إيقاظ كثير من العقول الراقدة تحت النص

النقطة الثانية هى أن الإسلام لم يأخذ خطوة واحدة تجاه ( تحرير ) العبيد على الإطلاق بل قام بـ ( تقنين ) أوضاعهم وترشيدها وحذرهم فى أحاديث صحيحة من الهروب وأن " لا تقبل صلاة عبد آبق حتى يعود " كما قنن أسلوب التعامل معهم فى أسلوب أقل من الآدمى وأرقى من الحيوانات فهم بين بين .. من يقتل عبدا لا يُقتل به .. لك أن تركب الأمة / الجارية متى شئت .. أما ركوب العبد لسيدته ففيه نقاش .. العبد لا يُولى والعبد وما ملكت يداه ملك لسيده ومولاه ... يا سلاااااااااااام

يا أخى حتى العورة .. عورة الجاريه من الصرة للركبة يعنى الأوبشنز كلها هتكون ظاهره وتترجرج .. الخ

الخلاصة أن الإسلام لم يحرر بل قنن وحسن ورشد ولكنه لم يمنع ولم يحاول المنع ولم يتخذ خطوه واحدة تجاه ذلك

وهناك فقه كامل اسمه فقه الرقيق يقرف بعيد عنك ففيه أن بعض الصحابة كانوا ينظرون لأفخاذ الجوارى وأماكن أخرى يعف لسانى عن ذكرها .. وطبعا من تحريم الحجاب عليهم وضرب الواحدة منهم لو حاولت الإلتزام به

والقرآن كرر عدة مرات أوامره الواضحة إلى الشباب بالإتجاه إلى أحضان " ما ملكت أيمانكم "

6400 آية لا توجد بينهم آية واحدة تشير لتحرير العبيد الآيات تتداولهم شأنهم شأن الطعام والمواشى بكل يسر وبساطه بل وأحيانا تقدم الفديه بالطعام عليهم

بص يا بنى أدم ,,, أنا أصبحت سريع الملل ومعنديش مراره أفند كل نقطه من كلامك على حدى , اللى أنت كتبته ده أترد عليه كتير وأنت اللى فى دماغك فى دماغك كماهو , يبقى نتجاوز النقاط دى أحسن .

(05-30-2011, 01:37 AM)بنى آدم كتب:  

اقتباس: وبالبحث قليلا على النت وجدت قائمه بأسماء من حررهم النبى من الرق والعبوديه , والقائمه تشمل 63 اسما بعدد سنوات عمره , وأن السيده خديجه أعتقت العشرات من العبيد قبل وبعد اسلامها

ههههه يعنى كان فى وقت من الأوقات يمتلك 63 عبدا وجاريه يجامع الجوارى ويخدمه العبيد ثم تقول لى مات ودرعه مرهونة عند يهودى ؟!

ايه اللى بيضحك فى كده ؟ مالك ياعم ما تصحى معايا شويه !

هل معنى أن الرسول أعتق 63 عبدا وجاريه على مدار عمره أنه بالضروره أمتلك 63 عبدا وجاريه دفعه واحده وفى وقت واحد؟

يعنى مينفعش تحسبها بشكل أخر وتقول أنه نتيجه للحروب والغزوات كل عام أو عامين فقد كان يقع تحت يده العديد من العبيد والجوارى فيقوم بتحريرهم أولا بأول فيصبح مجموع ماحرره من العبيد والجوارى هو وزوجته يفوق المائه وعشرون عبدا ؟ أو أنه والسيده خديجه رضى الله عنها وكان معروفا عنها ثراؤها كان يشتريان العبيد والجوارى ويقومان بتحريرهم كما فعل أبو بكر رضى الله عنه مع العديد من العبيد وكان أشهرهم بلال بن رباح؟

ثم أنى أقول لك أن الثابت تاريخيا عند جميع المسلمين أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون عند يهودى ولم أقل أنه ثابت عندك أنت :

(( عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَى مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا إِلَى أَجَلٍ وَرَهَنَهُ دِرْعَهُ )) رواه البخاري (2509)

الْيَهُودِيّ هُوَ : (أَبُو الشَّحْمِ ) , بَيَّنَهُ الشَّافِعِيّ ثُمَّ الْبَيْهَقِيّ مِنْ طَرِيقِ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَنْ أَبِيهِ " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَهَنَ دِرْعًا لَهُ عِنْد أَبِي الشَّحْمِ الْيَهُودِيِّ رَجُل مِنْ بَنِي ظَفَر فِي شَعِير " اِنْتَهَى .

وَأَبُو الشَّحْمِ : اِسْمه كُنْيَته , وَظَفَر : بَطْن مِنْ الأَوْس وَكَانَ حَلِيفًا لَهُمْ .

وَكَانَ قَدْر الشَّعِير الْمَذْكُور ثَلاثِينَ صَاعًا كَمَا رواه البخاري مِنْ حَدِيثِ عَائِشَة فِي الْجِهَادِ وَأَوَاخِر الْمَغَازِي . وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَحْمَد وَابْن مَاجَهْ وَالطَّبَرَانِيّ وَغَيْرُهُمْ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ عَنْ اِبْن عَبَّاس .
وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فَقَالَا : " بِعِشْرِينَ " وَلَعَلَّهُ كَانَ دُونَ الثَّلاثِينَ فَجَبَرَ الْكَسْر تَارَةً وَأَلْغَى أُخْرَى .

وَوَقَعَ لابْن حِبَّان مِنْ طَرِيق شَيْبَان عَنْ قَتَادَة عَنْ أَنَس أَنَّ قِيمَة الطَّعَام كَانَتْ دِينَارًا .
وَزَادَ أَحْمَد " فَمَا وَجَدَ مَا يَفْتَكّهَا بِهِ حَتَّى مَاتَ "

ياترى بقه أصدقك أنت وأكذب البخارى والامام أحمد وابن ماجه والطبرانى والترمذى والنسائى وغيرهم ولا ايه العمل بالظبط ونحن فى بدايه حديثنا اتفقنا على البعد عن التحجر والجمود والتعاطى مع النص بما يخدم الهدف الأسمى للرساله الاسلاميه؟

(05-30-2011, 01:37 AM)بنى آدم كتب:  أما عن عدم تصديقك بأن الغرب هو أول من حرر العبيد فأحيلك إلى أى مكان لتبحث بنفسك فقد تعبت من الكتابة بصراحة وستعرف الفروق الهائلة بيننا وبينهم

هتكتشف مثلا إن السعودية لم تحرم الرق على الإطلاق إلا سنة 1960 وأنه لليوم هناك فتاوى تؤكد إباحته

العبره ليست بالقوانين والتشريعات , العبره بالتطبيق العملى على أرض الواقع , أنا عاوز أفهم الغرب حرر العبيد من ايه بالظبط ؟ ماهى الحقوق التى منحهم اياها ؟ أومال مالكوم اكس ومارتن لوثر كينج ونيلسون مانديلا الذى لازال حيا يرزق كانوا بيكافحوا من أجل ماذا بالظبط ؟ متى أبحرت سفن المسلمين الى غرب افريقيا لتختطف الناس وتقيدهم بالسلاسل وتنقلهم الى بلاد غير بلادهم ليعانوا من القهر والذل والاستعباد فى ظل ظروف نفسيه سيئه بالبعد عن الأهل والأقارب والأحباب ؟ متى كان لدى المسلمين هذا التمييز العنصرى الفج الذى يمنح الناس حقوقا ويسلبها منهم بسبب لون بشرتهم والتى لا دخل لهم فيها ؟

يا راجل يامؤمن ده مالكوم اكس كان يعتقد أن الاسلام هو دين السود وذلك من شده رأفته بالعبيد !