بالإذن من الدكتور بسام نأخذ هذا الاقتباس من موضوعه عن العرعور.
و أرى ضرورة فتح موضوع جديد لأن الموضوع أكبر من مجرد عرعور.
(05-29-2011, 07:22 AM)بسام الخوري كتب: حماه رفعت شعار «جاي دورك نصر الله».. والشيخ العرعور تصدر هتافات السوريين
لم ينس المتظاهرون الهتاف لتركيا
دمشق – لندن: «الشرق الأوسط»
برز هذا الأسبوع اسم الشيخ عدنان العرعور، ابن مدينة حماه، كأحد أهم محركي الاحتجاجات في الشارع السوري، وكان لافتا يوم «جمعة حماة الديار»، وليلة الخميس السابقة له، تلبية دعوة الشيخ إلى التكبير على أسطح المنازل، مما يشير إلى حجم الدور الكبير الذي يلعبه العرعور في تحريك المظاهرات، من خلال قناة «الوصال» الدينية التي تتهمها السلطات السورية بممارسة التحريض ضد النظام.
ففي حمص ومن ثم في حماه، وحتى قرية الحراك في درعا، كان الهتاف: «يا لحراك كبري وثوري كله لعيون الشيخ العرعور.. لعيون سوريا الحرة». وفي حماه هتف المتظاهرون: «ثورتنا عال العال.. شكرا شكرا يا وصال». ولم ينس المتظاهرون الإشارة إلى الدور التركي في هتافاتهم، فرددوا: «بالعربي بالتركي.. بشار رايح يبكي».
كما أقيم ما قيل عنه إنه معرض للشعارات في حماه على جدار مبنى المحافظة وسط المدينة، في تحدٍّ كبير للسلطات؛ حيث كتبت أسماء ثلاثة مسؤولين بعثيين اتهموا بالتآمر على شباب حماه، كما كتبوا «يسقط الاحتلال الأسدي» و«ويبقى الشعب.. حماه لن تنسى 50 ألف شهيد 1982» و«الشعب يصنع ثورته.. كلنا نكره بشار وعائلته». ولعل الأبرز في تلك الشعارات حصة حزب الله من الاستياء السوري، وبالأخص بعد خطابه الأخير الذي أعلن فيه دعمه للنظام السوري، ومن ضمن ما كتب بالعربية والإنجليزية والفارسية: «جاي دورك يا نصر الله.. يسقط النظام الإيراني والنظام السوري».
يُشار إلى أن التجمع الكبير الذي شهدته ساحة العاصي، وسط حماه، ظهرت فيه سيدة تكبر عبر الميكروفون وجماهير الشباب ورجال حماه يرددون خلفها التكبير. وردد سكان حماه هتافات أيضا للتذكير بأحداث الثمانينات وبأن هناك نحو 12 ألف مفقود من تلك الفترة ما زال الأهالي يطالبون السلطة بالكشف عن مصيرهم.
ولا يختلف الأمر في مدينة حمص التي حصلت على الحصة الأكبر من بؤر الاحتجاج وأيضا على الحصة الأكبر من الضحايا بعد محافظة درعا، لكن في حمص للهتافات دائما نكهة طريفة لا تتمتع بها مناطق أخرى، ربما لشهرة هذه المدينة كعاصمة للنكتة. فالحماصنة، على الرغم من الدماء التي يدفعونها، لا يفوتون الفرصة لتأليف النكات، فقالوا إنهم «افتتحوا مغسلا دوليا للدبابات» وإن «الاستدلال على أي موقع في حمص يكون بحسب تمركز الدبابات، مثلا إذا سألت: أين يقع مقر البلدية؟ يكون الجواب: عند أول دبابة على اليمين». كما أعلنوا هروب أمير الجماعة السلفية بطائرة مروحية، وأخرجوا مقطع فيديو يظهر فيه دمى طائرة مروحية محاصرة من سيارتين، وصوت مذيع يروي تفاصيل عملية هروب الأمير السلفي. وقبل ذلك كله أكدوا أنهم سيخرجون «للتظاهر بعد صلاة الجمعة بالمايوهات لتأكيد عدم وجود سلفية في حمص». كما هتفوا يوم الجمعة للشيخ العرعور ورددوا «أبشر أبشر يا عرعور».
كان من الواضح بالفعل ليلة جمعة "حماة الديار" التكبير في كل مكان. في حمص في اللاذقية في حماه إلخ.
من لم يعرف السبب تعجب مالجديد.
لماذا هذه الجمعة مختلفة عن الجمع السابقة
و من عرف السبب بطل عنده العجب.
فعدنان العرعور الشيخ السلفي التكفيري أمر من قناته التكفيرية السلفية بالتكبير ليلا لبث الرعب في قلوب العدو.
و معلوم أن هذه له أصل في التاريخ الإسلامي حيث كان المسلمون يكبرون في معسكرهم ليلا تأهبا للمعركة في اليوم الثاني و كان هذا يبث الرعب في قلوب المشركين.
هذا المشهد الذي يبين أن "الثوار" يستوحون حركتهم من قناة وصال و صفا.
طبعا و هم يهتفون أبشر يا عرعور.
و في فيديو آخر
شكرا شكرا يا وصال.
و "ياعرعور يا عرعور أنت الشعلة أنت النور"
"ثورة" ينير طريقها عدنان العرعور.
و يحدد أسماء جمعها"فداء السيد" أحد القياديين في الأخوان المسلمين.
فيستجيب المظاهرون لأسماء هذه الجمع و يرفعون هذه الأسماء على اللافتات.
و يامرهم العرعور بالتكبير لبث الرعب في قلوب المشركين فيكبرون و يكثرون من التكبير على المناطق الحدية مع حارات المشركين في حمص و اللاذقية.
و يظهر من يعتب على الأقليات و العلويين أنهم لم يشاركوا في "الثورة"
و يظهر من يقول لنا
"لا يوجد سلفيون في سوريا و لا أخوان"