القيادة السورية لن تبحث تعديل المادة الثامنة من الدستور و«روحوا بلطوا البحر»
بواسطة
admin2
– 2011/05/30نشر فى: غير مصنف
مراسل المحليات- كلنا شركاء
أكد مصدر مطلع من المعارضة السورية، أن السلطة السياسية قد غيرت رأيها في بحث أحد أهم الإشكاليات الموجودة بين المعارضة والنظام، وهي تعديل المادة الثامنة من الدستور السوري التي تنص على قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع، وإن صحت معلومات المصدر، فإن كل ما أشيع عن بعض المسؤولين السوريين، وبعض وسائل الإعلام المقربة من السلطة عن تعديل هذه المادة كأحد نقاط الخروج من الأزمة الحالية لم يكن صحيحاً.
وقال المصدر الذي كان من المفترض أن يكون أحد المرشحين للحوار مع السلطة لوكالة «آكي» الإيطالية للأنباء «علمنا من قِبل بعض المسؤولين في السلطة أن النظام لا ينوي الآن البحث في أمر تعديل المادة الثامنة من الدستور، وسيبقي حزب البعث قائداً للدولة والمجتمع، وبالتالي فإنه بات من الواضح أن النظام يرفض أي تعددية سياسية وغير سياسية، كما يرفض تحويل النظام إلى نظام ديمقراطي تعددي».
ونوه المصدر في تصريحه إلى أن «السلطة أوحت للمعارضة عبر مسؤولين كبار بأن مجلس الشعب المقبل الذي سيُنتخب خلال أربعين يوماً حسب خطة إجراء الانتخابات هو الذي سيقوم بإصدار قانون الأحزاب وقانون المطبوعات دون حوار بين السلطة والمعارضة، وسيقوم كذلك بتشكيل لجنة لإعادة النظر بمهمات أجهزة الأمن، أي أن مواضيع الإصلاح ستُعهد إلى هذا المجلس المرتقب هذا إن لم يجر تأجيل هذه الانتخابات طبعاً».
وأكد المصدر أن هذا يعني نقطة الصفر أي «إن النظام عاد إلى نقطة الصفر خاصة فيما يتعلق برفض الحوار مع القوى السياسية الأخرى ورفض الإصلاحات الجدية الشاملة والإصرار على أن يتولى وحده عملية الإصلاح المزعوم».
يذكر أن حزب البعث تأسس عام 1947، وتولى السلطة في سورية في الثامن من آذار 1963، وانقسم أكثر من مرة، وحصل أكثر من انقلاب داخله، إلى أن تولى الرئيس الراحل حافظ الأسد السلطة عام 1970 بنفس التسمية، ويضم في صفوفه نحو 10% من الشعب السوري، أي ما يقارب مليوني مواطن كعضو في الحزب.

---

*********************************



الخبر السابق يؤكد وجهة نظري لو صدق



***********************************