اقتباس:ربما هو جائع كا خرج للتظاهر.
و لكنه ليس أي جائع.
هو جائع يرى أن "العرعور" هو الحل.
بطعا لو قدر له أن يأتي العرعور و يحكمه سيكتشف بعد فترة أن العرعورية ليست إلا طريق هلاك و فقر و مزيد من الجوع و ربما عندها سيثور على العرعور و يشنقه.
ربما هذا ما يجعل الكثير من العلمانيين السنة يقولون بتغيير النظام و لو اتى السلفيون و الأخوان.
فهم يرون هذا مخاضا لا بد للأمة من أن تمر به حتى تنبذ السلفية و الأخوان و ترميهم إلى مزابل التاريخ.
و لكن هذا المخاض بالنسبة للأقليات لن يكون مخاضا تتبعه ولادة و حياة.
بل سيكون المخاض الذي تموت فيه الأم و جنينها معا.
لا شك أن مخاضا كهذا سيكتب نهاية الوجود الأقلوي في بلاد الشام.
و عندما يشنق العرعور سيكون الوقت قد فات بالنسبة لهم.

كلام لا وزن له واقعياً، ليسو جياعاً لا للعرعور ولا للخلافة الاسلامية ولو اتيتهم بعمر بن الخطاب، فهذه شعوب تسكتها اللقمة، العرعور والاخوان هم جزء مبادر في تنظيم هذه الثورة ولهم الحق في تطبيق مبادئهم حتى اخر سطر من وثيقة عهدهم مع الله، سواءاً تلخصت في التخلص من بشار اللعين او اقامة امارة الشام الاسلامية...
لذا فلتعرض مبادراً اخر يحمل هذا الحمل ولنر مداه، واعلم فقط انما الشعوب تختار ايسر ما توفر لها، فطالما ان خيار الاسلام يرقى لطموحاتهم فاهلاً وسهلاً، اما محرقة الاقليات المنتظرة فلن تشعلها ايدي الاخوان انما هي تمخضات افكار دفينة قد يحررها سقوط النظام، لكن تجاوزها بسلام اسهل من تأجيجها، لذا فاستبعد ان تقع سوريا في هذا المطب (استثني العلويين ممن ارتبطوا بحزب البعث)...

وخليك متفائل بلاش نكد اخر الليل..

وسلام