(05-30-2011, 11:19 PM)thunder75 كتب:  

(05-30-2011, 01:48 PM)عاشق الكلمه كتب:  أنت خاضع لحكم عسكرى , وتتحدث عن رجل تعود على القاء الأوامر وأن يتم تنفيذها دون نقاش , هو ده اللى موجود هنجيبلكم منين يعنى ؟ دول عسكريين لا يفهمون سوى فى تنفيذ الأمر , وهما دول اللى ناس فرحت بيهم عقب تنحى مبارك , استحملوا بقه الفتره الانتقاليه دى علشان الأمور تعدى على خير .

الجيش لو سابها دلوقتى ونفض ايده وعاد الى ثكناته هتحصل مجازر فى الشوارع , كل تيار سيحاول القفز على السلطه وأولهم الاخوان , والجيش عارف كده كويس لذلك هم يتحملون تلك السخافات والاتهامات وعاوزين يخلصوا من هذا الأمر بأسرع وقت ممكن .

يا أخ عاشق

الناس فرحت بيهم لأنهم ظنوا بأنهم سوف يسيرون على نهج جيش تونس ، يملؤون الفراغ السياسي بسلطة مؤقتة ، ويتركون التنظيمات السياسية وقوى الثورة هي التي ترسم مستقبل البلد السياسي من خلال لجنة تأسيسية لكتابة الدستور تنتخب بطريقة القائمة النسبية على مستوى الوطن ، لكن الجماعة منذ اليوم الاول صاروا يتدخلون الآن في كل كبيرة وصغيرة ووسعوا سلطاتهم وصاروا سلطة تنفيذية وتشريعية في نفس الوقت تمارس الديكتاتورية والاقصائية للجميع بل وبدؤوا يحاولون رسم معالم النظام السياسي وتشريع اكثر القوانين خلافية مع أنهم لا يملكون لا شرعية دستورية ولا حتى شرعية ثورية ((مثل ثوار يوليو مثلا)) ليقوموا بهذه المهمة الخطيرة فهم لم يقوموا بالثورة. ولن أزيد على ما قاله الأخ بني آدم

شوف يا ثندر :

كما قلت نحن الأن خاضعين لحكم عسكرى ليس له أى شرعيه سوى توافق كل القوى والتيارات السياسيه والشعبيه على وجوده لضبط الأمن والنظام , وأى قوانين أو اجراءات سيتخذها المجلس العسكرى هى ليست وحى منزل , هى قوانين واجراءات استثنائيه خاصه بفتره انتقاليه حتى يتم تسليم السلطه الى حاكم مدنى , ورغم أنى بدأت أضيق بتلك الثوره وما جلبته لنا من عدم استقرار الا أن أهم ما أفرزته تلك الثوره هو أنها قضت على الكرباج الذى كان مسلطا على ظهور الناس وأزالت الخوف من قلوب المصريين وفتحت باب الحريه للجميع وأصبح كل مواطن من حقه أن يخرج الى الشارع معبرا عن رأيه ومطالبا بحقوقه القانونيه والدستوريه , لذلك أنا أرى أن المجلس لا يستطيع تمرير قوانين لا تحظى بقبول الشارع الا ان يجد تضاربا وتعارضا وعدم توافق سياسى , فى تلك الحاله هو مضطر لاصدار تشريعات استثنائيه كالاعلان الدستورى مثلا .

بما أن الجيش أعلن مرارا أنه لا ينوى الانفراد بالحكم والقفز على السلطه فليست له أى مصلحه فى الانحياز لتيار سياسى على حساب الأخر , والقول بمحاوله الجيش اقتسام السلطه مع أى تيار سياسى أخر فى تلك الحاله هو كلام فارغ اذ يمكنه وبكل بساطه الانفراد بها الان .

القضيه الأن وبكل بساطه أنه لم يحدث حتى الان توافق وطنى , وقد أنتهى مؤتمر الحوار الوطنى الذى عقد أخيرا الى حاله من الفوضى , ورغم اعلان المشاركين فيه أن المؤتمر لم ينتهى وأن تلك الجلسات هى خطوه أولى ويتبعها خطوات على الطريق الا أنى لا أستبشر خرا , وفى ظل عدم التوافق والخروج بنتائج يقدمها المؤتمر للمجلس العسكرى للعمل على تنفيذها فلا يجد المجلس سوى أن يصدر من القوانين ما يحفظ الأمن والنظام بصرف النظر عن كونها تحظى بقبول الشارع أو لا .

لا يجب الخروج فى مظاهرات عمال على بطال واحنا مش عارفين احنا عاوزين ايه بالظبط , كل واحد بيخرج للتظاهر بيخرج وفى رأسه أهداف غير أهداف زميله اللى بجواره , العلمانى بيخرج للتظاهر وفى رأسه أن الهدف النهائى دوله مدنيه , والاخوانى بيخرج وفى رأسه أن الهدف النهائى دوله اسلاميه , ولو أن المجلس العسكرى ضاق ذرعا بتلك الفوضى وسابها تخرب ستجد العلمانى اللى كان بياكل فى طبق واحد مع الاخوانى طوال أيام الثوره وبيقسموا رغيف العيش سوا ماسك فى زماره رقبه الاخوانى والاتنين بقتلوا بعض

الخلاصه أنه لا يجب توجيه النقد للمجلس العسكرى والخروج فى مظاهرات قبل التوافق السياسى والوصول الى حزمه من المطالب يتم صياغتها فى خريطه طريق يتم تقديمها للمجلس للعمل على تنفيذها , اذا لم ينفذها فى تلك الحاله محدش يقدر يلوم المتظاهرين .