(05-30-2011, 09:39 PM)بنى آدم كتب:  عاشق

الرسول كان يعول أكثر من 40 شخصا بينهم زوجاته وأولاده وخدمه وعبيده وجواريه وكان يعول أكثر من 10 دواب منها نوقه وبغلته وحماره وغيرها

وكان له 1/5 الغنائم وله سهم فى خيبر يعنى أفدنه كثيره مزروعه بأحسن المزروعات وغيرها ولم يكن يوما فقيرا ولم يصبه الفقر يوما وكل أحاديث الجوع والفقر مشغوله لهدف معين أراده الخلفاء لإشعار الناس بأن الرسول كان فقيرا ولكن المنطق لا ينسجم مع الحادثه على الإطلاق

فيه فقير يترك 20 رأسا .. وأرض فدك فى خيبر

يعنى هأستفيد بإيه ان الرسول كان فقير مثلا .. رغم إن الكلام مش منطقى وهو فيه واحد فقير يرتبط بأكثر من 50 إمرأة بينهم من دخل بها ومن لم يدخل بها ومن خطبها وتركها ومن رفضته وهكذا

ياعزيزى أنت تثير نقاط لا مؤاخذه يعنى غايه فى السطحيه , ومش عارف كيف أنك لا تستنتج وحدك مبررا لها ؟

يعنى مثلا أنا لست فقيرا وأمتلك سياره وشقه تمليك وعندى أرض فى قريتى , وأحيانا كانت تمر أيام لا أجد فيها قيمه بنزين السياره أو صيانه عطل أصابها , فهل أبيع شقتى مثلا أو الأرض حتى أقوم بالصرف على السياره أو ابيع السياره نفسها أم سأنتظر حتى أحصل على راتبى وفى تلك الحاله يمكن أن أقترض مبلغ أمشى بيه أمورى وأسدده عند الحصول على الراتب ؟

يعنى الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قام برهن درعه لليهودى لم يكن فى نيته أن يكون الدرع مقابل ما حصل عليه من طعام , لكن كانت نيته أن يفك هذا الرهن مستقبلا , لكن عاجله الموت قبل ذلك .

محدش قال أن الرسول كان فقيرا معدما , لكنه كان يملك حد الكفاف , وهذا لا يمنع أبدا أن نثق بالروايات التى تؤكد على أنه كان يقوم بتحرير العبيد أولا بأول .

(05-30-2011, 09:39 PM)بنى آدم كتب:  كذلك أنت خلطت عزيزى بين الرق والمساواه ولعلك لم تنتبه جيدا إلى الفارق الهائل بين الأمرين وأمريكا بدأ تحريم الرق فيها من عام 1775 أما السويد وفنلندا فحرمت الرق فى 1350 تقريبا شوف بقى المسلمين حرموا الرق فى أى سنة ( دا بفرض إنهم حرموه دينيا لليوم )

وماهو الفارق الجوهرى بينهما ؟

عندما لا تحصل على حقوقك كامله لا لشىء الا لأنك أسود الوجه , عندما يكون مفروضا عليك أن لا تجلس فى حضور رجل أبيض ولو فعلتها فعقابك الضرب والتأديب والحط من كرامتك , عندما لا تستطيع أن تعمل فى مهنه مرموقه ويكون مفروضا عليك العمل فى مهن متواضعه وحقيره ولا سواها وأن تكون دائما خادما لسيدك الأبيض والكثير الكثير من هذا ,, فما الفرق بين تلك الممارسات وبين العبوديه الحقيقيه ؟ لا يوجد فرق كبير بين أن أكون عبدا بصك ورخصه وبين أن يهزمنى المجتمع نفسيا وأشعر بالعبوديه داخلى .

هل تعتقد أن سيده سوداء كانت تستطيع أن تمتنع عن تلبيه رغبه سيدها الأبيض لو أراد ركوبها ؟المشكله التى تواجهنا كمسلمين فى تلك القضيه أن أسلافنا لم يتركوا شيئا مهما كان صغيرا الا وسجلوه للتاريخ , بعكس غيرنا الذين لم يسجلوا سوى الممارسات العامه .

(05-30-2011, 09:39 PM)بنى آدم كتب:  لم ترد على العورة والقصاص وركوب الجوارى ؟!

حقك علينا , احنا غلطانين , أنا أعتذر لك عن ممارسات أجدادى المسلمين التى كانت منذ 1400 سنه ومش عجباك النهارده .

(05-30-2011, 09:39 PM)بنى آدم كتب:  هل سيخرجك من الدين أن تقول ان هذه ممارسات بنت بيئتها ومارسها النبى شأنه شأن غيره ولم يحاول القضاء عليها لأن الإسلام ( مثلا ) وضع الأسس وتركنا نكمل المشوار

أومال احنا بنقول ايه من الصبح ؟

نا احنا بنقول أنها ممارسات بنت بيئتها وزمانها , وأن الرسول هو ابن تلك البيئه وهذا الزمن , الرسول لو كان ظهر بيننا اليوم لركب السيارات وسافر بالطائرات وارتدى القميص والبنطلون والبدله , لكن هذا لا يمنعنا من القول أيضا أن الرسول هو أول من اتخذ خطوات عمليه فى مسأله تحرير العبيد والحد من الرق وانحساره .

(05-30-2011, 09:39 PM)بنى آدم كتب:  فيم تجادل يا عاشق ؟!
يا حبيبى إبحث عن الطريق الثالث والطريق الوسط ولا تدافع عما لا يمكن الدفاع عنه لأنك لن تستطيع

أنت الذى يجادل أمام نصوص مثبته وواضحه وضوح الشمس , هو البخارى عندك معتمد فى النصوص التى تخرجك من المله وتضرب به عرض الحائط فيما يؤكد على سماحه الدين وانسانيته وقابليته للتطور ؟

أن شايف أنى فى الطريق الوسط , فلا أنا هجرت الدين ولا أنا سلفى متشدد , أنا فى طريق يسمح لى بالتوافق والتوازن النفسى والتعايش السلمى ولا يجبرنى على أن أخسر دينى .