(06-02-2011, 01:11 PM)مؤمن مصلح كتب:  بهجت سلامات

للأسف أحيانا القلة من الناس يصنعون المؤامرة وتنطلي على الأكثرية من الناس ، وعندما يستيقظوا المخدوعين يكون الخراب قد عم ولا ينفع الندم

مثال صدام بغبائه السياسي من ناحية والإمبريالية المافيا السياسية العالمية من ناحية أخرى معا دمروا العراق

أكرر أنا ضد الديكتاتورية ولكن لا أجد البديل في هذه المعارضة
-----------------

مرحبا يا أخ مؤمن .
منذ أكثر من ثمان سنوات طرحت في نادي الفكر موضوعا بعنوان " الصراع conflict و نظرية المؤامرة conspiracy " ، كما طرحته بشكل أكثر توسعا في نادي الأثير ، و سأضع هنا وصلة له .

اضغط هنا

في هذا الشريط وضعت رؤيتي لآلية المؤامرة في العقل العربي ، و حاولت أن أفرق بين المؤامرة و الصراع ، المؤامرة هي ترجمة العقل التراثي أو البدائي لظاهرة الصراع ، تماما كما يعتقد الإنسان البدائي أن المرض هو مس من الشيطان و أن الصرع وحي من السماء .
الصراع علم و فن مستقل ، يمتد ليشمل الحروب و الصراعات السياسية حتى ألعاب الحرب !. هناك مستويات عديدة للصراع ،و هناك قوانين تنظم الصراع .و بكل أمانة أقول لك ان هناك مؤسسات قليلة جدا تجيد هذا الفن في الشرق الأوسط مثل إسرائيل ،و ربما إيران إلى حد ما .و لكن الدول العربية مصابة بوهم المؤامرة و غالبا تلك مورثوات جينية سيئة .
خلال سنوات طويلة كنت أستخدم هذا المفهوم في تفسير كثيرا من الظواهر ، فاتهمتني الزميلة المناظلة " نسمة عطرة " أني أقول هذا الهراء لأني بالتأكيد لا أعرف شيئا تعرفه هي يسمى "الإستراتيجية" ، و لأني قضيت عمرا طويلآ أدرس تلك الإسترتتيجية و أدرسها ، فقد تشككت في وجود نوع آخر من الإستراتيجية للمناضلين الكبار . و لكني موقن أن قوانين الصراع واحدة كقوانين الكيمياء يدرسها البر و الفاجر و المناظل و الزحفطون على السواء !.