الاختلاف البيولوجي بين الرجل و المرأة لا يبرر انتقاص حقوقها أو النظر لها بشكل دوني ........
أفهم أن يكون تفوق الرجل في النسيج العضلي سببا لتفضيله في المهن التي تحتاج مجهودا فيزيائيا هائلا ، أفهم أن الحمل و الولادة يبرران معاملة خاصة للمرأة ..........

لكني لن اقبل أبدا انتقاص شهادة المرأة امام شهادة الرجل في المحكمة و كلنا يعلم أن الطرفين يمكن أن يكذبا بنفس الدرجة ، لا ارى ان المرأة ناقصة عقل على الاطلاق .... فهناك رجال أغبياء و نساء غبيات ، كما هناك رجال أذكياء و نساء ذكيات.
كما أن الذكورية في المجتمع لها دور .......... من يسير في شوارع مجتمع طبيعي سيرى النساء و الرجال 50 % 50 % و هذا أمر صحي و طبيعي ، اما في المجتمعات الذكورية مثل افغانستان .... فالمرأة تكاد تكون مختبئة و الرجال في كل مكان ، و كأن الرجال كائنات مفترسة و النساء عبارة عن فرائس عليها الاختباء للحفاظ على حياتها.

هناك كثر ايضا يميزون جنسيا في التعامل مع ابنائهم و بناتهن ...... فنراهم مثلا يدخلون الذكور مدارس او جامعات افضل من التي يدخلون الإناث لها ...... هذا التمييز الجنسي مثير للإشمئزاز.

هذا التمييز الجنسي القذر نراه فيما يعرف بجرائم الشرف و اختصار شرف القبيلة و العائلة في فرج البنت ......
نرى الشاب صايع ضايع و لكن المجتمع في أحسن الاحوال فقط ينصحه بالابتعاد عن ما هو فيه ، أما البنت فيا ويلها إذا أخطات أو حتى وضعت نفسها في موقف فيه شبهة .....

الخلاصة ارى ان المرأة تمثل النصف الاجمل و الاهم في المجتمع بل و يعتبر وضع المرأة معيارا لتقدم المجتمع في التنمية البشرية...... فسحقا لأي ثقافة تهمل نصف المجتمع و تعمل على تهميشه او التمييز ضده.