اقتباس:ياسيدي الفاضل انا لم أعدل ولكن أختار ما له علاقة بالموضوع ليس إلا

ليس المقصود بالحدف والتعديل انت بل انا من عدلت في ردي وحدفت منه ما سبق وتكلمنا عنه. لدلك لا تتسرع بالغضب مني.
.

اقتباس:فواضح من خلالا أسباب النزول ان الصحابي ارتد لأنه هو من قال "فتبارك الله احسن الخالقين" بعد ان أتمم النبي الآية" ثم انشأناه خلقا آخر" ولو كانت مرتبطة بالآية لتلاها النبي ولكنه انتهى عند قوله ثم انشاناه خلقا آخر.

اولم يقل له الرسول (اكتبها فهكدا نزلت). وفي رواية اخرى. اكتبها ياعمر هكذا نزلت اي عمر بن الخطاب(وطبعا لم يروا ان عمر ارتد) وليس عبد الله. وعلى العموم فهده الرواية سواء عمر سواء ام عبد الله فالمهم ان الرسول قال له اكتبها هكدا نزلت اي بمعنا اخر سبقوه الى قولها.

اقتباس:طيب وعندما نقولللبشر:
هذامتكبر
وهذا ماكر
وهذا مضل(بضم الميم)
هذا غرور
وأنت تعرف ان هذه الأسماء سيئة وغير محبوبة عند كل البشر
فكيف يسمي الله بها نفسه؟وإذا كان الله يغوي والشيطان يغوي
والشيطان يضل الناس واه يضل من يشاء فما هو الفرق بينهما؟ الضلال هو الضلال وليس فيه سيئ وجميل

ان رجعت الى قولي فسترا اني قلت (صديقي معضم اسماء) ولم اقل (كل اسماء). المتكبر هي الصفة على ما اعتقد الوحيدة التي لا يشارك الله فيها احد. للأن الله ليس في مستوانا فهوالخالق ونحن المخلوقات. ومن شاركه فيها لا يدخل الجنة..

اما الغرور فهي ليست من اسماء الله الحسنى. وادا ظننت ان المقصود بالغرور في هده الآية وامتالها هو الله {وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ} فأعد النظر في الامر فسترى بوضوح ان المقصود بها الشيطان.
اما الماكر فهي ليست من اسماء الله الحسنى وانما هي فعل يمكن ان يفعله الله بمن يظن انه قادر على ان يمكر به. فلن تجدها ابدا في القرآن. وانما ستجد في موضعين { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ } ولا اعتقد انه يمكن ان يعلق احدهم بالسوء على هدا الفعل. ونفس الشيئ بالنسبة للمضل...

اقتباس:أنت لا تناقش بالعقل والمنطق بل تسعى إلى وجود تبريرات واهية والرد من اجل الرد ليس إلا.فانت تقوم بدور المحامي الذي يبحث عن الثغرات الموجودة في القانون لتبرئة موكله ولو على حساب الحقيقة والعدالة ونحن هنا نتحاور لنفيد ونستفيد حسب العقل والمنطق.

لا اعرف مدا تريد اكتر حتى تقتنع. اتبتت لك ان كلمة خلق في القرآن جاءت على معنى الصنع وليس الخلق من العدم فكيف تتهمني بأني لا اتبع العقل او المنطق. اد ان الانسان يصنع من الشيئ شيئا جديدا. والله خلق من طين والماء الانسان فان اردت فهمها بطريقتك الخاصة فقلها لي من البداية وما كنت جادلتك في الامر.

الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ {7} ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ {8} ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ {9}

واما ما دكرته من تتعدد في المواد التي خلق منها الانسان. فهو ليس اختلاف بل تدقيق في اطوار الخلق في قوله { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً}. فالطين تراب ومراحل خلق البشر في التغيرات التي تحدت للطين كما دكرها الله.فمن طين(تراب وماء) الى طين لازب (طين متماسك خالي من الماء تقريبا) الى صلصال من حمإ مسنون(طين مصفى نقي) الى صلصال كالفخار(طين مشكل معرض للحرارة) واخيرا دكر الله في قوله (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً) وهدا يكمل مسألة الخلق في القرآن حيت ان الانسان يتكون من الطين والماء. ودكر ان الانسان بدأ خلقه من طين اي خلق آدم في قوله {وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ }. واما تكاتر الانسان فهو من الماء المهين في قوله { ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ } اي من المني. وبدلك فهدا تفصيل رائع في خلق الانسان. والله اعلم.

اقتباس:إليك ما جاء في موقع إسلامي:
http://www.islamreview.com/arabicsection...icle_8.htm
وكمثال لمحاولات الخداع هو محاولة دعاة الإسلام أن يقتبسوا دائماً من القرآن المكى الآيات التى تدعو إلى السلام والتسامح مع من لا يؤمنون بالإسلام. هذا بينما هم يعلمون أن معظم هذه الآيات قد تم نسخها (استبدالها) بآيات أخرى نزلت فى المدينة وتدعو إلى القتل والعنف مع غير المسلمين.

يبدوا انك محق في هده المسألة لقد اباح رسول الله الكدب في تلات كما جاء في الحديت.

" لا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلا فِي ثَلاثٍ : الرَّجُلُ يُرْضِي امْرَأَتَهُ ، وَفِي الْحَرْبِ ، وَفِي صُلْحٍ بَيْنَ النَّاسِ

واعتقد انه لا مشكل في دلك ما دام الامر يصب في الاصلاح. وهدا الحديت طبعا لا يبيح الكدب في الدعوة الى الاسلام.
اما بخصوص التسامح و القتل فهدا موضوع آخر. ويمكن ان نرجع اليه بعد ان نفصل في نقطتين اساسيتين. وهما الخلق.
وحقت عليه الضلالة.