مع احترامي اليهم, انا اكره واقرف الخول, يحلواعن سما مؤخرتي..ولووووو
امام منزلي غابة او حديقة تقول انها الجنة, بانهارها, شجرها , ورودها, بطاتها, وزاتها, بشرها و كلابهم...انا اسميها حديقتي و لا ادع يوما مشمسا دون ان اقضي اوقاتي فيها مع كتبي, موسيقتي وبيرتي ولا ادع يوما مثلجا دون ان اتمشى بها ساعات. وهي طريقي اليومي الى العمل اذا ذهبت بالدراجة وطريقي دائما الى قلب البلد ان اذهب ماشيا.
صراحة تلك الغابة كاملة أي بيرفكت.....الامر الوحيد الذي ينغص سعادتي بحديقتي هو تواجد البعض الغير مرغوب بهم وهم الخول الذين يخرجون من ثقوبهم ويحاولون الاصطياد...او البصبصة وهذا يرفع ضغطي و يدعني دوما ان أغير مكاني لتجنب بصبصتهم ونظراتهم السافلة...هناك جملة عادية تسمعها هنا عنهم وهي: انا ما عندي ضدهم شيئا وانا كنت اردد تلك الجملة مثل الببغوات مع الاخرين حتى توصلت لحكمتي الشخصية وهي, اني عندي اجل ضدهم واكره سماهم...هممم....لك حلوا عن طيز سما الله تبعي يا خول يا منايك...في واحد بالذات معوفني سماي و ملاحقني من كم سنة...كل ما يشوفني عم اتشمس, يجلس مقابلي تقريبا مسافة ٢٠ متر يلقي دراجته على العشب ويعمل حاله ما عم بيبصبص ويخرج موبايله ويبدآ التسجيل بخبثنة عالية المثيل...كنت انظر دائما للاخرين اذا كانوا يرو ماذا ارى, ولكن لم يكن احد يهتم فالكل مشغول بصاحبته, كلبه او كتابه,...كنت ارتدي بسرعة قميصي لكي لا امكنه من ان يسمتع بالنظر إلي....اليوم وبهذا الطقس الرائع ومع موسيقة وديع الصافي وبعد كذا بيرة ورغم إني مغيّر مكاني جاء الخول ابن الخوالي ولقطني بنظره وجلس مسافته ال ٢٠متر وكان ينظر يمينا ويسارا, اي انه لا ينظر إلي....فقلت لنفسي, ايميل, عليك ان تضع حدا لتك المسخرة للابد قبل ان افعسه بيدي....فاخذت موبايلي وتحركت تماما باتجاهه وعملت وكأنني اتصل مع اخرين حتى وصلت اليه تقريبا مترين واقول على الموبايل دون انظر إليه, اجل انه يجلس هنا...لا لا, لا يصور حاليا...تعرفون اين اجلس, على الساقية...اوكة الى اللقاء, انا انتظركم بعد عدة دقائق...ووضعت الموبايل في جييي وقمت بعملية الانتظار بالنظر الى جهة معينة, فحمل اخو الشحيطة دراجته وولى الفرار, مع الامل آلا يزعجني مستقبلا.....
|