أهلا وسهلا بكم

أستئذنكم بداية لمشاركتى فى قسم اللادينية..

أحُب أن أقول..

طالمـــــــا ان البعض هنا يكتب بحرية تصل إلى حد الوقاحة فلا مانع لدى ان أكتب ما أشاء....

بالطبع لكم كل الحرية فى ذلك ولكن ينبغى عليكم انتم أن تحترموا كلامنا كما نحترم نحن كلامكم الساخر الهجومى دائماً


الطرح من البداية يناقش تناول فكرة الله عن طريق اللغة.....وإعتراضكم على كيفية خضوع الله للغة فاللغة كما عهدناها تتناول المحسوسات وغير المحسوسات التى لها قرائن فى عالم الواقع


هذا ما اجده من كلامكم فمن وجهة نظركم ان الذات الالهية لا يصح ان يتم التحدث عنها بألفاظ تُستخدم للأشخاص مثل لفظة (هو) و(من) و(شئ)

حسنا

دعونا نرى بداية هل تعبر اللغة عن نفسها أم لا

أى هل يعبر الحرف عن نفسه؟

هل كلمة حب المكونة من حرفى الحاء والباء تعبر عن تلكم المشاعر التى تكون بداخل الفرد؟

الحقيقة لا بالطبع فالحرف لا يستطيع أن يعبر عن نفسه فكيف بالحرى ان يعبر عن الله؟


حقيقة انتم أما إفلاس لغوى فما اللغة إلا مجموعة حروف واشارات مثل اشارات مورس التلغرافية ليس فيها صدق غير الصدق الاصطلاحى الذى اصطلحنا عليه

كل الكلمات ليست سوى اصطلاحات مرغمة على دلالات هى بريئة منها مجرد بطاقات كبطاقات التسعيرة قابلة للاستبدال من بلد لبلد ومن لغة إلى لغة ومن زمن الى زمن


الحقيقة بلا اسم ايها الفضلاء

الله حق وحقيقة فهو بلا اسم وقد شهد لنفسه بذلك قائلا ( ليـــــــــس كمثلة شئ)

أما وجود ألفاظ توحى بالجسمية فوجودها كان ضرورة لاثبات وجود الله فى الاذهان لدى العامة فى اول الدعوة لله من قبل الانبياء

الله يخاطبنا بعقولنا وبما نفهمه وفى نفس الوقت جعلنا ندرك عن طريق التأمل ان تلكم اللغة فقيرة لا تعبر عن ذاتها فكيف تعبر عنه..


انا اعرف الله ولا استطيع ان اسميه بأسماء تحيط به
لذلك اسميه بما سمى به نفسه عز وجل

وكل محاولة للتفكر فى تلك اللغة تصل بك الى ان الحرف لا يحيط بمعناه


جرب معى الان

تامل لمدة خمس دقائق تلك الكلمات

شجرة

حب

انسان


هل تلك الكلمات تعبر فعلا وبصورة كاملة عن مسمياتها؟

دمتم بود
الزميلة سمط الدرر
باحثة فى الأديان والحضارات القديمة