يتناسى منتقدوا الدولة الدينية و الذين يريدون حكما علمانيا , ان الحكم العلمانى و المدنى هو الذى سيطر على مقاليد السلطة فى كل هذه الفترة الزمنية من التاريخ العربى و الاسلامى .
العلمانية سيطرت على السلطة بمجرد وفاة الرسول الاعظم بانقلاب علمانى , اذ ان البعض راى الان الدين لا يصلح لتحديد السلطة و ان من نصبه الدين خليفة بالنص غير صالح و هناك اصلح منه باجتهاد شخصى لا علاقة له بالدين , اذا منذ وفاة الرسول الاعظم تمت السيطرة العلمانية على دولة الاسلام و هذه هى الحقيقة التى يرفض المنتقدون اعتبارها .
و هكذا فمسؤولية التخلف فى عالمنا تعود الى العلمانية التى ما زالت تحكمنا الى الان
انا لا افهم كيف الاسلام مسؤول عن تخلفنا و كل حكوماتنا علمانية
كيف الاسلام مسؤول عن الاستبداد السياسى و حكوماتنا العلمانية تمارس الاستبداد السياسى .
بالنسبة لدولة دينية مجازا كايران , فانها استطاعت تحقيق انجازات علمية و تطورية و سياسية فى فترة قصيرة جدا و هى 30 سنة بالرغم من حرب 8 سنوات احرقت فيها الاخضر و اليابس بالاضافة الى حرب اهلية اكلت عدة سنوات من هذه ال 30 سنة
بالنسبة لافغانستان فهى دولة دائما حكمتها القبائل البشتونية المتخلفة و حتى فى العصر الشيوعى حكمتها القبائل البشتونية و احاطتها ايضا بالتخلف .
الشعوب العربية بعد الاستعمار نزعت ثوب الاسلام و ارتدت ملابس مختلفة من شيوعية و قومية و كلها علمانية و لم تسفر الا عن تخلف فى تخلف .